- 1 530
- 729 564
AnsarHaqMedia مأتم أنصار الحق
Bahrain
Приєднався 24 лют 2014
هذه الصفحة تابعة لمأتم أنصار الحق
يقوم القائمون عليها بوضع مقاطع فيديو للمشاهدين
للتواصل مع القنوات الرسمية للمأتم عبر الحسابات التالية :
الإنستغرام :
ansarhaqmedia?igshid=1v486o86p44c1
رقم الواتساب :
39363268
الموقع:
g.co/kgs/AxieZM
يقوم القائمون عليها بوضع مقاطع فيديو للمشاهدين
للتواصل مع القنوات الرسمية للمأتم عبر الحسابات التالية :
الإنستغرام :
ansarhaqmedia?igshid=1v486o86p44c1
رقم الواتساب :
39363268
الموقع:
g.co/kgs/AxieZM
شزايد عليج اليوم | مجالس الليالي الفاطمية ع | الملا علي الجدحفصي | جمادى الأول ١٤٤٦هـ
شزايد عليج اليوم | مجالس الليالي الفاطمية ع | الملا علي الجدحفصي | جمادى الأول ١٤٤٦هـ
Переглядів: 162
Відео
ردوا إلك قادوك | مجالس الليالي الفاطمية ع | الملا جعفر التوبلاني | جمادى الأول ١٤٤٦هـ
Переглядів 7514 днів тому
ردوا إلك قادوك | مجالس الليالي الفاطمية ع | الملا جعفر التوبلاني | جمادى الأول ١٤٤٦هـ
استشهاد الإمام الحسن العسكري ع | السيد محمد الكراني | مات الحسن والمنتظر
Переглядів 1952 місяці тому
استشهاد الإمام الحسن العسكري ع | السيد محمد الكراني | مات الحسن والمنتظر
الشيخ عبدعلي آل ضيف | انتي أمي انتي بويه | ليلة عاشر من المحرم ١٤٤٦هـ
Переглядів 3523 місяці тому
الشيخ عبدعلي آل ضيف | انتي أمي انتي بويه | ليلة عاشر من المحرم ١٤٤٦هـ
الشيخ عبدعلي آل ضيف | ودعتك الله يا جسد | ليلة الحادي عشر من المحرم ١٤٤٦هـ
Переглядів 1303 місяці тому
الشيخ عبدعلي آل ضيف | ودعتك الله يا جسد | ليلة الحادي عشر من المحرم ١٤٤٦هـ
الشيخ عبدعلي آل ضيف | صاحت بكافلها شديد العزم والباس | ليلة خامس من المحرم ١٤٤٦هـ
Переглядів 1814 місяці тому
الشيخ عبدعلي آل ضيف | صاحت بكافلها شديد العزم والباس | ليلة خامس من المحرم ١٤٤٦هـ
الشيخ عبدعلي آل ضيف | عمود الراس بيهشم جيبنك | ليلة خامس من المحرم ١٤٤٦هـ
Переглядів 494 місяці тому
الشيخ عبدعلي آل ضيف | عمود الراس بيهشم جيبنك | ليلة خامس من المحرم ١٤٤٦هـ
الشيخ عبدعلي آل ضيف | تجيكم يطوعه | ليلة رابع من المحرم ١٤٤٦هـ
Переглядів 764 місяці тому
الشيخ عبدعلي آل ضيف | تجيكم يطوعه | ليلة رابع من المحرم ١٤٤٦هـ
الشيخ عبدعلي آل ضيف | زينب جرت الونَّه | ليلة ثالث من المحرم ١٤٤٦هـ
Переглядів 734 місяці тому
الشيخ عبدعلي آل ضيف | زينب جرت الونَّه | ليلة ثالث من المحرم ١٤٤٦هـ
الشيخ عبدعلي آل ضيف | يوم الذي راعي الشيم | ليلة ثالث من المحرم ١٤٤٦هـ
Переглядів 114 місяці тому
الشيخ عبدعلي آل ضيف | يوم الذي راعي الشيم | ليلة ثالث من المحرم ١٤٤٦هـ
الشيخ عبدعلي آل ضيف |عاشور هل هلاله | ليلة حادي من المحرم ١٤٤٦هـ
Переглядів 524 місяці тому
الشيخ عبدعلي آل ضيف |عاشور هل هلاله | ليلة حادي من المحرم ١٤٤٦هـ
الشيخ عبدعلي آل ضيف | إذا ابتليت بمعجزه | ليلة حادي من المحرم ١٤٤٦هـ
Переглядів 634 місяці тому
الشيخ عبدعلي آل ضيف | إذا ابتليت بمعجزه | ليلة حادي من المحرم ١٤٤٦هـ
الحاج حسين الشهركاني | تلبيات العاشر | ليلة العاشر من المحرم ١٤٤٦هـ
Переглядів 1084 місяці тому
الحاج حسين الشهركاني | تلبيات العاشر | ليلة العاشر من المحرم ١٤٤٦هـ
الشيخ عبدعلي آل ضيف | زفة القاسم | ليلة ثامن من المحرم ١٤٤٦هـ
Переглядів 444 місяці тому
الشيخ عبدعلي آل ضيف | زفة القاسم | ليلة ثامن من المحرم ١٤٤٦هـ
الشيخ عبدعلي آل ضيف | يا شيخ لرجال | ليلة سادس من المحرم ١٤٤٦هـ
Переглядів 654 місяці тому
الشيخ عبدعلي آل ضيف | يا شيخ لرجال | ليلة سادس من المحرم ١٤٤٦هـ
جثته القطيعة | الرادود حسين غزوان | ليلة تاسع من المحرم ١٤٤٦هـ
Переглядів 5124 місяці тому
جثته القطيعة | الرادود حسين غزوان | ليلة تاسع من المحرم ١٤٤٦هـ
يا حبيب | السيد مهدي الموسوي | ليلة السادس من المحرم ١٤٤٦هـ
Переглядів 1284 місяці тому
يا حبيب | السيد مهدي الموسوي | ليلة السادس من المحرم ١٤٤٦هـ
الرادود الحاج فاضل البلادي - ليلة عاشر محرم ١٤٤٦ هـ
Переглядів 3434 місяці тому
الرادود الحاج فاضل البلادي - ليلة عاشر محرم ١٤٤٦ هـ
يالي سابح بدمه | الرادود الحاج فاضل البلادي
Переглядів 2474 місяці тому
يالي سابح بدمه | الرادود الحاج فاضل البلادي
السيد عبدالله البلادي | زفاف الطفوف | ليلة ثامن محرم ١٤٤٦هـ
Переглядів 1834 місяці тому
السيد عبدالله البلادي | زفاف الطفوف | ليلة ثامن محرم ١٤٤٦هـ
طريح النهر | مرتضى الحايكي | سابع محرم 1446هـ
Переглядів 4924 місяці тому
طريح النهر | مرتضى الحايكي | سابع محرم 1446هـ
أم سلمة | الرادود محمد زهير | ليلة الخامس 1446هـ
Переглядів 1034 місяці тому
أم سلمة | الرادود محمد زهير | ليلة الخامس 1446هـ
قصر الإمارة | عبدالأمير البلادي | ليلة رابع محرم ١٤٤٦هـ
Переглядів 1424 місяці тому
قصر الإمارة | عبدالأمير البلادي | ليلة رابع محرم ١٤٤٦هـ
يوم المرجلة | الرادود الحاج فاضل البلادي | ليلة الثالث من المحرم ١٤٤٦هـ
Переглядів 3744 місяці тому
يوم المرجلة | الرادود الحاج فاضل البلادي | ليلة الثالث من المحرم ١٤٤٦هـ
الرادود حسين علي | ليلة الثاني من محرم 1446
Переглядів 2644 місяці тому
الرادود حسين علي | ليلة الثاني من محرم 1446
شيعة علي | ليلة الحادي من المحرم ١٤٤٦هـ | الرادود السيدهادي البلادي
Переглядів 3484 місяці тому
شيعة علي | ليلة الحادي من المحرم ١٤٤٦هـ | الرادود السيدهادي البلادي
أوبريت شهر الله | فرقة الولاية الإسلامية | شهر رمضان المبارك ١٤٤٥هـ
Переглядів 1,9 тис.8 місяців тому
أوبريت شهر الله | فرقة الولاية الإسلامية | شهر رمضان المبارك ١٤٤٥هـ
محمد زهير البلادي - وفاة أم البنين 1445 هـ - شتصبر ياقلبي
Переглядів 8810 місяців тому
محمد زهير البلادي - وفاة أم البنين 1445 هـ - شتصبر ياقلبي
سهام البين | الرادود الحاج فاضل البلادي
Переглядів 832Рік тому
سهام البين | الرادود الحاج فاضل البلادي
❤❤😢😢😢😢❤❤❤ ولازلت استمع لهذه الرائعه
وانت المبدع والجمال يااباناصر الف رحمه ونور على روحك الحسينيه ❤
ماجورين
هذه القصيده اسطوره لماذا ضلمت إعلاميا هل لقلة ثقافة المجتمع ،؟؟
شفيعك الحسين
حبيبي حَبيبٌ زهيرٌ برير يصيحُ فيرجع منهُ الصدى تنامون ملء الجفونِ ردىً وأبقى أناشدكم مُسهَدا فمارت على الأرض تنوي القيام وكلٌ مِنَ النخوةِ اضطردا فَشارَ لها إلتزمي بالمماتِ قضى اللهُ في مصرعي مُفردا وإن لحوقي بكِ في الجنانِ قريبُ المنالِ ولن يبعُدا ونادى ألا من يشد الجَواد ؟! فَلا أرى من فتيتي أحَدا فقامت على قلبِها زينبٌ وصاحت أيا قلبُ كُن جَلمَدا!
الله اكبر على هذه القصيدة الربانية التي جسدت الطف بالحقيقة ومزجها بأجمل الصور الشعرية الله..الله..الله..الله..الله ما اروعها واروع نظمها رحم الله شاعرها وحشرة مع علي الاكبر
22:03 💔🏴🏴 حبيبي حبيب زهير برير يصيح فيرجع منه الصدى💔💔😭😭😭😭
السلام عليك يوم ولدت ويوم مت ويوم تبعث حيا شاعر أهل البيت الأول 🙏🙏🙏🙏🙏
صاغ المقتل صياغة أدبية عظيمة هذه القصيدة سيخلدها التأريخ هنيئا له لقاء الحسين بهذه القصيدة
السلام على مولاتنا الطيبة الطاهرة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء وعلى بنته السيدة زينب الكبرئ وامه خديجة الكبرئ وأهل بيته الطيبين الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين
رحمة الله على الشاعر الكبير غازي الحداد ...حبيبي يا حسين
ما هو القصد بالمقطع (فقال لها التزمي بالممات ) ؟؟
يقصد بأن اجساد الشهداء ارادت القيام لنجدة الامام الحسين عندما قال هل من ناصر ينصرني هل من مُعين يُعِينني ولكن أمرها ان تلتزم بموتها ( تعبير مجاز ) حيث قال ( فقال لها التزمي بالممات )
💓💓💓😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭
السلام عليك يا شهيد كربلاء وا ويلاه 😭😭😭😭😭😭
رحمة الله عليك
سلام الله عليهم
من أروع القصائد اللي سمعتها للرادود المتميز فاضل البلادي اللي ما يمكن أن أنساها أبدا عندي الكاسيت للحين بس مع الأسف المسجل معطل
الله يرحمك اخوك من العراق بمحرم جاي اسمع القصيدة مأجور وان شاءالله هذه القصيدة في ميزان حسناتك ويشفعلك الحسين ان شاءالله
الف رحمة ونور على روحك الطاهرة يا خادم أهل البيت المرحوم غازي الحداد وحشرك الله في اعلى عليين مع محمد واله الطاهرين، اللهم آمين.
هاي وين جانت القصيدة ليش هسه يلا سمعتها مستحيل عجيبة هل قصيدة شنو من صور بيها يالله 💔
رحمك الله عندما سمعت مقطع من صوتك في قصيدة نوح الراعبية اقشعر بدني وكأن الحسين ع يتكلم
رحمك الله تمكنت من وصف واقعة الطف بقصيدة رائعة فهي درعك من النيران بل جنة فيقبرك وآخرتك
فقامت على قلبها زينبٌ وصاحت ايا قلبُ كن جلمدا
رحمة الله عليك استاذ غازي ، حشرك الله مع الحسين الشهيد عليه السلام
قصيدة فجيعة تلمسك صور كربلاء ، رحمك الله يا شاعر الحسين
السلام على الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين السلام عليكم يوم ولدتم ويوم استشهدتم ويوم تبعثون احياء 😭الله يرحمك سيد غازي قصيده مبكيه
قصيدة عظيمة رحمة الله تعالى عليه
وين مشاركة فاضل البلادي؟
رحمه الله على روحه
اسمعوا الشيخ وليد اسماعيل حتى تميزوا الحق من الباطل و شعلوا عقولكم يا شيعة ارفضوا الخرافات و الزحف و اللطم و آمنوا بالله بدون هالخزعبلات
وليد إسماعيل مزور الإيميلات الذي لا يخاف الله الذي أقسم كاذباً وهو في شهر رمضان ثم خرج يعترف ويعتذر. أمن هذا الكاذب الذي لا أئتمنه على دنيا آخذ معالم ديني؟! إذهب وإعبد ربك الشاب الأمرد الذي طوله سبعون ذراعا وكلتا يديه يمين يا المجسمة
لاينفع ولا يضر الحسين مات متى تتخلصوا من الماضي وتتجهوا للحاضر دعوكم والحسين وين عقولكم ياناس !!!
هل في عقيدتك نبيك ينفع ويضر؟! فلماذا تسلم عليه في صلاتك؟! هل هو حي فيجيبك أو أنت تكلم شخص ميت لا ينفع ولا يضر ولا يجيب فتكون غير عاقل وصلاتك وكلامك عبث.
رحم الله هذا الشاعر ورحم الله من يقرأ له سورة الفاتحة قبلها الصلاة على محمد وآل محمد 💔
6:53
هــجــرتُ الـتـصـابيَ والــخُـرَدَا وكــأسًـا إذا مـــا امـتـلـى أزبــدا ومـشـى الـهـويـنا تـثـنـى عليـنا بِــقــدٍ كــمــا نـشـتـهـي قُــــدَّدا وحُـمرُ الـليالي ونـظمُ الـتسالي فـريـدًا مــن الــدُّر قــد نُـضـددا وغَــنـجٌ ودَلٌ وبـالـطـرفِ نـجـلٌ يُـلاحِــق عــيــنـيَ مُـسـتَـقـصِدا وخِــلٌ أنـيـسٌ وخَـصـرٌ لـمـيسٌ تــــأزر لــكــنـه مـــــا ارتـــــدى يــطـــوفُ وألــبــابُـنـا حـــولـــهُ إذا لاح مٌــســتـطَـرَفًـا أغـــيـــدا تــــنـازعَ أحــداقَــنــا جـــيـــدُهُ بـعِـقـدٍ تــــلألأ فــــوقَ الــثــداء تُـريـنـا الـلـيـالي فـــي خُـصـلِـها وصُــبـحُ الـمُـحـيا يُـريـنا الـغـدَا بــطــرفٍ تــحــورَ مـــن فِــطـرةً طــبــيـعـتـهُ هـــكـــذا أثـــمـــدا وثــغــرٍ تـبـسـمَ فــيــه الإقـــاح يـكــادُ مـــن الــريـقِ أن يـــوردَا نـصـوعًـا سـطـوعًا فـلو أطـفـأوا سِــراجًـــا بــجــانــبـهِ اتـــقـــدَا تــعِــضُّ عــلـيـه لُــمًــا أحــمــراً يُــقـارب فـــي لــونـهِ الأســـودَا إذا ضـحـكـت أخـذتـنا الـظـنون إلـى الـحورِ لا طيفَ بل مشهدا سِــوى أنـهـا تـسـتبيحُ الـوِصال وتِـلــكَ تُــحِــبُ بــــأن تُــفــردَا فـما الـصبُّ في سكراتِ الهوى يُــفــيـقُ إذا بــالـلـظـى هُـــــدِدَا ولـــو بُـعِـثـت عِـنـدهـا الأنـبـياء لـتَـزجُـرَ عـاشـقـها مــا اهـتـدى وكــــان الــنـديـمُ إمــامــاً لــنــا ودكـــةُ صــحـبـائـهِ مــســجـدا وكـــان الــزمـانُ يُـنـيـلُ الأمــان وكــنـــا نـــمُـــد إلـــيـــه يـــــدا إلـى أن سـمِعنا بناعي الحسين يُـرجــعُ مــــا يــفـطِـرُ الأكــبــدَا يُــــردِدُ يــــا كــربــلا كـالـسِـهام يــصــيـبُ بـراعِـشـهـا الأفــــؤدَا ويـنـشِـدُ شِـعـرًا فـجـيعَ الـرِثـاء يَــفُـتُّ الـحـشـى كُـلـمـا أنـشـدَا فـقـمـنا إلــيـهِ بــدمـعٍ سـخـيـن كـــأن الـــبــلاء لـــــه أوقـــــدَا وقـلـنـا أيــــا خــامــراً بـالـهـوى أراكَ جــزِعــتَ فــمـاذا بـــدى؟ وكـــان يــمــر عــلــى شــاطــئٍ تحـيـطُ الـصـخـورُ بـــه جـسـدا كــأنــهُ جــــاءَ الــــى الـعـلـقمي مُــصــرًا بـــأن يَــمـلأ الــمِـزودا وفــيــهِ بـقـايـا مـــن الـعـنـفوان تــــدلُ عـــلــى أنــــه اجــتَـهـدا ولا نـدري قـبل اقـتحام الـورود أُبـــيـــد أم أنـــــــه قــــــد وردا وكــان مَـهـيـبًا بِــرغـمِ الـجِـراح يُـــظــنُ أبـــوه فـــتًــا ســـيــدا ومـا حـجب الـدم عـنه الـجمال بــــدى قــمـراً قـطـعـتهُ الــمُـدا يــقــول بــأنـه أبــكـى الـنـخـيل بــقـربـتـه ظــامــئًــا مـــوســـدا وكــــاد الــفُــراتُ يــقـوم إلــيـه لــيَـمـسـح هــامــتـه مُــكــمـدا تـحـسـر كــيــف رمــــى مــائــهُ وفــارقــه لــــم يــبُــل الــصــدا بــغـيـر كــفــوف فــكــفٌ هــنــا وكــــف هُــنــاك نــئــى مُـبـعَـدا ويــبـدو بـــأنــه كـــــان يــــدور بـسـهـمٍ عــمـاهُ فـجـال الـسُـدا ومُــخــه كــــان يــسـيـلُ دمًــــا كـــأنــه مـــــن عـــمــدٍ عُــمــدا ولـم يـبقى سـيفٌ نقيعُ الذحول تـــجــــردَ إلا بـــــــه أُغــــمـــدا وســـر انـتـشـار الـسـهامِ عـلـيه إذا صـــوبــتــهُ يـــمُـــد الـــيـــدَ ويـــبــدو بـــأنــه لـــمــا هــــوى عـلى وجـهه اسـتقبل الـجلمدَا ألا تــنــظـرون خــيـامًـا هُــنــاك وأوتــادهــا بـقـيـت مـــا عـــدى فــهـذا الـمـسـجى عــمـادٌ لـهـا وكـــان الأظـــلــة والأعـــمــدة ولــمـا أُصــيـب بــحـد الـعـمود تــجـرئ مـــن شـــاء أن يـوقـدا وفـيـهـا عـطـاشـى قد انـتـدبوه فــجـاء الــفـراتَ لــهُـم مُـنـجِدا وواعــدهـم بـالـروى أو يـمـوت فـماتَ عـلى الـوعدِ مُـستَشهدا فــكـانـت ولادتــــه مــــن هــنـا حـريـماً مــن الـكـف قــد ولِــدَا وســورة والـعـصر إســمُ أخـيـه أتــم الـتـواصـيَ مـــن أحــمـدَا ولــكــنــه مــــــذ رآه صـــريـــع أقــامـت عـلـيه الـقـنا مـحـشدا هـــوى رُكـنـهُ وانـحـنـى ظـهـرهُ ونـــاداهُ يـــا شــمـلُ قــد بُــددا وصـيـحـتهُ مـن حــشـى أُخـتـهِ فـمـنه الـنـداءُ ومـنـها الـصـدى أوا كـــافــــلاهُ أوا ضــيــعــتــاه أخــي بـعد جـودكَ مـن لـلندى وطافـت بـنـا راحـلات الـقريض تـــجـــذ بــأســطُـرهـا وُخَــــــذا عــلـى جــسـدٍ لا يـلـيـقُ الـثـرى بـمـثواهُ مــا لــم يـكن عـسجدا مـن الـكفر مـحضًا إذا مـا تـراه وتــأبــى لـحُـسـنِـه أن تـسـجُـدا أهـــذا نــبــيٌ؟ أهـــذا وصـــي؟ أم أنــهـمـا فــيـه قـــد وُحِـــدا؟ أيـوسُـفُ هــذا مــن الـبئر جـاء إلـــى كــربـلاءَ لِــكـي يـشـهـدَا؟ ولــكــنَ هــــذا يــفــوقُ لـــذاك ويــســمـو بـطـلـعـته مُــصـعِـدا فـلـيس لــه غـيـرهُ مــن شـبـيه بــنـفـيِ الـشـبـيـه قـــد اتــحـدَا
تـوحـد فــي صـومـعات الـجلال فــريـدَ الـجـمـالِ لــكـي يُـعـبـدَا فـــدع لـلـعيانِ سَــراحَ الـخـيال فــمـا الــحـق إلا بـــأن تـشـهـدَا وكـــان بـــنــا عـــجــبٌ حــائــرٌ يــريــد الـيـقـيـن لــكـي يـفـنـدَا أمــا كـــان أولــى بـهـذا الـفـتى لـعـرشِ الـسـماءِ بـأن يـصعدَا؟ فــمــالــه مـلـتـفـعـاً بــالــتـراب ومـعـتـنـقاً بــالـثـرى الـصـيـهـدَا ألـــيــس لـــهــذا الــغــلامُ أبٌ؟ أمــا مــات مــن فـقـده كـمدا؟ فــقــالــوا بــــلـــى إلــــيـــه أبٌ يــدورُ بـعـيـنـيهِ نـــزعُ الـــرَدى ولــمــا رآهُ شــتـيـتَ الــوِصــال تــــوزعَ مــــن طــعـنـهِ أفــــرُدا ومـا فـيـه عـضـوٌ بـغير انـفصام كـوثقَ الـعَرى انـفصمت بالهدى كـــأن الــعـدا صـادفـتـهُ جـريـح وكــانـت عــلـى جــدهِ الأحـقـدَا فـطـاعـنه شـــدَّ غِـــلَ الـسِـنـان وطـائـشـهـا بـالـحـشـى ســــددَا وخَــرَّ كـنَـجمٍ عـلـى الـفجرِ لاح يُـصـدِعُ فـــي بُــرجِـه الـفـرقـدَا تـعـفـرَ فــــوق الــجــراح أبـــوهُ جــزوعًـــا تـــعــذرَ أن يــجــلُـدَا ولــمــهُ فــــي بــــردةٍ وطــــواه فـمـا حــالُ قـلـبٍ طــوى ولــدا بُــنــيَ علــي وعــيـشـي بــــلاكَ عــلـي اسـتـوى جـدثًـا مـوصـدَا فــلا تـحـسَـبنيَ فـــي الـغـابرين عـفـى الـعمرُ مـن بـعدكَ وغـدا يــتـمـتـمُ يــا أبـــتــي لـلـخـيـام أعـــدنــي بـــصــدرِكَ مُـلـتـحِـدا فــقـتـلـي أهـــــونُ مـــــن أراكَ تـــجـــولُ بــطــرفِـكَ مُــنــفـردا لأُمــك إن عُــدتُ مــاذا أقــول؟ أألـقـيكَ فـي حِـجرها مُـخمدا؟ وزيـنـبُ يــا ولــدي قــد تـمـوت وأنــــتَ كــــذا قِـطـعًـا جَــسـدا فـلـمـا أتــى بـــه نـحـو الـخـيام هـــوى قَــلـمُ الـشِـعـر مُـرتِـعدا فـعــدتٌ إلــيـه فــقـال اعـفِـنـي وأرعـــــشَ أُنــمُـلـتـي والـــيــدَا وقـــال أخـــافُ هــنـا أن أقــول مــقــالاً جـريـئًـا ولـــن يُـحـمـدَا أقـــولُ بـــأن صـغـيـرَ الـشـبـال بـوسـطِ الـنـساءِ رمــى الأسـدَ؟ أقـــول بــأن الـحـسين الـوقـور إلــى الـخِـدر مَـحـتضِرًا وفــدَا؟ وكــــان الـتـجـلُـدُ مـــن طـبـعِـه بــعُـظـمِ الــرزايــا فــمــا جــلُـدَا رمـى نـفسه قـبل رمـي الـنساء عــلــى إبــنــه والــهًــا مُـكـمـدا ولـــيـلــى تــــمُـــر بــراحــاتـهـا عـلـى جُــرحِ رأســهِ كــي يُـبردا وسُـكـنـى تـقـولُ هـنـا يــا أبــي أرى عــاتــقًـا خــلِــعًـا مِــفـصـدا وصـيــحـةُ زيـــنــبَ وا ولــــداه ومـاسُـمِعت بـعـد هــذا الـنداء تـجافى وقُـم يـا خـليلَ الـشجى فـــلا يــسَـعُ الـقـلبُ أن يـكـمُدا فــــزادَ وقــــال لــهُـم مُــعـرِسٌ أقــامــوا لـــه بـالـهـنا مـحـشـدا وكـــان زفــافًـا قـصـيـرَ الـمـدى ولــكـنـهُ قــــد بــقــى ســرمـدا وفــيـه الـنـسـاءُ تَــجِـرُ الـصـغار وكـــان الـسـوادُ الــذي يُـرتـدى وخـــدُ الــعـريـسِ بــــه دمــعـةٌ فــصـارَ كـــوردٍ ســقـاه الــنـدى عـلـيـه ثــيـابٌ مـــن الـمـجـتبى قـــمــيــصٌ ومــنــطــقـةٌ ورداء ولـــفَّ الـعِـمـامةَ مـــن أخــضـرٍ تــدلَــت بــأفـخـرَ مــــا يُــعـقـدَا وســـيـــف تــقــلــده مــرهــفــاً تــهــيــب حــمــائـلـه مَــغــمـدا و أُلـبـس مــن حـلقاتِ الـدروع سَــبـوغًـا عــلــى صــــدره أزردا ومــسـكٌ نـــدود و وردٌ و عــود إذا فـــاحَ مـــــن طــيــبـهِ زُوِدَا ورمــلــة وزيــنـب مـــن حــولـه تـصلي عـلى الـمصطفى أحمدا وتـتـلو الـصـلاة مـع الـمٌعوذات من الحٌسن تخشى بأن يٌحسدَا فـلـمـا تـجـلـى أمــام الـحُـسين تـجـلى بــه الـحـسن الـمـفتدى يـقـول دعــونـي إلـــى عـوذتـي أوفـــي فـعـمي انـتـخى مـفـردا ولـمـا مـشـى مِـشـية الـراحلين وأســـلــمَ لـــلأجــل الــمــقـودَا أسَّــــرَ فـــؤادُ الــقـرى خَــطـوهُ وأضـحـكَ مــن لـطـفه الـفدفدَا وفـي سِـرجِه خـلت بـدرَ التمام تَـخـيَلَ رُغــم الـضـحى الـفرقدَا ويــرجـزَ مـــن رائـعـاتِ الـبـيان أنـــا ابـــن عـلـيٍ سِـمـامِ الـعـدا أنــا ابـن الـوصيِ وسـبطِ الـنبي وروحــي لــروح الـحـسينِ فـدا فـأن تُـنـكروني فـسيفي يـقيني ورُمــحـي أشُــكُ بــه الـمُـجحدَ أنــا ابــن الـصـدورِ ولاة الأمــور بــنـا خـتـمـة الأمـــر و الـمـبتدا وأوغــل حـيـثُ لـفـيفُ الـذِئـاب لـيـزئر فــي الـحـرب مُـستأسِدا وغـنـى الـحـمامُ هـديـلَ الـغرام وطــيــرُ الـمـنـيـة قــــد غــــردَا فــهـاجـت بـــه عـــزةُ الـخُـيـلاء مـن الـمرتضى فـاستخفَ العِدا ومــــالَ إلــــى نـعـلـهِ مُـصـلـحًا جـريـئًا يــرى الـمـتلقى مـعـهدا فــكـان غـنـيـمة ابـــن الـنُـفـيل فــأهـوى عـلـى رأسِــه الأجــردَا وأبـــدلَ مـنـهُ ثــيـابَ الــزُفـاف بـأخـرى لـهـا الــدم قــد جــددَا
فَـــخَّــرَ بــــــه مـــجــدُ أبـــائِــه مــؤثــلُــه يـــنـــدُبُ الــمُــتـلـدَا فـــهــبَ الـحـسـيـنُ وذا دأبُــــهُ يــغـيـث أخًـــــا لــــه أو ولــــدا بـقـلـبٍ فـطـيـرٍ وظــهـرٍ كـسـير فــقـامـتُـه تــشـتـكـي الــعَـمـدَا ونـــادى بُـــنــيَ يـــعِــزُ عـــلــي بـــأن تـسـتـغـيـثَ ولا أُنــجــدَا بـنـي أمــا زلــتَ تـشكو الـظمأ؟ أمـا ذُقتَ من جُرحِكَ الموردَا؟ وحـاكـى بـحـمله قـوسَ الـنبال ثـقـيـلًا عــلـى صُــغـرِه مُـجـهِدا يُـحـدق فــي حُـسـنِه فـيـرى بـه الـحـسن الـسـبطُ قــد جُـسـدَا لــذلـك مـــالَ قــوامُ الـحـسين ومـــا قـــــامَ مُــعــتـدلًا أبــــدا رؤوه حـديـبًا عـلـى ذي الـجناح إلــــى أن تــعَـفَـرَ واسـتـشـهـدَا كــفـاكَ كــفـاك بـلـغـتَ مُــنـاك فـقـد فــات مــا فــات وانـمـردَا فـقـال ذرونــي فـعـندي رضـيـع سـأنـعـاه وجـــزًا ولـــن أســرُدَا بـعـينَيه كُــل اخـتـصار الـجمال إذا شـبِـحَـت رامــقـاتُ الـمـدى بـه انـفلقَ الـصبح بعد الغسوق كـــأن الـدجـى مـنـه قــد بُــددَا فــلا حــظَّ فـيه لـعَينِ الـحسود ولا نَــفَــثَ الــصــدرُ وانــعـقـدَا وعـينًـا رأى الـقـومُ فـيـه الـنـبي صـــغــيــرًا بــلــفــتـه مــلــبــدا فــقـامَ عـلـيـهم شـهـودُ الـعـيان وحَـسـبُ الـجحودِ بـأن يَـجحدَا بــــأن الـصـغـيـر بـلـيـغُ الـبـيـان إذا مــــا تــصــوبَ واسـتـشـهدا وأجــلـى بُــروزًا لـغـلِ الـحـقود إذا مــــــا تـــعــودَ أن يــحــقِـدَا تـــراه وقــيـدَ الـحـشى بـالـظمأ ووجــنــتُـه بــالـسـنـى مـــوقدا سـمومُ الـمكانِ ووهـجُ اللسانِ سـمـومـانِ فـــي قـلـبـه اتـحـدا كــــأن الــسـمـاء رمــتـه عــلـى ذِراعِ أبــــيـــه ومـــــا وُلـــــــدَا طــلـوعُ هـــلالٍ علـى سـاعـدِيه إذا زاح عـــنــهُ أبـــــوه الـــــردا وخـاطـبـهـم إن أكُـــــن عــاديًــا فـهـل ذا بـظُـلمٍ عـليكم عَـدى؟ ألا تُـطـفـئوا مـنـه حَــرَ الـغـليل لـعـيـنِ الـنـبـي ســـراطِ الـهُـدى ألــيـس بـكُـم راجــحُ يـسـتقيل تــرديـكـمُ هــــوة الــمـرتـدى ؟ ألستم بـني قـيلةٍ فـي الأصول؟ أمـــا بـلِـغَت واعـضًـا مُـرشـدا؟ فــأن كُـنـتُ فــي حـقٍكم مُـذنبًا فـهل مـن صـغيريَ ذنـبٌ بدا ؟ تـــغــشــوا ثــيــابـهُـم مِــثــلـمـا تَـغـشَـت لــنـوحِ الـنـبـي الــعـدا فــكـان الـجـواب فـضـيعًا ألـيـم يـفُـتُ الـصـفى جـلـمدًا جـلمدا تــصــدى لــــه حــرمــلٌ رامــيًـا بِــسـهـمٍ وفـــي نــحـره ســـددَا فـــصــارَ يــرٌفُ بــصــدرِ أبــيــه كــطـيـرٍ ذبــيـحٍ بــحـدِ الــمُـذى وأغـــــرقَ كــفـيـهِ مــــن دمــــهِ وبــــادرَ فـــي رمـيـهـا مُـصـعـدا فـكـانـت لـعـيـنِ الـثـرى دمـعـةً وكـانت لـعينِ الـسماء مـرصدا تـسامت إلـى شُـرفةِ المستجار فــمــد لــهــا جـبـرئـيـلُ الــيـدَا فــلا الـوعـدُ وفـى إلـيه الـسِقى ولا الــسـهـم أخــطـئـه مــوعِـدا فـلـمـا تَـقَـصَـدَ صــوبَ الـخـيام تــنـاهـى الــبــلاءُ بــمـا قَــصَـدَا وكــــان يــســودُ عــلــى أمـــره فــصـار الـمـصـابُ لــهـا ســيـدا يُــقـلِـبُـهُ فـــي يـــديــهِ ذبــيــح عــسـاه يـــرى رمــقًـا مُـسـعِـدا وثُــرنَ الـنـساءُ كـسِربِ الـقطى إذا مـــــا تــســابَـقَ أو طـــوردا ســراعًــا إلــيــه بِــقَـدرِ الأســى تُــقـفـي و جــائِـدُهـا الأوجــــدَا وأقـصـدها فــي الـبلوغ الـرباب وتــعـرِفُ لـــم كـانـت الأقـصـدَا وصـــارت تــشُـدُ إلــى حِـجـرها ضــنــاهــا وتــبـعـثُـهُ مُــخــمـدا وأعــظـمُ مـــا فــجَـعَ الـثـاكلات دمُ الـنـحر بـالـسهمِ قـد جَـمَدَا حـنـانـيك قـلـنـا كــفـى، لا تــزِد وإيــــاكَ إيـــــــاكَ أن تَـــــــزِدَا فـقـال الــذي قــد تـجلى يـسير قِـبـالَ الـكـثيرِ الــذي مــا بــدى بـقـى الـسِـبطُ مُـنفردًا بـالخيام كـمـا كــان ذي الـفضلِ مُـنفردا وكــــان الـــزمــان إلـــيــه يــــدٌ ومِـــن راحـتـيـهِ الـوجـودُ جــدا وبـــابُ الـتـوسُـلِ مـــن حـــادَهُ فـقد جـاءَ بـاب السماء موصدا فـفـيه الـرسـولُ وفـيـه الـبـتولُ وحـــيـدرُ والـمـجـتـبـى عُــــدِدَا وفـيـه الـخليلُ ومـوسى الـكليم ومــن زاد عـيـسى فـقـد سُــددَا ويــــأبــــى بـغـــيــرِ ولايِـــتـــه إلــــهُ الــخــلائِــق أن يُــعــبــدَا فــمـن وحَّـــدَ اللهَ مــن دونـهـا أتــــى لـلـجـزاءِ كــمـن ألــحـدَا ألا مـن نـصيرٍ؟ ألا مـن مـعين؟ عـلـى الـظـامئمين يـعـيد الـندا أخـــي فَـضـخُ هـامِـكَ ضـيـعني وجــــذُ يـمـيـنـك جــــذَ الــيــدَا وســـهــمٌ بــعــيـنِـكَ خــلــفـنـي أُجـــدي دروب الـمـدى عـرمـدا وكُـــلُ جــروحِـكَ جـــرحٌ لــدي فـقد كُنتَ لي النفسَ و الحُمدا عـــلــيٌ بُـــنــي ألا قُـــم إلـــــي ألـستَ الـفتى الـباسِلَ الأصـيدَا
وحُـلـمُ الـدلال وحـلو الـخصال وفــيــكَ أرى الــجــدَ والــولــدَا وسِــبـرةُ أُنــسـي وقـرة نـفـسي فـصـرت بـهـا الـزاهِـدَ الأزهــدَا وجــدتـك روحـي الـتـي تُـحيي فــمـا يـجـدني بـعـد أن أجــدّا؟ أيـبـقـى بــهـذه الـحـيـاة أبـــوك وفــقــدكُ قــــد نــــزَعَ الـكـبـدَا عـريـسُ الـمـنايا جـميلُ الـمزايا وطــيـــرُ الــجِــنـانِ إذا غـــــردَا وغُـصـنُ الأراكِ ومـشي الـملاكِ عــلــيــه الــحُــسـامُ إذا قُـــلِــدَا فـجـيعُ الـخِـضابِ بـحَـرِ الـتُرابِ تـجـلَـلَ مـــن رأسِــهِ الـسـؤددَا حـبـيـبـي حبـيـب زهــيـرٌ بـريـرٌ يـصـيـحُ فـيِـرجِعُ مـنـه الـصـدى تــنــامـونَ مِــــلأ الــجِـفـونِ ردًا وأبـــقــى أُنــاشِـدُكـم مُــسـهـدا فمارت على الأرضِ تنوي القيام وكُـــلٌ مـــن الـنـخوة اضـطـردا فــشـارَ لـهـا الـتـزمي بـالـممات قـضى الله فـي مـصرعي مُفردا وإن لـحـوقي بِــكِ فــي الـجنان قــريـبُ الـمـنـالِ ولـــن يَـبْـعُـدا ونــادى ألا مــن يَـشِـدُ الـجـواد فــلا أرى مـــن فـتـيـتي أحـــدا فـقـامـت عــلـى قـلـبِـها زيــنـبٌ وصـاحَت أيـا قـلب كُـن جَـلمَدا وجــاءتــهُ تــســحـبُ أذيــالــهـا تــقــود إلــيــه جــوادَ الــــردى تـــلــوم قــسـاوتـهـا بــالـحـمـى تــجــودُ بـــه لِــسـيـوفِ الــعـدا وراح طـلـيقًا عـلـى ذي الـجناح أبِـــيــاً وحُـــــرًا كــمــا عُـــــوِّدا فـلَم يـرى فـي حـصدِه لـلرِقاب شُـــجــاعٌ تــعَـهـدَ أن يَــحـصِـدا والله أكـــبـــر بـــاســـم الإلـــــه إذا كـــــبَّـــــرت هُـــــبــــلًا رددَا ولــــمـــا تَــشــابَــكَ مُــحــتَـرِبًـا وصَـكَـت عـلـيهِ الـعِـدا الأنـجُـدَا وجــالــدهـا ســـاعِــدًا ســاعِــدًا ولاحــمَــهــا عَـــضُـداً عَـــضُــدا أحـــسَــت بــبـأسِـهِ فـانـتـبـذت مـكـانًا قـصـى بـسُـرابِ الـمـدى تُــرجِــعُ مــنــهُ ثُــغـاءُ الـقـطـيع ويـــــزأر فــــي رعـيـهـا أســــدا وأوغــل فــي أجـمٍ مـن سـيوف تَـظـلَـلَ فــيـه الـقـنـا الـمـقصدَا يَـشِفُ من الطعنِ سِتر الدِلاص ويــمـزٌقُ مـــن ضــربِـه الـخـوذَا ووتـــــرًا إذا طـوقَـتـه الــكُـمـاة تَــفِــرُّ وقــــد صــدَّهــا واحـــدا كـــأن الـسـمـاءَ عــلـى أرضِــهـا ونَــجـمُ الـمـنـايا هــوى أســودا ووجــــهُ الــنـهـارِ بـــلا مَــطـلـعٍ ولــيـلُ الــزمـانِ بِـــلا مُـغـتَـدى ولا زال يـشـفي غـلـيلَ الـحقود بــرُمـحٍ يُـصـيـبُ بـــه الـمَـحقَدَا لـديـهِ جـنـاحٌ عـلـى ذي الـجناح إذا شــــاء لـلـخُـلد أن يـصـعـدَا وأمـــلاكُ بـــدرٍ تــطـوف عـلـيـه تـمـنـتـهُ لــــو يـطـلِـبُ الــمـددَا وشـيـخٌ مــن الـجـنِّ صــاح بــهِ ألا أؤمــر حـسـينٌ نـبـيد الـعـدا فــأعــرضَ عــــن ذا وذاك إبــــاً لــيـلـقـى الــمـنـيـةَ مُـسـتَـفـرَدا يــنــادي إذا كـــان ديـــن الإلـــه يــقــوم بـقـتـلي فــيـا مَـسـعَـدَا فــأطـلـقَ كـــفُ الـقـضـاء كــفـهُ وأرخـــصَ كــفًـا علـيـهِ إعـتـدى رمـــاهُ بِـفـهـرٍ دعــيُ الـحُـتـوف بِــغُــرِتـه ودمـــــى الـمـسـجـدَا فـــحــاولاهــا رافـــعـــاً ثـــوبـهُ لـيـمـسح عـنـه الــدم الـمـوردَا فــجــاء الـمـثـلـثُ فــــي قـلـبـه وبــالــدم مــــن ظــهــره نــفـذَا فــجـاد يُـسـبِـحُ وهـــو يـطـوف طــواف الــوداعِ بـسـهم الـردى يُــخــضِـبُ شــيـبـتـهُ بــالـدمـاء لـيـلـقـى الإلــــهَ خـضـيـبًا غـدا فـما اغـتمنت مـنه إلا السيوف فــصـارَ لـمَـهوى الـضـبا مـعـبدا وأضـحـى عـلـى سَـرجِـه غـرضًا لــمـن يـتـشـفى ومـــن ســددَا وكُـثـرُ الـجـراحِ وسَـعـرُ الـظـمأ ونــــزفُ الــدِمــاء لـــهُ أجــهـدَا فـمـال إلــى ربــوة فـي الـبطاح وخــــر عــلـى حــرهـا مــوسـدا وظَّـــلَ الــجـوادُ يــحـومُ عـليـه ويُــدلـي عــلـى كَــفِـهِ الـمِـقودَا فــجــاء سِــنــانٌ لـــه بـالـسِـنان وفـــي خِــصـرِه رُمـحُـهُ أغـمـدَا فَـهَـجَ الـحَـصانُ لأهــلِ الـخيام جَــمـوحًـا يُــقــادِحُ مــــا أزنـدَا فـيـا عُـظمَ مـا قـد طـوى صَـهلُهُ ويـــا ثِــقـلَ مـــا بــه قـد أبــردَا وعـنـد الـعقيلةِ ذاكَ الـشموس ثــنــى رُكـبـتـيـه وألـــوى اليـدَا وألــقـى بــرأسِـهِ فــي حِـجـرها وحــمــحـمَ مـفـتـجِـعًـا مُــزبــدَا فــصـاحـت بـــه كــيـف خلـفـتهُ يــجــود بـنـفـسـهِ بــيـن عـــدى ألــم تــدري أنــهُ روحُ الـبتول ؟ ولـلـخـلدِ تـــدري بـــه الـسـيـدَا فــقــامَـت ويـــــا لــقـيـامٍ لــهــا أقــــام الــزمــانَ ومــــا أقــعـدَا وهــامـت بـنِـسـوَتِها راكــضـات لـتُـصـبِـحَ دون حــمـاهـا فِــــدا بـغـيرِ شـعـورٍ نـشـرنَ الـشـعور ومــــا لــهـا إلا الـنـحـيبُ حـــدا فــمـا جِـئـنَ إلا وشـمـرُ الـخـنى بـــصـــدرهِ مُــنــتـعـلًا صـــعــدَا
بـمـوضِعِ تـقـبيلِ طــه الـرسـول وســـر الـقـضـى آخـــذًا مـقـعدَا فــلــمـا رآه الـحـسـيـن دعــــاه أمــط عــن لـثامِكَ كـي أشـهدَا إذا لـــه وجـــهٌ كـوجـهِ الـكـلاب بــــدى أبـقـعًـا أبــرصًـا أجــعـدَا وشـــؤم الـخـنـازير فـــي خلـقِه تــــربَـــعَ مُـسـتَـقـبَـحًـا نَـــكِـــدا فـصـلى الـحـسينُ عـلـى جَــدهِ ونـــداه مـــا قُـلـتَـهُ قـــد بـــدى فـشاطَ الـدعيُ على المُصطفى وقـــام بــرفـسِ إمـــامِ الــهُـدى فــصـار الـعُـلـى وجـهـهُ لـلـثرى يُــلـفِـظُ مــــن فــمــهِ الـمِـربـدَا يــصـيـحُ وجــــدي أنـــا ظامـئٌ ونـفـسي قــد اشـتـعلت مـوقدا وراح يُــــهــــبِـــرُ أوداجــــــــه وعـــن جـسـمِـهِ رأسُـــهُ أبـعـدَا وأدفَـــــــقَ مــنــحَــرُهُ مَــيـزبًــا مـــن الـــدم ألـبـسَـهُ مَـجـسِـدا يُــكـبِـرُ والــــرأسُ فــــي كــفِّــهِ من النصبِ في ما يظنُ اهتدى وأعــــــلاه مُــفــتـخـرًا فــبــدى عــلــى ذروةِ الــرُمــحِ مُــتـقِـدا فــهـبـت ريــــاحٌ كــريـحِ ثـمـود وصــار الـمـدى أحـمـرًا أســودًا وسُـحبُ الـسماءِ دمًـا أمـطرت وبـــارِقُــهــا صــعِــقًــا أرعـــــدَا وقــلـبُ الـعـلـيلِ عــلـى نُـطـعهِ تــفــطــرَ بــالــخــدرِ وانـــمــردَا وصـــــــاح بــعــمَــتِـهِ هَــيِــئـي حَــصـانَ الـنـساءِ لـسـبيِ الـعـدا وهـتكِ الـستورِ وحـرقِ الخدورِ وصــدِّ الـمُـغيرِ إذا مــا اعـتـدى ونــزعِ الـقـراطِ ولـسعِ الـسياطِ بِـــكــفِ الــحــقـودِ إذا جَـــلــدَا ووكــزِ الـرمـاحِ وسـيلِ الـجراحِ بــخـدٍ مــن الـلـطمةِ اسـتـوقدَا وسلبِ الحجابِ وكشفِ النقابِ وتــعـوضـيـهِ بــالـجُـمـوعِ يـــدا فــلا تـصـرُخي يـا كـفيلي الـعدا أغـــارت فـــإن الـكـفـيلَ غـــدى عـلـيـه الــلـواءُ وجــودُ الـسـقاء بـــوعـــدِهِ و الــغــيـرةِ مُـــــددا فـلـولا الـعـمودُ وقـطـعُ الـزنـود لـــجــاء يُـــوفــي بــمــا وعـــدَا فــلا تـرفعي الـصوتَ يـابن أبـي بــخـدريَ شِــمـرُ الـخـنا عـربـدَا فــــإن الـحـسـيـنَ بــــلا رأسِـــه فـكـيـفَ يــقـوم لـــكِ جَــسـدا؟ أيــأخُــذُ رأسَــــهُ مــــن رُمــحِـهِ و يـأتـيـك يـا زيــنـبٌ مُـنـجـدا؟ تــوسَــدَ مــــن نَــحـرِهِ ظــامـئً ولا يُـحـصى مِــن جُـرحـهِ عددا فـــمــدي الــيــديـنِ لأغــلالـهـم إذا قــربــوا الــنـوقَ والأصــفُـدَا فــــإنَ الــزمــانَ أطــــاحَ بِــكُـم وهــــدَّ الــبـنـاءَ الـــذي شُــيـدَا ولــــفَّ الـحـبـالَ عــلـى عُـنُـقـي وحــــزَّ الـمـعـاصِـمَ والأعــضُـدا وألــــوى عــلـى سِـتـرُكُـم يَـــدهُ وجـــاذَبـــكُـــم مِـــــئـــزرًا وردا وقــيــدكُــم بــالــسـبـاءِ ومـــــا أذَل الأســـــيـــــرَ إذا قُـــــيِــدا وأهــــــوى بـــتـــاجِ مــعـزتِـكُـم وطـــوقــكُــم ذُلَـــــــهُ مَــقــلَـدا فــلا سَـكَنَ الـجُرحُ مـن كـربلاء ولا طــرفُـكـم بـالـسُـرى هـــوَّدَا وصـرخـتُـكم يـالـثـارِ الـحُـسـين ســتــعـلـوا بــحُـرقـتِـهـا أبـــــدا إلـــى أن يـقـومَ عـظـيمُ الـمـقام بــقـرعِ الـسـيوفِ يَــرُدُ الـصـدى ويُــصـبِـحُ كُـــلُ الــزمـانِ لــكـم ومـــن يــدِكُـم مُـلـكُـه يُـجـتدى وتــبــسِـطُ راحــاتُــكـم جــــوهُ فــلـو قُـبِـضَـت عـــزَّ أن يــرفِـدَا
اللهم صل على محمدﷺو آل محمدﷺو عجل فرجهم
حبيبي ياحسين
ممكن كلمات القصيده؟
واحسينااااه 😭😭😭 السلام عليك يا ابا عبدالله الحسين سلاماً دائماً ابدا
الله على إبداع
قصيده لاتوصف بكلمات رحم الله الشاعر الكبير غازي الحداد
القصيدة من الدقيقة 19 الى النهاية .كأني به عبد الزهره الكعبي يقرا المقتل فبوركت و بوركت كلماتك و صوتك الشجي الذي ابكاني بعدما ظننت قلبي جلموداً لعدم بكائه لزمن طويل و الان و لليوم الثالث على التوالي اسمعها و ابكي دون ان اشعر
احسنت اللهم يحشرك مع النبي وال النبي عليهم الصلاة والسلام ❤❤❤
يا ريت الروافض يقرأوا القرآن ويبطلوا الشعارات دي، يا ريت يتعلموا بدل الجهل المتعمد اللي عندهم خاصة الجهل بالقران
الله يحشركم مع معاويه وال اميه بحق محمد وال محمد لا تستقيمون حتى لو صرخ فيكم محمد هذا ولدي الحسين بكاه الرسول وهو طفل وتاتي انت تعلمنا
رحم الله روح والدين كل من ساهم وشارك ❤
اللهم بحق الحسين عليه السلام ان يحشرك مع محمد وال محمد الف رحمه ونور على روحك الطاهره ابدا مابقيت وبقي اليل والنهار
وصاحت ايا قلب كن جلمدا
عمل جميل مليئ بالقيم الإسلامية لهذا الشهر العظيم
❤❤😢❤❤😢❤❤
بارك الله هذه الجهود وتقبل الله أعمالكم