نادي ادب ديرب نجم-
محافظة #الشرقية #مصر
مناقشة ديوان سبعة أقلام ملونة
للشاعر خليل الشرقاوي
مقدم الندوة الأديب/ مجدي جعفر
ضيوف الندوة؛
الشاعر/خليل الشرقاوي
الأديب الدكتور/كارم محمود عزيز
الناقد الأستاذ /بهاء الدين الصالحي
الأديب الناقد الأستاذ /محمد سليم الديب
رئيس النادي الادبي المركزي
وبحضور
الشاعر الدكتور/صلاح الطاهر
الأديب الناقد /عصام الدين صقر
الشاعر /هشام الصفطي
الأديب/محمود الديداموني
القاص /ياسر علي عبدالعليم
الشاعر/حسام الكرار
القاص/أحمد عثمان
الشاعر والمترجم /السيد النماس
الشاعر الشاب/أبانوب لويس
الكاتبة/زينب عامر
الأستاذة/زهرة
الكاتب الصحفي/علاء الدماصي
الشاعر/عبدالمنعم محمد
الأستاذ/إبراهيم فريد
وبحضور الأستاذة/نجوى مكاوي
مديرة قصر ثقافة ديرب نجم
.....
قصائد ألقيت في الندوة
- أَشجَانُ نَرسِيس

قَادِمٌ مِن بِلَادٍ بَعِيدَة
لِأَدخُلَ بِلَادًا جَدِيدَة
أُسَافِرُ فِيهَا أَلفَ مَرَّةٍ كُلَّ لَيلَة
وَأَسهَرُ كُلَّ لَيلَةٍ
أَلفَ لَيلَة
أَجلِسُ أَمَامَ بِحَارِهَا الرَّحِيبَة
أُنَاجِي مَوجَهَا العَاتِي
وَالزَّبَدَ اللَامُبَالِي
وَأَحلُمُ فِي كُلِّ رَفَّةٍ
بِوَجهٍ أَجمَل
وَأَسأَلُ حُلمِي عَنِّي
عَن حَبِيبِيَ الشَّارِدِ مِنِّي
كَم أَنتَ بَدِيعٌ يَا أَنَا، يَا أَوَّلِي البَعِيد
يَا أُسطُورَتِي الغَائِبَة
أَنتَ لَوتَسٌ عَلَى الضِّفَّتَين
وَنَرجَسٌ يَضحَكُ فَوقَ وَجهِ النِّيل
هَا أَنتَ ذَا كَمَا أَرَاكَ تَرَانِي
ذَاتًا سَرمَدِيَّةً
وَجَوهَرًا أَبَدِيًّا
أَتَلَمَّسُ بِأَنَامِلِي خَدَّكَ الطَّاغِي
أَتَأَمَّلُ العَينَينِ خُشُوعًا بِي
وَجَلَالًا مِمَّا يَسكُنُ فِيَّ
أَيَا هَوَائِيَ المُفَوَّهَ تَكَلَم
وَاحكِ لِي
عَن تَلَّتِيَ البَعِيدَة
عَن بَيتِيَ الذِي كَان
وَالقَمَرِ السَّاطِعِ الوَّحِيد
***
- أَرضُ الهَذَيَان
هَذَا الهَذَيَانُ لَا بُدَّ لَهُ مِن كَلِمَة
هَذَا قَلَمٌ تَعَنَى
وقَلبٌ انفَطَرَ
وَدُنيَا بَكَت وَضَحِكَت
وَتَجَلجَلَ العِشقُ فِيهَا فَوقَ الوِسَادَة
إِن أُغلِقَ الجَفنُ المُسَهَّدُ رَاوَغَهُ القَلَق
وَهُوَ المُتَزَلِّفُ لِلَّذَّةِ
بَعدَ ثُقلِ نَهَارٍ كَئِيبِ الظِّلِّ
وَبَعدَ ذُلِّ لَيلٍ طَويِلِ الأَرَقِ
اصطَدَمَت بِيَ الأَضوَاءُ مِن كُلِّ الجِهَات
وَهَبَّتِ الرِّيحُ مِن حَيثُ لَا أَدرِي
سَقَطتُ مِن قِمَّةٍ بَعِيدَةٍ
أَصَارِعُ الهَوَاءَ بِذِرَاعَيَّ
أُرَفرِفُ رَفِيفَ مُحَلِّقٍ فَاقَ مِن نَومِهِ
مُصطَدِمًا بِالأَرض
آاخ؛؛
إِنَّ الحَقِيقَةَ أَصلَبُ مِمَّا نَظُن
مُوجِعَةٌ أَكثَرُ مِمَّا يَنبَغِي
..
هَذَا القَلبُ قَد تَعِب
هَذَا القَلَمُ مَحسُود
وَأَروِقَةُ الوَرَّاقِينَ نَسَفَهَا المُحدَثُونَ
وَالمِحرَابُ حَوَائِطُ حَمرَاء
الكَهَنَةُ وَالعَسكَرُ فِي السِّردَابِ يُحَضِّرُونَ جِنِّيَّ التَارِيخ
وَتَعوِيذَةَ النَّجَاةِ التِي تَجَلجَلَ الزَّيفُ فِيهَا
خَلفَ الشَّاشَات..

امتَزَجَ الأَلَمُ بِالمَلَلِ بِاللَذَّةِ بِالتِّكرَار،،،
أَيُ خَلطَةٍ سِحرِيَّةٍ تِلكَ لِإِنسَانِ العَهدِ الرَّدِيءِ
فِي الوَطَنِ الجَدِيد؟!.
وَمَا الحِكمَة؟
إِنَّ الحِكمَةَ فِي مَاخُورِ المُوَاطِنِ المُعَذَّبِ هَذَا
في حِيلَتِهِ حَينَ يُقهَر
فِي ضِحكَتِهِ حِينَ يَسخَر
كَأسِهِ حِينَ يَسكَر
وَفِي حُلمِهِ
لَو يَنَام

.. كُلُّ الاتِجَاهَاتِ تَوَحَّدَت
وَالزَّوَايَا اعتَدَلَت وَانتَّصَبَت
صَرحًا مِن أَسوَارٍ بِيضاءَ
مُزَخرَفَةٍ بِالحِنَّاءِ وَالعَندمِ
وَرَائِحَةِ الحَنِين
وَاقتَرَبتُ بِلَهفَةٍ
مَدهُوشًا كَطِفلٍ
أَتَأَمَّلُ الزَّوَايَا التِي كَانَت
أَتَلَمَّسُ شَكلَ الحَنِين..
فَسَقَطَ الجِدَارُ عَنِّي
تِلوَ الجِدَارِ عَن بَيتِي
وَطَنِي
نَهرِي
،أَرضِي
رَائِعَةُ العُشبِ وَالكَلِمَات
وَالشَّاشَاتُ تُهَروِلُ مِن خَلفِي
(عُدْ مِنْ حَيْثُ أَتَيْتَ ..((
عُدْ مِنْ حَيْثُ أَتَيْت
***
قصائد اخرى من الديوان
- نَجمَةُ لَا تَغِيب
- عَلَى الأَعتَاب
- شُرُوقٌ وَغُرُوب
- مشاغبات ٤
تِلكَ الرَّاقِصَةُ الغَّجَرِيَّةُ أَدمَت فُؤَادِي بِقَضمَةِ حُزن لَمَّا سَقَطَت فِي آخِرِ الرَّقصَة، أَخَذتُ بِأَنَامِلِهَا الوَردِيَّة، أَرحتُهَا عَلَى ذِرَاعِي، لَملَمتُ شَعرَهَا الفَّوضَوِيَ، وَ قُلتُ لَهَا؛ سَلَامٌ عَلَيكِ، ففَتَحَت عُيُونَهَا المُتعَبَةَ بِبُطءٍ وَقَالَت؛
إِنَّهَا النِّهَايَة..
نِهَايَةُ الرَّقصَة