الهنوف اللي عليها تشدك بـ انبهار
لا أحضرت تجعل عيونك لها امسمّره
كنك الجندي لمن نيشن بطلقات نار
جاه ( ضوٍ أخضرٍ ) من رقيبٍ أمّره
الخصر من زود ما حاوطه أزمة حصار
صارت لفيض الخواصر تجي متنمّره
كُل أزمة لازم تجيب لك همّ إنذعار
جعلني فدوة لـ أزمة بلتها مضمّره
كنها يوم أنظرت في المرايا لا تضار
قمرةٍ في ظُلمة البحر به مقمّره
شاعرٍ يطرب لوصف المفاتن بـ إقتدار
سِامرٍ في الليل يسمر من اللي سِمّره
لا نتشر دم الخجل في خدوده بالحمار
( حُمرة الشاي ) الذي فالمياه امغمّره
فالوجه ( غمازتينٍ ) تغور بها إنكسار
كنّها ( قلْته ) من الما غدت متهمّره
و الخشم له وقف الضلع في عز النهار
( الجمال اليوسفي ) و ( الأصل ) امزمّره
أتمنى شق جيب الحبيب من الدمار
للذي وصّفه ( ابن عون ) بالمتثمّره
كل شي من الطبيعة يلوذ بك الفرار
اجتمع في وجهك اللي حسدهم سَمّره
عن جمالك ما احيد الله العالم جهار
لو عُرِض لعيوني من المزاين كم مره
معاذ العنزي