- 562
- 1 722 204
صابر حسني Saber Hosny
Приєднався 4 гру 2012
قناة صابر حسني
خادم القرآن الكريم
عضو مركز الأزهر العالمي
للفتوىٰ الإلكترونية
بمشيخة الأزهر الشريف.
خادم القرآن الكريم
عضو مركز الأزهر العالمي
للفتوىٰ الإلكترونية
بمشيخة الأزهر الشريف.
الدرة الكلامية في أصول الدين الإسلامي
نظم الأستاذ الدكتور
حسن عبد اللطيف الشافعي
عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف
حسن عبد اللطيف الشافعي
عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف
Переглядів: 122
Відео
منهج الإسلام في مواجهة الفقر
Переглядів 729 годин тому
خطبة الجمعة بتاريخ ١٤ ربيع الآخِر ١٤٤٦هـ الموافق ١٨/ ١٠ / ٢٠٢٤م
قيمةُ التسامح في الإسلام
Переглядів 61День тому
خطبة الجمعة بتاريخ ٨ ربيع الآخِر ١٤٤٦هـ الموافق ١١/ ١٠/ ٢٠٢٤م
نصر أُكتوبر .. دروسٌ وعِبَرٌ
Переглядів 7714 днів тому
خطبة الجمعة بتاريخ ١ ربيع الآخِر ١٤٤٦هـ الموافق ٤ أكتوبر ٢٠٢٤م
فَرِّجْ همومك بالصلاة علىٰ النبي ❤️♥️🌹
Переглядів 6114 днів тому
فَرِّجْ همومك بالصلاة علىٰ النبي ❤️♥️🌹
عنايةُ الإسلام بكبار السِّن
Переглядів 8121 день тому
خطبة الجمعة بتاريخ ٢٤ ربيع الأنوار ١٤٤٦هـ الموافق ٢٧- ٩- ٢٠٢٤م
قيمةُ السلام في الإسلام
Переглядів 59Місяць тому
خطبة الجمعة بتاريخ ١٧ ربيع الأنوار ١٤٤٦هـ الموافق ٢٠- ٩- ٢٠٢٤م
رحمةُ الله للعالمين ﷺ
Переглядів 111Місяць тому
خطبة الجمعة بتاريخ ٩ ربيع الأول ١٤٤٦هـ الموافق ١٣/ ٩/ ٢٠٢٤م
حاجة الإنسانية إلىٰ الرسالة المحمدية
Переглядів 83Місяць тому
خطبة الجمعة بتاريخ ٣ ربيع الأنوار ١٤٤٦هـ الموافق ٦/ ٩ / ٢٠٢٤م
رعاية الإسلام لمكارم الأخلاق
Переглядів 72Місяць тому
خطبة الجمعة بتاريخ ٢٥ صفر ١٤٤٦هـ الموافق ٣٠/ ٨ / ٢٠٢٤م
ثمرات المحبَّة.. ومقامُ المحبوبين
Переглядів 1032 місяці тому
خطبة الجمعة بتاريخ ١٢ صفر ١٤٤٦هـ الموافق ١٦/ ٨/ ٢٠٢٤م
نتيجة مناقشة رسالة التخصص (الماجستير) في الأديان والمذاهب عن طائفة الأحباش من جامعة الأزهر
Переглядів 1343 місяці тому
نتيجة مناقشة رسالة التخصص (الماجستير) في الأديان والمذاهب عن طائفة الأحباش من جامعة الأزهر
اللهم اجزِ عنَّا سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا ما هُو أهلُهُ 🤲❤️
Переглядів 803 місяці тому
اللهم اجزِ عنَّا سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا ما هُو أهلُهُ 🤲❤️
دروسٌ إيمانية ربانية من الهجرة النبوية
Переглядів 573 місяці тому
دروسٌ إيمانية ربانية من الهجرة النبوية
الهجرة النبوية.. أسبابُها ومُقدِّماتُها
Переглядів 313 місяці тому
الهجرة النبوية.. أسبابُها ومُقدِّماتُها
المنحة الربانية في بيان ما لحفص من طريق الشاطبية
Переглядів 2394 місяці тому
المنحة الربانية في بيان ما لحفص من طريق الشاطبية
الياقوتةُ الفريدةُ في نظم لُبِّ واجبِ العقيدةِ
Переглядів 6644 місяці тому
الياقوتةُ الفريدةُ في نظم لُبِّ واجبِ العقيدةِ
جزء من السيرة النبوية صَلَّىٰ اللهُ عَلَىٰ صاحبِها وآله 💚(من منظومة عقيدة العوام)
Переглядів 854 місяці тому
جزء من السيرة النبوية صَلَّىٰ اللهُ عَلَىٰ صاحبِها وآله 💚(من منظومة عقيدة العوام)
احسنت وابدعت جزاك الله خيرا
❤❤❤❤❤🎉🎉🎉🎉😊😊😊😊🎉🎉🎉🎉❤❤❤❤🎉🎉🎉😊😊😊
ماشاء الله تبارك الله عليك يا مولانا وربنا يمتع مولانا بالصحة والعافية والعمر الطويل في طاعته 🤲🏻
جزاك الله خيرا
الله❤
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين انك حميد مجيد
بسم الله ما شاء الله ❤
الله يجزيك الخير انا حفظتها كلها وانا من سورية في شرعية ابي عبيد بن الجراح في تكمان بار
بارك الله فيك وبك ماشاء الله تبارك الله
❤
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد عليه افضل الصلاه واتم التسليم
يا نفس لا تقطني من زلةٍ عظمة ان الكبائر في الغفران كاللمم
هو ليس اسم من اسماء الله الحسنى ولقد اخترعها بعض الصوفية فلا يجوز قولها
@@aymanalkotaifany9583 قلْ هو اللهُ أحد.
ما شاء الله ❤
جزاكم الله تعالى خيراً ❤
😂👎
اللهم صلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم ❤
الشيخ/ صابر حسني عضو مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الالكترونية ينشد لنا "فرج همومك بالصلاة على النبي" فرِّجْ همومك بالصلاة علىٰ النبي واشربْ بها كأسَ المحبةِ واطْرَبِ! هي موكبُ الأحبابِ فازوا بالمُنَىٰ يا سعْدَ من ساروا بهذا الموكِبِ! اللهُ يختصُّ العبادَ بفضله واللهُ يُعطي من يشاء ويَجتبي! داوِمْ عليها ما استطعتَ فإنها سرُّ الفلاحِ وكلِّ عيشٍ طيبِ! فهي الأمانُ من المخاوفِ كلِّها وهي النَّجَا من كلِّ أمرٍ مُرعبِ! كم سهَّلتْ من صعبةٍ، كم ليَّنتْ من شدةٍ، كم قرَّبتْ من أجنبي! بابُ الوصولِ إلىٰ الرسول ففُزْ بها تلقَ الهَنا، والهَجْ بها لهجَ الصبي! من لم يجد شيخًا يربِّي رُوحه كانت له شيخًا عظيمَ المنصِبِ! العالَمُ الأرضيُّ تحت سمائه متلألئٌ من نور هذا الكوكبِ! جرَّبْتُ كلَّ الصالحات فلَمْ أَجِدْ فتْحًا كفَتْحِي في الصلاة علىٰ النبي!
❤❤
رضي الله عنكم سيدي الكريم
جزاك الله خيرا
رَوَىٰ التِّرْمِذِيُّ فِي سُنَنِهِ (٢٤٥٧) عَنْ أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا ذَهَبَ ثُلُثَا اللَّيْلِ قَامَ فَقَالَ : يَا أيُّهَا النَّاسُ ؛ اذْكُروا اللهَ ، اذْكُروا اللهَ ، جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ ، تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ ، جَاءَ المَوْتُ بِمَا فِيهِ ، جَاءَ المَوْتُ بِمَا فِيهِ . قَالَ أُبَيٌّ : قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ ؛ إِنَّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ ، فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي ؟ فَقَالَ : مَا شِئْتَ . قَالَ قُلْتُ : الرُّبُعَ . قَالَ مَا شِئْتَ ؛ فَإِنْ زِدَتَّ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ . قُلْتُ : النِّصْفَ . قَالَ مَا شِئْتَ ؛ فَإِنْ زِدَتَّ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ . قَالَ قُلْتُ : فَالثُّلُثَيْنِ . قَالَ مَا شِئْتَ ؛ فَإِنْ زِدَتَّ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ . قُلْتُ : أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا . قَالَ : إذًا تُكْفَىٰ هَمَّكَ ، وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ . رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ في سُنَنِهِ (2457) ، وأحمدُ في مُسْنَدِهِ (20736) ، وابنُ أبي شيبةَ في (المُصَنَّفِ) (8706) ، وعبدُ بن حميد في (المُسْنَدِ) (170) ، والبيهقيُّ في (الشُّعَبِ) (1579) قَالَ التِّرْمِذِيُّ : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . وَحَسَّنَهُ المُنْذِرِيُّ في (التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيبِ) ، وَكَذا حَسَّنَهُ الحَافِظُ في (الفَتْحِ) (11/168) . قَالَ المُلَّا عَلِي القَارِي : "فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي ؟ " أي أَصْرِف بصلاتي عليك جميع الزمن الذي كنت أدعو فيه لنفسي . قال الأبهريُّ : أي إذا صرفت جميع زمان دعائك في الصلاة عليّ كفيت ما يهمك . وقال التوربشتيُّ : معنى الحديث ؛ كم أجعل لك من دعائي الذي أدعو به لنفسي ؟ فقال : "إذًا تُكْفَىٰ هَمَّكَ" . أي ما أهمك من أمر دينك ودنياك ؛ وذلك لأن الصلاة عليه مشتملة على ذكر الله وتعظيم الرسول ، والاشتغال بأداء حقه عن أداء مقاصد نفسه) (مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح) (4 / 16- 17) انتهى باختصار . وقال ابنُ علان البكريُّ رحمه الله : (ووجه كفاية المهمات بصرف ذلك الزمن إلى الصلاة عليه ، أنها مشتملة على : امتثال أمر اللّه تعالى ، وعلى ذكره وتعظيمه ، وتعظيم رسوله ، ففي الحقيقة لم يفت بذلك الصرف شيء على المصلي ، بل حصل له بتعرضه بذلك الثناء الأعظم أفضل مما كان يدعو به لنفسه ، وحصل له مع ذلك صلاة اللّه وملائكته عليه عشراً ، مع ما انضم لذلك من الثواب الذي لا يوازيه ثواب ، فأيّ فوائد أعظم من هذه الفوائد ؟ ومتى يظفر المتعبد بمثلها ، فضلا عن أنفَسَ منها ؟ وأنى يوازي دعاؤه لنفسه واحدة من تلك الفضائل التي ليس لها مماثل) انتهى بتصرف . (دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين)(5/ 6 -7 ) وقال الشوكانِيُّ رحمه الله : (قوله : (إذًا تُكْفَىٰ هَمَّكَ ، وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ) في هاتين الخصلتين جماع خير الدنيا والآخرة ؛ فإن من كفاه الله همه سلم من محن الدنيا وعوارضها ؛ لأن كل محنة لا بد لها من تأثير الهم وإن كانت يسيرة . ومن غفر الله ذنبه سلم من محن الآخرة ؛ لأنه لا يوبق العبد فيها إلا ذنوبه ) انتهى . (تحفة الذاكرين) (ص 45)
❤❤
drive.google.com/file/d/1Z6N1hLP6IcShgXs830vI3_TNEakxd77C/view?usp=drivesdk
alkadriaalalia.com/upload/maktaba/mokhlef/dalae.pdf
رَوَىٰ التِّرْمِذِيُّ فِي سُنَنِهِ (٢٤٥٧) عَنْ أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا ذَهَبَ ثُلُثَا اللَّيْلِ قَامَ فَقَالَ : يَا أيُّهَا النَّاسُ ؛ اذْكُروا اللهَ ، اذْكُروا اللهَ ، جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ ، تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ ، جَاءَ المَوْتُ بِمَا فِيهِ ، جَاءَ المَوْتُ بِمَا فِيهِ . قَالَ أُبَيٌّ : قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ ؛ إِنَّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ ، فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي ؟ فَقَالَ : مَا شِئْتَ . قَالَ قُلْتُ : الرُّبُعَ . قَالَ مَا شِئْتَ ؛ فَإِنْ زِدَتَّ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ . قُلْتُ : النِّصْفَ . قَالَ مَا شِئْتَ ؛ فَإِنْ زِدَتَّ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ . قَالَ قُلْتُ : فَالثُّلُثَيْنِ . قَالَ مَا شِئْتَ ؛ فَإِنْ زِدَتَّ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ . قُلْتُ : أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا . قَالَ : إذًا تُكْفَىٰ هَمَّكَ ، وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ . رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ في سُنَنِهِ (2457) ، وأحمدُ في مُسْنَدِهِ (20736) ، وابنُ أبي شيبةَ في (المُصَنَّفِ) (8706) ، وعبدُ بن حميد في (المُسْنَدِ) (170) ، والبيهقيُّ في (الشُّعَبِ) (1579) قَالَ التِّرْمِذِيُّ : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . وَحَسَّنَهُ المُنْذِرِيُّ في (التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيبِ) ، وَكَذا حَسَّنَهُ الحَافِظُ في (الفَتْحِ) (11/168) . قَالَ المُلَّا عَلِي القَارِي : "فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي ؟ " أي أَصْرِف بصلاتي عليك جميع الزمن الذي كنت أدعو فيه لنفسي . قال الأبهريُّ : أي إذا صرفت جميع زمان دعائك في الصلاة عليّ كفيت ما يهمك . وقال التوربشتيُّ : معنى الحديث ؛ كم أجعل لك من دعائي الذي أدعو به لنفسي ؟ فقال : "إذًا تُكْفَىٰ هَمَّكَ" . أي ما أهمك من أمر دينك ودنياك ؛ وذلك لأن الصلاة عليه مشتملة على ذكر الله وتعظيم الرسول ، والاشتغال بأداء حقه عن أداء مقاصد نفسه) (مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح) (4 / 16- 17) انتهى باختصار . وقال ابنُ علان البكريُّ رحمه الله : (ووجه كفاية المهمات بصرف ذلك الزمن إلى الصلاة عليه ، أنها مشتملة على : امتثال أمر اللّه تعالى ، وعلى ذكره وتعظيمه ، وتعظيم رسوله ، ففي الحقيقة لم يفت بذلك الصرف شيء على المصلي ، بل حصل له بتعرضه بذلك الثناء الأعظم أفضل مما كان يدعو به لنفسه ، وحصل له مع ذلك صلاة اللّه وملائكته عليه عشراً ، مع ما انضم لذلك من الثواب الذي لا يوازيه ثواب ، فأيّ فوائد أعظم من هذه الفوائد ؟ ومتى يظفر المتعبد بمثلها ، فضلا عن أنفَسَ منها ؟ وأنى يوازي دعاؤه لنفسه واحدة من تلك الفضائل التي ليس لها مماثل) انتهى بتصرف . (دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين)(5/ 6 -7 ) وقال الشوكانِيُّ رحمه الله : (قوله : (إذًا تُكْفَىٰ هَمَّكَ ، وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ) في هاتين الخصلتين جماع خير الدنيا والآخرة ؛ فإن من كفاه الله همه سلم من محن الدنيا وعوارضها ؛ لأن كل محنة لا بد لها من تأثير الهم وإن كانت يسيرة . ومن غفر الله ذنبه سلم من محن الآخرة ؛ لأنه لا يوبق العبد فيها إلا ذنوبه ) انتهى . (تحفة الذاكرين) (ص 45)
قال ابن الجوزي رحمه الله: وَاعْلَمُوا رَحِمَكُمُ اللّه أنّ في الصَّلاةِ علَى سَيّدِنَا مُحمّد ﷺ عَشْرَ كَرَامَاتٍ: إِحدَاهُنّ : صَلاَةُ المَلِكِ الجَـبّار . والثَانِيةُ : شَفَاعِةِ النّـبِيّ المُخْتَار ﷺ . والثَالِثَة : الاِقْتِدَاء بالمَلاَئِكةِ الأَبْرَار . والرَابِعَة : مُخَالَفةُ المُنَافِقينِ والكُفّار . والخَامِسَة : مَحْوُ الخَطَايَا والأَوْزَار . والسَادِسَة : قَضَاءُ الحَوَائِجِ والأَوْطَار . والسَابِعَة : تَنْوِيرُ الظَوَاهِر والأَسْرَار . والثَامِنة : النَّجَاةُ من عَذابِ دَارِ البَوَارِ . والتَاسِعَة : دُخُولِ دَارِ الرَّاحَةِ والقَرَار . والعَاشِرةُ : سَلاَمُ المَلِكِ الغفّار.
alkadriaalalia.com/upload/maktaba/mokhlef/dalae.pdf
رَوَىٰ التِّرْمِذِيُّ فِي سُنَنِهِ (٢٤٥٧) عَنْ أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا ذَهَبَ ثُلُثَا اللَّيْلِ قَامَ فَقَالَ : يَا أيُّهَا النَّاسُ ؛ اذْكُروا اللهَ ، اذْكُروا اللهَ ، جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ ، تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ ، جَاءَ المَوْتُ بِمَا فِيهِ ، جَاءَ المَوْتُ بِمَا فِيهِ . قَالَ أُبَيٌّ : قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ ؛ إِنَّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ ، فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي ؟ فَقَالَ : مَا شِئْتَ . قَالَ قُلْتُ : الرُّبُعَ . قَالَ مَا شِئْتَ ؛ فَإِنْ زِدَتَّ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ . قُلْتُ : النِّصْفَ . قَالَ مَا شِئْتَ ؛ فَإِنْ زِدَتَّ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ . قَالَ قُلْتُ : فَالثُّلُثَيْنِ . قَالَ مَا شِئْتَ ؛ فَإِنْ زِدَتَّ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ . قُلْتُ : أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا . قَالَ : إذًا تُكْفَىٰ هَمَّكَ ، وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ . رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ في سُنَنِهِ (2457) ، وأحمدُ في مُسْنَدِهِ (20736) ، وابنُ أبي شيبةَ في (المُصَنَّفِ) (8706) ، وعبدُ بن حميد في (المُسْنَدِ) (170) ، والبيهقيُّ في (الشُّعَبِ) (1579) قَالَ التِّرْمِذِيُّ : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . وَحَسَّنَهُ المُنْذِرِيُّ في (التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيبِ) ، وَكَذا حَسَّنَهُ الحَافِظُ في (الفَتْحِ) (11/168) . قَالَ المُلَّا عَلِي القَارِي : "فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي ؟ " أي أَصْرِف بصلاتي عليك جميع الزمن الذي كنت أدعو فيه لنفسي . قال الأبهريُّ : أي إذا صرفت جميع زمان دعائك في الصلاة عليّ كفيت ما يهمك . وقال التوربشتيُّ : معنى الحديث ؛ كم أجعل لك من دعائي الذي أدعو به لنفسي ؟ فقال : "إذًا تُكْفَىٰ هَمَّكَ" . أي ما أهمك من أمر دينك ودنياك ؛ وذلك لأن الصلاة عليه مشتملة على ذكر الله وتعظيم الرسول ، والاشتغال بأداء حقه عن أداء مقاصد نفسه) (مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح) (4 / 16- 17) انتهى باختصار . وقال ابنُ علان البكريُّ رحمه الله : (ووجه كفاية المهمات بصرف ذلك الزمن إلى الصلاة عليه ، أنها مشتملة على : امتثال أمر اللّه تعالى ، وعلى ذكره وتعظيمه ، وتعظيم رسوله ، ففي الحقيقة لم يفت بذلك الصرف شيء على المصلي ، بل حصل له بتعرضه بذلك الثناء الأعظم أفضل مما كان يدعو به لنفسه ، وحصل له مع ذلك صلاة اللّه وملائكته عليه عشراً ، مع ما انضم لذلك من الثواب الذي لا يوازيه ثواب ، فأيّ فوائد أعظم من هذه الفوائد ؟ ومتى يظفر المتعبد بمثلها ، فضلا عن أنفَسَ منها ؟ وأنى يوازي دعاؤه لنفسه واحدة من تلك الفضائل التي ليس لها مماثل) انتهى بتصرف . (دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين)(5/ 6 -7 ) وقال الشوكانِيُّ رحمه الله : (قوله : (إذًا تُكْفَىٰ هَمَّكَ ، وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ) في هاتين الخصلتين جماع خير الدنيا والآخرة ؛ فإن من كفاه الله همه سلم من محن الدنيا وعوارضها ؛ لأن كل محنة لا بد لها من تأثير الهم وإن كانت يسيرة . ومن غفر الله ذنبه سلم من محن الآخرة ؛ لأنه لا يوبق العبد فيها إلا ذنوبه ) انتهى . (تحفة الذاكرين) (ص 45)
"وإن أتتك جيوشُ الهم غازيةً فبالصلاة على المختارِ تنهزمُ ﷺ"
#دلائل_الخيرات عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : فائدة في ذكر بعض العلماء الذين أخذو هذا الكتاب قال الشيخ التقي النبهاني رحمه الله تعالى[1] :" قال شيخنا شيخ السنة الإمام العلامة الشيخ حسن العدوي المصري في حاشيته " بلوغ المسرات على دلائل الخيرات" : وكفى هذا الكتاب شرفا، حيث بلغ في الانتفاع والقبول ما تحار فيه العقول، كيف لا وقد أخذه بعض العارفين عن سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم، قال شيخ مشايخنا وأشياخهم الإمام السُّجاعي في حاشيته لهذا الكتاب، نقلا عن شيخه القطب الغوت الإمام محمد الحفني : قد أخذتُ هذا الكتب بطريق الظاهر عن شيخنا العلامة محمد البُدَيري الدِّمياطي، وهو عن القطب الغوث محمد بن أحمد المكناسي، إلى آخر السند عن المؤلف. قال: وأخذتُه بطريق الباطن عن ولي الله تعالى سيدي محمد المغربي التلمساني، قال: أخذته بطريق الباطن عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال الإمام السجاعي المذكور: وقد أخذته أيضا عن شيخنا الملاذ الأفخم والسيد الأكرم، الشيخ عبد الوهاب العفيفي، وهو يرويه عن سيدي محمد الأندلسي، وهو قد أخذه بطريق الباطن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " انتهى. وقال العلامة سيدي محمد بن جعفر الكتاني رحمه الله في سلوة الأنفاس عند ترجمة الصديق الفيلالي : " ومنهم الولي الصالح، ذو الهدي الواضح، سيدي الصديق الفلالي، كان رحمه الله أُمِّيّاً، وكان يحفز دلائل الخيرات عن ظهر قلب، ويذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم علَّمه إياه مناما، كان يقف عليه فيعلمه صلاة منه فيستيقظ فيجد نفسه قد حفظها، ثم يقف عليه فيعلمه صلاة أخرى، وهكذا حتى حفظه بتمامه". الفائدة التاسعة : منزلة كتاب دلائل الخيرات واعتكاف الناس عليه : يُعَدُّ كتاب دلائل الخيرات من أفضل وأجل الكتب المؤلفة في الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولا أدل على ذلك من القبول الذي كتبه الله له بين الناس مغربا ومشرقا، بحيث أكب الناس على قراءته في كل الأقطار، وعكفوا على ترداده ومذاكرته في جميع القرى والأمصار. ولله در القائل : نور الدلائل في البرية مشرق *** وروائح الأسرار منه تعبق يا حسنه من جامع صلواته *** آيات فتح بالهداية تخفق أهل الصلاة على النبي قد أكثروا *** في جمعها وتنافسوا وتأنقوا لكن عناية ربنا حقا قضت *** أن الجزولي شأوه لا يلحق لا غرو أن يعلو الجميع لأنه *** قطب الزمان وغوثه المتحقق إن الدلائل نعمة أكرم بها *** من نعمة حب الحبيب تحقق فاعكف عليه ملازما إن شئت أن *** ترقى المعالي والنفائس تسبق فمن اعتنى به حق له الهنا *** وللأمن في يوم القيامة يعتق ما إن يلازم ذكره إلا فتى *** ذو همة وعناية وموفق فالله يجزي ربه عن صنعه *** خير الجزاء وإن ذا لمحقق. وقد مرت معنا في التقديم كلمة العلامة الحافظ المرتضى الزبيدي في الدلائل. وكذا كلمة الشيخ حاجي خليفة صاحب كشف الظنون. وقال العلامة محمد المهدي الفاسي في ممتع الأسماع:" وكتابه المذكور قد نفع الله به العباد، وأقبل الناس عليه، وسار فيهم مسير الشمس والقمر، واشتهر في البدو والحضر، وأكبوا عليه في مشارق الأرض ومغاربها دون غيره من كتب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم على كثرتها وأسبقيتها، ويجدون له بركة ونورا"[2]. وقال الشيخ حمدون الطاهري في تحفة الإخوان ومواهب الامتنان :" وكفاه هذا التأليف العظيم شهادة على سمو قدره، ونمو فخره، وأثر كسوة قلب مؤلفه عليه ظاهر، ومنه لائح، وشدة شغفه بالنبي صلى الله عليه وسلم وتهالكه في حبه منه واضح، ويح الجنان والعطر منه ساطع وفائح، يستنشقه كل عارف وولي صالح "[3]. وقال العلامة الغزال في منبع الأسرار بعد أن عرف بالشيخ رضي الله عنه : " وهو مؤلف دلائل الخيرات، وكفاه هذا التأليف العظيم شهادة على سمو قدره، وقد ألف كثير من العلماء كتبا كثيرة في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ولا أقبل الناس إلا على هذا الكتاب المبارك، وقد عم جميع الأقطار شرقا وغربا، وذلك من بركته وبركة مؤلفه رضي الله عنه"[4]. وقد ذكروا أن من بركات هذا الكتاب : أنه يفيد النور. وأنه من أعظم أسباب قضاء الحوائج، وأن مما جربه غير واحد فصح؛ أن من قرأه أربعين مرة لقضاء الحوائج، وتفريج الكروب، قضى الله حاجته، وفرَّج كربه. وأن من بركاته أيضا: فتح أبواب الخير والسعادة والغنى لمن أكثر من قراءته، ومن أعظم ذلك : رؤيا النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المنام، لمن داوم على قراءته وأكثر، كما هو مجرب عند أهل الخير والصلاح[5]. ومما أنشدوا فيه : ما قاله الإمام الرُّحَّلَةُ الصالح العلامة عبد الله بن محمد بن أبي بكر العياشي رحمه الله تعالى : عليك بما يحويه هذا المُؤَلَّف *** ففيه غنى الدارين إن كنت تعرف فلازمه واستمسك به إن تكن فتى *** لديك غلى حب الرسول تشوف حوى صلوات طيبات كثيرة *** على المصطفى أزهارها منه تقطف فمنها الذي قد أنشأته أئمة *** وأخرى أتت فيما رووه وصنفوا دلائل خيرات فدائد نعمة *** شوارق أنوار بها تتشرف ينابيع رحمة موارد حكمة *** حدائق جعلت من الله تزلف وجامعها فرد الزمان وغوثه *** أقر له بالفضل من هو منصف له في مقامات اليقين تمكن *** وسر خفي في المعارف يلطف جزاه إله العرض عن جمعه الذي *** به يترقى السالك المتصوف فلا تعدون عيناك عنه فإنه *** كتاب بأنوار الفضائل يعرف لقارئه الحسنى غدا وزيادة *** وقرب مكين بالمواهب ينطف
قال ابن الجوزي رحمه الله: وَاعْلَمُوا رَحِمَكُمُ اللّه أنّ في الصَّلاةِ علَى سَيّدِنَا مُحمّد ﷺ عَشْرَ كَرَامَاتٍ: إِحدَاهُنّ : صَلاَةُ المَلِكِ الجَـبّار . والثَانِيةُ : شَفَاعِةِ النّـبِيّ المُخْتَار ﷺ . والثَالِثَة : الاِقْتِدَاء بالمَلاَئِكةِ الأَبْرَار . والرَابِعَة : مُخَالَفةُ المُنَافِقينِ والكُفّار . والخَامِسَة : مَحْوُ الخَطَايَا والأَوْزَار . والسَادِسَة : قَضَاءُ الحَوَائِجِ والأَوْطَار . والسَابِعَة : تَنْوِيرُ الظَوَاهِر والأَسْرَار . والثَامِنة : النَّجَاةُ من عَذابِ دَارِ البَوَارِ . والتَاسِعَة : دُخُولِ دَارِ الرَّاحَةِ والقَرَار . والعَاشِرةُ : سَلاَمُ المَلِكِ الغفّار.
في مجال المصدر
هل لكم ختمة كاملة ؟❤
اللهم بارك ❤
❤
ادعولي بالنجاح في الشرعية😢
الله يرحمه ويجزيكم كل خير
اللهم بارك اللهم بارك اللهم بارك 💚 جزاك الله خير الجزاء ربنا يجعل لنا في قلب الحبيب محمد ﷺ مودة وحبا ❤
على فكرة هاي القصيدة فيها الفاظ كفرية والواجب علينا ان نبقى يد واحدة لمنع هذا من الانتشار
ليس فيها ما تقول!
تحياتي للمنشد الرائع
جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ صبري حسني وجعلها في ميزان حسناتكم وزادكم علما وفضلا وتقبلها الله من أخي الحبيب فضيلة الشيخ الدكتور عبدالولي أبو بكر عبدالولي ..رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى في الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وأحسن الله إليكم في الدارين
الله أكبر اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
❤❤
صلى الله عليه وسلم
عليه افضل الصلاة والتسليم لا فض فوك
❤❤❤❤
رحمه الله
اللهم امين يارب العالمين
مولاي صل وسلم دائما أبدا على حبيبك خير الخلق كلهم
الله يوفقني بالشريعة أنا بدمشق بسوق الجمعة بمدرسة الصحابي الجليل سعد بن عبادة الشرعي للبنات
وانا كمان ❤❤بسعد بن عبادة❤❤