abdellah abo
abdellah abo
  • 13
  • 9 539

Відео

محاضرة د محمد غاليم في أسس توليد المعنى
Переглядів 3215 років тому
محاضرة د محمد غاليم في أسس توليد المعنى
النكتة : كمصدر للكتابة التاريخية ...للأستاذ المؤرخ إبراهيم القادري بوتشيش
Переглядів 1295 років тому
النكتة : كمصدر للكتابة التاريخية ...للأستاذ المؤرخ إبراهيم القادري بوتشيش
محاضرة الدكتورة هبة رءوف عزت :مواضيع متنوعة (مابعد الدولة القومية.الفرد.التخطيط العمراني...)
Переглядів 8015 років тому
محاضرة الدكتورة هبة رءوف عزت :مواضيع متنوعة (مابعد الدولة القومية.الفرد.التخطيط العمراني...)
نقاشا علميا متميزا حول كتاب الدولة المستحيلة، لوائل حلاق،
Переглядів 1 тис.5 років тому
نقاشا علميا متميزا حول كتاب الدولة المستحيلة، لوائل حلاق،
كتاب الدّكتور وجيه كوثراني: "تاريخ التأريخ: اتّجاهات، مدارس، مناهج"
Переглядів 1,7 тис.5 років тому
كتاب الدّكتور وجيه كوثراني: "تاريخ التأريخ: اتّجاهات، مدارس، مناهج"
مؤمنون بلا حدود".. كيف تحاول الإمارات خلق إسلام على مقاسها؟
Переглядів 6865 років тому
مؤمنون بلا حدود".. كيف تحاول الإمارات خلق إسلام على مقاسها؟
"الجرح الكائن". عبد السلام بنعبد العالي
Переглядів 2,5 тис.5 років тому
"الجرح الكائن". عبد السلام بنعبد العالي
لماذا تقرأ الفلاسفة العرب؟ بمشاركة : أنور مغيث (مصر) و محمد المصباحي. تسيير: عادل حدجامي
Переглядів 8955 років тому
لماذا تقرأ الفلاسفة العرب؟ بمشاركة : أنور مغيث (مصر) و محمد المصباحي. تسيير: عادل حدجامي
القراءة من الورقي إلى الرقمي. بمشاركة: سعيد يقطين، عبده حقي،...
Переглядів 1575 років тому
القراءة من الورقي إلى الرقمي. بمشاركة: سعيد يقطين، عبده حقي،...
معهد الدوحة للدراسات العليا Doha Institute for Graduate Studies 2
Переглядів 1105 років тому
معهد الدوحة للدراسات العليا Doha Institute for Graduate Studies 2
"المؤرخ العربي ومصادره": وجيه كوثراني، وعثمان المنصوري، وعبد الحميد هنية.
Переглядів 3815 років тому
"المؤرخ العربي ومصادره": وجيه كوثراني، وعثمان المنصوري، وعبد الحميد هنية.
عبدالاحد السبتي التاريخ والادب
Переглядів 8035 років тому
عبدالاحد السبتي التاريخ والادب

КОМЕНТАРІ

  • @user-eq5ne9re7m
    @user-eq5ne9re7m 26 днів тому

    شكرا

  • @HOHO.839
    @HOHO.839 Рік тому

    جميل

  • @dr.sarmadadil4266
    @dr.sarmadadil4266 2 роки тому

    محاضرة في غاية الأهمية

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 3 роки тому

    الأديان فرويد يونغ فروم (2). ثم ان المجتمعات كلها حاولت أن تتجاهل الأديان او أن تؤسس لها أديان جديدة تتناسب مع التطور مثل دين روسو دين الفطرة و لم تنجح محاولة روسو و لقد حاول بعده سان سايمون أستاذ الفيلسوف الفرنسي المشهور اوغست كونت مؤسس الفلسفة الوضعية الذي كرر بعد روسو هذه المحاولة فأراد تأسيس دين جديد للإنسانية دين المحبة و لم تنجح محاولته هذه كمحاولة روسو من قبله و لا ننسى هنا أن الفيلسوف المعروف فولتير لم يكن يؤمن بالأديان و لا بالأنبياء و لم يكن يعترف بالوحي و لكنه على فراش الموت طلب القسيس ليعترف هكذا انتهت كل فلسفته بانتهاء حياته على حافة سريره على حافة الموت ! و لم يتطرق الضيف للموت و الذي يبقى سرا للملحد كما للمؤمن و لم يتكلم الضيف عن ما بعد الموت و عن سر الخلود و أثره على الحضارات و في هذا الصدد هناك قول للكاتب مالرو يقول فيه الموت يحول الحياة إلى قدر ، أما الفيلسوف الألماني الوجودي هايدغر فقد تكلم عن غياب الله و عن انتظار عودة الإله و جملته : لا بنقذنا إلا إله ، مشهورة رغم الجاده الظاهر و هذا يفسر أكثر من موضوع و يعود يطرح في قلب القرن العشرين هذا الموضوع من باب جديد قديم ،الفيلسوف الفرنسي روجيه غارودي قال بعدما ترك الإلحاد ان الحياة في الغرب بلا معنى و لا مغزى و السبب غياب الله و انحسار الإيمان به ، عالم جيولوجيا اسمه كلود الغر كتب فصلا في كتابه تاريخ الأرض اسمه الله و العلم، ان المجتمع ولا يعيش دون دين و حذر الغرب من أنه إذ لم نتدارك وضع الدين المسيحي المهجور فالغرب ذاهب إلى اعتناق دين جديد ، كلام اريك فروم عن الأديان الاستبدادية و الأديان الإنسانية لا يتناول الدين من حيث هو نشاط او فعالية روحية اصيلة و ضرورية للإنسان و لكنه يتناول الدين من احد وجوهه فالدين الذي يصفه فروم بدين استبدادي شعاره الله الرحمن الرحيم، هناك فكرة ذكرها الضيف و هي فكرة الأم التي فقدت طفلها و أن الدين يوفر لها في هذه الحالة مخرجا من هذا المأزق المأساوي و القاسي كان تتعزى بالدين و أن وليدها الطفل سيظفر بالجنة و سبخلد فيها و قد ورد ما يشبه ذلك على لسان ديستوبفسكي في روايته الأخوة كرامازوف و قد يكون صحيحا ان فكرة الخلود انبثقت عند الإنسان لأول مرة عندما فقد أحدهم عزيزا فطافت فكرة الخلود من روحه و معها الحاجة الملحة للقاء في العالم الاخر فوفرت عزاء إيجابيا لهذا المصاب الأليم فالاديان في هذه الحالة توفر دواء ناجعا للصمود و البقاء و متابعة الحياة بدل فقدها و الأقدام على الانتحار او الوقوع فريسة الحزن المضني و من ثم الاكتئاب. اخيرا ففي القرن التاسع عشر ألف فيلسوف إنكليزي أعتقد اسمه كولونسون كتابا عن المسيح قال فيه أن الدين وهم و أن المسيح ليس الها و لا نبيا و أنه مصلح ديني لا أكثر و صادف ان التقى هذا الفيلسوف أشهر غانية في لندن آنذاك فانتهرته و انهالت عليه بالشتم و السباب و قالت له : ألم يشنقوك بعد ! فذهل الفبيلسوف و سأل الغانية و ما فعلت حتى اشنق ؟ فردت عليه الغانية : قتلت المخلص فمن يخلصني من ذنوبي و يغفر لي خطايايا في هذه الدنيا غير السيد المسيح ! الأمر ذاته تكرر مع بودلير الذي بعد النقد الذي أصابه بسبب أشعاره، ذهب إلى غانية يعرفها تقف على الظربق و رافقها إلى متحف اللوفر و هناك أخذها إلى قسم الرسومات العارية و عندما شاهدت الغانية رسوم النساء عاريات فزعت و جفلت و وضعت يدها على فمها مذعورة و راحت تخبي وجهها خجلا و اشمءزازا فقال بودلير لمنتقديه انتم مثل هذه الغانية ، و الحقيقة ان الغانية لم تفقد حسها السليم فهي تعرف أنها فقدت الفضيلة و أنها خاطئة في سلوكها و حجة بودلير هنا ركيكة فالقيم ليست فقط ذاتية و لكنها كذلك اجتماعية و نسبية القيم لا يعني ابدا إلغاءها او الاستهتار بها علنا و الدليل هو سلوك الغانية نفسها . 16/10/20

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 3 роки тому

    الأديان فرويد يونغ و فروم (1). هذا الموضوع غني و معقد و هو موضوع لم يقل أحد كلمة نهائية فيه ، تضاربت الآراء و الأقوال و الافكار و تخاصم فيما بينهم الفلاسفة فيه ، و يجب قبل تناول هذا الموضوع موضوع الدين ان نتكلم عن الإيمان لأن الأديان كل الأديان تصدر عن الإيمان ، فالادبان مظاهر للإيمان و ما هو جوهري في الدين هو الإيمان و الإيمان كما فال يونغ غريزة متأصلة في جوهر الإنسان ذاته و هو ان جوهر وجوده لا يتم بدون الإيمان و عندما ذكر فرويد ان الإنسان حين يتخلى عن نحفبق رغباته يصاب بالعصاب صحيح تماما و لكن بشرط و هو اذا غاب الإيمان من فلبه و نفسه و من روحه ، انا أفضل أن ابدا باميل دركايم عالم الاجتماع الفرنسي الشهير الذي فاق فرويد و أعطى تفسيرا يتسم بالواقعية و فدم شرحا افرب الى الحقيقة فقال بنفاذ بصيرة ان المجتمع ميدان الدين و المنطق و الأخلاق ، الدين و المنطق و الأخلاق يعود منطلقه إلى دنيا المجتمع و أن ما هو غير ديني و غير منطقي و اناني يعود إلى مجال الإنسان الفرد ، إذن لا يوجد شيء اسمه وهم جماعي بحسب رأي عالم الاجتماع اميل دركايم و هناك رأي لفيلسوف كبير أمريكي وليم جايمس كتب في علم النفس و كتب كتابا اسمه إرادة الاعتقاد و الذي يفرق بين التجربة الحسية و التجربة الدينية و يعتبر الدين نافع للفرد لأنه يفتح بابا للامل في الحياة و ينعكس إيجابا عليه و ليس كما يقول فرويد، الرومتنطبقة تجراءت على العلم بعد الثورة الصناعية في أوروبا و صرخت بصوت مودي : هناك طريق آخر غير طريق العلم . ففرويد يعتبر مثله في ذلك مثل نيتشه من أنصار الاندفاع الحيوي و ان الأدنى يفسر الأعلى و الآن بات الجميع يعرف معرفة اليقبن ان الدماغ يفسر الجنس و ليس الجنس هو الذي يفسر الدماغ ، فرويد ينتمي الى فكر الفرن التاسع عشر عندما راجت الأفكار العلمية و ازدهر العلم ( العلم قوة .فرنسيس بيكون ) و اكتسحت بنظراتها المبالغة كل الميادين بما في ذلك ميدان عام اانفس و الاجتماع و العلوم الإنسانية و لكن حدث بعد ذلك أزمة ما يعرف بأزمة العلم و كذلك أزمة الرياضيات، فظهر المنطق الرياضي او الرمزي ليلقي الضؤ حول مشكلة الثالث المرفوع ووضوح البديهيات و كذلك مشكلة النحو و ما يعرف بالكليات و كذلك بعد اكتشاف كانتور الهندسة غير افليدبة و نظرية المجموعات و بالتالي ظهور مفارقات الاستنتاجات المتناقضة كل ذلك مع تخلخل ميكانيكا نيوتن التي كانت سائدة و ما عقبها من ازدهار مدارس الفيزياء الجدبدة حول بطلان الحتمية في العلم و أنه في العلم لا يقين مطلق بل مجرد احتمال كما تقول الوضعية الجديدة و لا ننسى كلام كارل بوبر فيلسوف العلم الذي فال عن نظرية فرويد في التحليل النفسي أنها نظرية غير علمية و الذي يستدعي الانتباه ان معظم المفكرين ظلت أفكارهم و طروحاتهم رهينة فئة من فئات المجتمع و لم تنعكس على الجميع إلا بشكل جزئي و محدود و الدليل ان فيلسوفا مثل توما الاكويني أثر في أوربا أكثر من كانط و من هيغل و من المهم هنا أن نستشهد بمقولة لك انك و التي تقول : " العقل بغير الحس فارغ و الحس بغير العقل أعمى " و نظرية فرويد تصطدم بالحاءط لأنها مصابة حسب كانط بالعمى و من المفارقات فإن عالم النفس الشهير الأمريكي طوسون صاحب المدرسة السلوكية و الذي أنكر النفس يلتقي ببافلوف الذي تكلم عن ردود أفعال محدودة او مكبوتة كلاهما لا يلتقيان مع فرويد صاحب مدرسة التحليل النفسي و الجدير بالذكر أن فيلسوف ايطاليا الكبير كروتشه قال ان العلوم تصورات زائفة تجرببية و تجريدية و لكن سواء العلوم الطبيعية او الفن او الدين ليست سوى لحظات من لحظات العقل يرتقي من خلالها العقل إلى العلم الأسمى حسب كروتشه او الفلسفة و هو يرفض مذاهب اللذة و المنفعة و رغم ان الدين لا مكان له في مذهبه فهو يرى أن الأخلاق الكاثوليكية عظيمة الثراء على عكس رأي فرويد في الدين تابع 16/10/20

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 3 роки тому

    هنري برغسون فيلسوف الحياة .(1) يعارض برغسون أفلاطون لأن العقل بالنسبة لبرغسون يتعدى على الحقيقة و يتجاوز حدوده ، و الحقيقة عند برغسون من حيث المبدأ سيلان لا يتوقف و هي تصير بإستمرار و هي حقيقة داخلية تتمتع بالحرية ، أنها ديمومة خالقة و فعل فريد وحيد و اذا كان موضوع العقل عند أفلاطون الثابت غير متغير فموضوع العقل عند برغسون المتغير لأن العقل من نموذج المادة ، العقل لا يستطيع إدراك الديمومة المتغيرة ، يعارض برغسون أيضا أرسطو لأن منطقه صوري صامت و ساكن ، الأمر ذاته بالنسبة للفلاسفة المحدثين فهو لا يتفق مع ديكارت و لا مع سبينوزا و لا مع كانط الذي يضع وسيط حيادي بين الوعي و الواقع الخارجي و رغم تأثره في البداية بالفيلسوف سبنسر فيلسوف الحياة و التطور إلا أنه تراجع و هاجم فلسفته بشدة لانه ينظر إلى تطور الحياة على أنها حلقات من التطور الساكنة و حتى نفهم فلسفة برغسون و حتى نفهم دوافعه الحقيقية و نفهم فلسفته التي أنقذت الدين و أعادت الاعتبار له و أنقذت كذلك الأخلاق ، فجعل الدين ديانة ساكنة تحل فيها الأسطورة بدل الغريزة عند الحيوان في مواجهة الطبيعة و ديانة ديناميكية او ديانة التصوف اذا جاز التعبير حيث تعجز الكلمات عن التعبير عن المد الحيوي او عن الاندفاع الحيوي و استشهد على هذه الديانة بالصوفية المسيحية ، فاكتشف الها اسماه إله المحبة و تنبأ بخلود الروح بعد الموت ، الأمر ذاته بالنسبة للأخلاق أخلاق ما تحت عقلية و أخلاق ما فوق عقلية ، هناك أخلاق منغلقة اجتماعية و أخلاق منفتحة ليست اجتماعية ، أخلاق الشخصيات البارزة و هي أخلاق إنسانية شاملة ، رفض برغسون تفسير الحياة بالمذهب الميكانيكي و رفض نظرية داروين و استشهد بتطور عضو العين و رفض مذهب الفاية كذاك عارض المذهب المثالي و نظرية المعرفة عند كانط و الأمر ذاته بالنسبة للمذاهب المادية ، ابتدع برغسون لنفسه مذهبا جديدا عارض به تراث الاغربق المتمثل بأفلاطون و ارسطو و كذلك عارض معظم أقطاب الفلسفة الأوروبية الحديثة ، ربط العقل بالمادة و ربط الوعي بالديمومة و الحدس، لم يكن ما أقدم عليه برغسون وليد الصدفة او من إنتاج أفكاره المحضة فالذي دفعه إلى هذا الطريق هو أزمة العلوم الطبيعة و أزمة الرياضيات و ما نتج عنها المنطق الرياضي او الرمزي و هناك جملة لعالم الرياضيات هنري بوانكاريه تلخص المنحى الجديد و تشرح المأزق الذي وصل إليه العلم الحديث " النظريات العلمية لا هي بالصحيفة و لا هي الكاذبة إنما هي مفيدة و حسب " و كان العلم قد تعرض لنقد كبير بعد ان تسيد المشهد تارة بلباس اليقين و تارة أخرى بثوب المطلق ، على أن النقد العلمي راح يشيع ، ان مصطلحات العلم و مفاهيمه ما هي إلا اتفاقات أي ان العلم بناء عقلي إنساني نسبي و النسبي قريب من المذهب الشكي و راسل فبلسوف النطقية الوضعية و مؤسس المنطق الرياضي او الرمزي نفسه تحول الى لا ادري ، و كتب اميل بوترو عن احتمالية القوانين الرياضية ، كذاك الامر بالنسبة لكتاب بوانكاريه ( العلم و الافتراض 1902 ) وكذلك ظهر كتاب نقد التجربة الخالصة لافيناريوس ( 1843-1896) الأمر ذاته حدث مع أرنست ماخ ( 1838-1916) الذي نقد نقدا شديدا القيمة المطلقة للعلم و عادت إلى الظهور تيارات التصور اللا عقلي و كذلك الاتجاه المبتافيزيقي الواقعي الجديد و يجب ان لا ننسي كانتور (1845-1918) و ما قام به من اكتشاف الهندسة غير اقليدية و اكتشاف نظرية المجموعات كذلك الأمر بالنسبة للمفارقات رغم كون البراهين المستخدمة و المعتمدة صحيحة ، الأمر الذي أدى إلى تهافت علم الرياضيات ذاته ، هذه التيارات في علوم الطبيعة و علم الرياضيات و التي اجتاحت اامجتمع العلمي الأوروبي نهاية القرن التاسع عشر و بداية القرن العشرين أحدثت ما يشبه الثورة و انقطاعا فقلبت المفاهيم الفيزيائية منها و الرياضية و حتى المنطق ذاته ظهر بحلة جديدة مغايرة على يد كل من شرودر (1841-1902) بيانو ( 1858-1932) و خاصة فرجيه 1848-1925) و هو مفكر و منطقي بنفس الوقت ، كل هذه التطورات جعلت من برغسون صاحب مدرسة فريدة مثل مذهبه الفريد ، المفهوم الرئيسي في فلسفته الدفعة الحيوية او الانطلاقة او الاندفاع او الدفعة الخلاقة ( élan vital ) ، و على غير المتوقع اعتبر المادة عقبة تتخطاها الحياة و تلتف حولها و أن الحياة لا تسير على المنطق و أحيانا تتراجع و احيانا أخرى تقف في منتصف الطريق و لكن الاندفاع الحيوي في مسيرة الكون يستمر ... تابع 17/10/20

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 3 роки тому

    هنري برغسون ( فيلسوف الحياة ) (2). أعاد برغسون احياء علوم الدين اذا جاز التعبير و أعاد الأخلاق و الدين إلى مركز الصدارة من جديد بعد ان تراجعا بقوة منذ انبلاج ما يسمى عصر النهضة ، أول ما يسترعي الانتباه أن فلسفة برغسون جميلة كقصيدة شعر و مذهبه في الاندفاع الحيوي كتدافع كلماته بمنطق خاص و أحيانا خلاب ترضي الذوق و ترضي النفس و تعطي الإنسان المتشائم وثبة من امل ابيض ، لا تكتفي تعابيره برصد الواقع و تلوينه بل تقتحم و تندفع في كل المجالات و فلسفته مبتكرة و الحدس عنده يفتح باب الغيب للإنسان المعاصر من جديد و يزيل الحصار المنطقي و العلمي تالرصبن الذي رزح تحته الإنسان الغربي منذ عقود ، فلسفة برغسون نهاية قصة حب بين المادية و العالم الغربي و بداية قصة حب جديدة توفر للروح حياة خالدة بعد الموت و الفناء و تعيد للإله دوره كما رسمته من قبل الديانة المسيحية ، لقد ابقظ برغسون الحياة من جديد جديدة و رسم لوحة غنية بألوان الحرية و الحياة و التي تنتصر على الحتمية باستمرار لأن الذات حرة على الإطلاق و زرع كذلك أمام الإنسان طريقا حرا في حديقة الامل و رغم التناقض الذي قد يجده المدقق و المتصفح في مبنى فلسفته ، لكن هذا التناقض لا يهددها لأنها فلسفة أتت جميلة زاهية خلابة متفائلة، فيها روح حرة متوثبة و حرية مبدعة و مع ذلك فإن ما لا يستقيم في فلسفته دور الذاكرة عنده في تفسير العلاقة بين النفس و الجسم و أن الذاكرة قائمة بذاتها و لا اساس لها و تقسيمه الذاكرة هي الأخرى على طريقة تقسيمه او تصنيفه الأخلاق و الدين إلى ذاكرة ميكانيكية جسمية و تقوم في مجرد تكرار الوظائف على نحو اوتوماتيكي او اتونومي و ذاكرة خالصة على هيئة صور الذكرى كذلك لا يستقيم ربطه بين المادة و العقل و أن العقل محدود لأنه من ماهية المادة ذاتها و التي تبدو عنده قاصرة هابطة على طريقة افلوطين و السهروردي فهو لم يستطع أن يشرح العلاقة التي تفصل الوعي ( رغم كلامه ان التطور يحرر الوعي ) عن العقل و الوعي ذاته عن الحدس و هو بذلك يقترب من الفلاسفة الإسلاميين او فلاسفة الاستشراق دون منطقية البنى الاستشرقية ، هم تكلموا عن النور مثل السهروردي ، هو لم يأت على ذكر النور في فلسفته و اذا كان التطور هو الذي يحرر الوعي و يظهر الإنسان كعاية نهائية للكون و العالم ، فعند الفلاسفة الاسشراقيبن المكابدة هي التي توصل الإنسان إلى الغاية و إلى النور و التطور عند برغسون حل محل الارتقاء الروحي و الغاية هنا كما هناك تلتزم الصوفية كنبع داخلي لا ينضب و لا يموت ، الحدس عند برغسون تأمل في الذات و حرية لكن هذا الحدس نادر و لا تستطيع اللغة التعبير عنه في حين ان ما يقابل الحدس عند المسلمين هي النفس التي هبطت إلى الأرض لتعود بالمجاهدة و تتصل بنقطة النور و تندمج من جديد بمصدر الخير الأسمى نور الأنوار . 16/10/20

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 3 роки тому

    الغرور الأيديولوجي. ماركس في الأيديولوجيا الألمانية يركز على الصورة المقلوبة و نحن نعرف أن الصورة ترتسم على شبكية العين معكوسة و أن العقل يصحح الصورة فتعود تقف على رجليها بعد أن وقفت في الشبكية على رأسها ، الأيديولوجيا بهذا المعنى هي مجموعة الأفكار و المفاهيم التي يتبناها مجتمع ما او دولة ما لتبرير وضع ما بصرف النظر عن مدى صحتها ، المعيار هو الاستجابة لتطلعات مجتمع او دولة او نظام سياسي بما يخدم مصالحه و بما يعطي شرعية لهذا البناء الاجتماعي و الثقافي و الاقتصادي ، يقول الفيلسوف البراغماتي جون ديوي الأمريكي عن المنطق الارسطي ( البرهان و القياس ) و عن النطق الرياضي او الرمزي للفيلسوف البريطاني برتراند راسل أنه منطق خاطئ لأن البعد الحقيقي للمنطق هو الزمان كما هو البعد الرابع للفيزياء الزمن حسب نظرية النسبية لأينشتاين ، يقول ديوي لا يهم ان اعرف لماذا السماء تمطر ، ما يهمني أنها دافع لي كي أغلق نوافذ المنزل و لا يهم لماذا الشمس طالعة في كبد السماء ما يهمني أن افتح نوافذ البيت و يقول مبررا ان المنطق الكلاسيكي خارج الزمن و ان جملة مثل الماء سائل تعني الحاضر الذي نعيشه و لا تعني المستقبل و لا الماضي و يجب ان نعرف ان معظم الجمل في اللغات الأجنبية فعلية عكس العربية فمعظم الجمل اسمية و لكن ما معنى الزمن هنا ؟ معناه التغير المتصل و الدائم و أن العالم في حركة دائمة و تغير مستمر ، في أمريكا لا مكان إلا للعمل و العمل يعني الإنجاز و الإنجاز له ترجمته اللذة و المنفعة و كل شيء يتحول إلى قيمته الزمنية المتغيرة و هذا ما تقوم عليه أمريكا و هو الاستهلاك و الاستهلاك لا ينتهي لأن الزمن يجري باستمرار و اليوم غير الأمس و الغد غير ألبوم و كل شيء في تحول دائم و كل شيء يتبدل دائما و هذا جوهر العمل و جوهر الاستهلاك ، ففي المجتمع الأمريكي لا يوجد مكان للذنب و لا يوجد مكان للندم ، لأن الفعل طاقة و ليس الفعل ضمير ، العقل كما قال ديوي خادم و ليس سيدا و المجتمع انتهج منذ الفيلسوف الإنكليزي فرنسيس ببكون منهج القوة عندما قال جملته المشهورة العلم قوة و القوة و العمل و الاستهلاك جوهر مجتمع أمريكا و بجب ان نذكر أن من خصائص القوة الظلم فالمجتمع في أمريكا قائم على الفردية و على التنافس و كما هي نظرية داروين قائمة على الصراع و البقاء للإصلاح ، التنافس جوهر المجتمع الأمريكي عكس المجتمع الصيني و ما دعى إليه فيلسوف الصين العظيم كونفوشيوس القائم على الأسرة و التعاون و هو عكس التنافس ، الغرور الأيديولوجي هو غرور الحضارة الإغريقية التي تقوم على التفوق و على رفض المساواة بين الإغريقي و غير الإغريقي ، بقول كارل بوبر في كتابه المجتمع المفتوح أن الحضارة الغربية هدفها الإنسانية لأنها قامت على الفردية و الغيرية و أن الديموقراطية ليست الحكم للشعب والديموقراطية لا يعني حكم الأكثرية بل صون المؤسسات حتى تمنع الطغيان و لكن هذه النظرة ناقصة و هي تشبه ما قاله هزبود اليوناني النصف أكبر من الكل فلا ديموقراطية دون انتخاب و الانتخاب هو انتخاب الاكثرية لتحكم و الأقلية لكي تعارض و تحاسب، ما غاب عن ذهن كارل بوبر ان الديمقراطية هي شرعية وجود معارضة تعارض السلطات الحاكمة و المنتخبة بالاقتراع ، جوهر الديمقراطية هو أغلبية تحكم و معارضة تراقب و تحاسب ، الأكثرية منتخبة من الشعب و الأقلية منتخبة من الشعب و كلام بوبر منتقص و يعرف الجزء بالكل ، الغرور له أصوله في التاريخ القديم لكن ما لا يعطيه حقه بوبر هو بنية الفرد لأن الفرد في الديموقراطية عدد و وظيفة و عمل دون حساب للضمير الفردي الأساس لوجود الفرد المسؤول أمام النفس و أمام الآخر و عندما يتغلب العقل المجرد على الضمير يفقد الفرد اهم قيمه : الكرامة الإنسانية . لأن الإنسان لا يختزل بالاستهلاك ، الايديولوجيا الغربية ألغت الإنسان و اختذلته إلى عقل و عمل و استهلاك و تنافس ، ألفت من الإنسان جوهره و هو الضمير فلا ندم على عمل و لا وجود للذنب لأن الذنب غير الخطأ، الخطأ حيادي و ما يجب تجنبه ، المصلحة او المنفعة او اللذة هي التي تحكم هنا بالخطأ او بالصواب ، عمل صائب يمكن ان يشعر المرء بالذنب و بالندم و هذا ما الغته أيديولوجيا الغرب عندما الغت الضمير لصالح العقل و المنفعة ، الغرور نابع من ازدهار و نجاح لكنه نجاح و ازدهار قائم خارج الإنسان و خارج القبم و ان الضمير ضمر حتى مات ، كما مات الله على يد نيتشه و كما مات الإنسان على يد فوكو و كما مات حتى النص و المؤلف على يد أخريين ، موت القيم هو الخطوة الاولى نحو الغرور و الغرور هو ما انجزه الغرب في العلم و القوة العسكرية و في اكتشاف الجاذبية و الكهرباء و اكتشاف الذرة و الطاقة النووية و غزو الفضاء و الهبوط على القمر ، و على المستوى الاخر لم نر سعادة و لم نر فرح و لا طمأنينة و لا قناعة و لا تفاؤل و لا علاقات إنسانية حمبمة وجدنا استهلاك و انتاج و ارقام كلها تدور خارج الانسان و لم نلمس قول افلاطون : هدف الدولة السعادة . تابع 09/10/20

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 3 роки тому

    الفلسفة المعاصرة . الحقيقة صياغة تلمس وجه من وجوه الواقع او نظرة ترى لونا من ألوان الطيف ، عندما يقرر أفلاطون ان الحقيقة ثابتة و عقلية و هي عكس ما يقرره الحس المتغير ، لا يقرر شيئا غير صياغة مفهومة بملكة من ملكات الإنسان ، الواقع أخرس حتى لو تكلم بلغة الرياضيات كما يقول غاليلة، لا رياضيات دون عقل يرى و يقراء كتاب الواقع ، الواقع لا يقراء في كتابه كتاب الطبيعة ، الذي يقرأ عقل الإنسان او الإنسان و لذلك أخطأت مدرسة فيينا المنطقية حين اتهمت هايدغر أنه يؤلف كلاما بلا معنى عندما قال في كتابه زمان و وجود العدم بعدم و لكنها أصابت بنفس الوقت لأننا لو تتبعنا تراكيب الجمل اللغوية لوجدنا كلمات و جمل بلا معنى و لكن المعنى يتسلل إلى اللغة من خلال المجاز ، فهنا المجاز بحل محل الفاعل ، هايدغر لا بقول هنا يأكل يأكل ، هنا هايدغر يقول يأكل الحصان ، الحصان هنا هو العدم ، الجملة المجازية تحول الكلام و الجمل هنا إلى معنى قد لا تقبلها اللغة و قد تقبلها عندما ينتفض المعنى من قلب الكلمة ، اذا كان كما تقول مدرسة فيينا ان العدم له شكل الفاعل و أنه نفي فيصبح معنى جملة هايدغر النفي ينفي هنا تأكيد للاسم و الصفة في وقت واحد ، الإنسان يلصق المعنى على اللغة و اللغة هنا تتجاوب مع الإنسان و لا تلفط لفظة لأنها لفظة زائرة، تراقب نفسها و تراقب الإنسان الذي يعبر و تترك له حرية التعبير فلا تجافي المعنى عندما يضيق ثوب اللغة او عندما تصل الجملة إلى حائط مسدود ، النشاط العقلي لا ينحصر في تراكيب اللغة و هناك نشاطات أخرى تسير إلى جانب العقل قد ينحني أمامها بشجاعة العقل و بكل طواعية دون أن يفقد من دوره و لا من بريقه الأمر ذاته بالنسبة للإنسان فهو يعرف كما يعرف عقله ان هناك أشياء ارحب من العقل و أغنى من المنطق و أن السر الذي يبحث عنه العقل يبحث عنه أيضا الإنسان ، الإنسان ليس فقط عقله و اللغة لا تسجن الروح داخل جدران المنطق و لا وراء حواجز الحديد ، السر حصن يقترب منه العقل و معه سلاح اللغة ، هذا الحصن منيع شامخ على أعلى قمة الجبل لا يفتح أبوابه باستمرار و فد يحدث ان يتسلل يوما العقل او سيفه الكلمة لكن هذا اليوم لا يكفي الإنسان ليعرف الحقيقة و يبقى الإنسان يحفظ سره و يبقى العقل و سلاحه اللغة على حرب مستمرة مع هذا الحصن المنيع .. 16/10/20

  • @rabiam8234
    @rabiam8234 4 роки тому

    للشيخ أبي قتادة تعليق مهم يحسن سماعه في مجالسه الف كتاب قبل الممات (للأسف كل مجالسه منعت على اليوتيوب )

  • @mohamedguaraou2254
    @mohamedguaraou2254 4 роки тому

    خطابكم إيديولوجي محافظ ظاهريا متشدد باطنيا.احتفظوا بمواقعكم.لن تحيدون عليها.

  • @user-ct6bv5sq2u
    @user-ct6bv5sq2u 4 роки тому

    محاضرة قيمة بارك الله فيكم طرحا وتعليقا وإضاقة.

  • @user-ct6bv5sq2u
    @user-ct6bv5sq2u 4 роки тому

    محاضرة قيمه

  • @omargourir6360
    @omargourir6360 5 років тому

    كتاب يستحق القراءة لكاتبه وائل حلاق، شكرا على هذه القناة التفاعلية

    • @abdellahabo374
      @abdellahabo374 5 років тому

      تحياتي عمر شكرا على تفاعلكم