حالة الحضور في اللحظة تمكنك من إدراك الشحنات العاطفية والذكريات المكبوتة من مرحلة الطفولة فتتعامل معها بادراك بسهولة ولطف
ولتوضيح تلك العملية يمكننا أن نتصور إناء زجاجي نقي يحتوي على الزيت والماء حيث يمثل الماء ما نحن عليه بالفعل في وجودنا الأصلي بينما يمثل الزيت مجموع التجارب البدنية والعقلية والعاطفية غير المريحة.
هذه الذكريات تعمل على جلب تجارب في الحياة حتى تظهر فتكون النتيجة ردات أفعال غير مدركة أو مفهومة فنجد انفسنا نتصرف من عقلية الضحية أو المنتصر تماما كأننا نقوم برج الإناء على الدوام في محاولة لفهم التجربة وتغيير الظروف ولكن كل ما يحدث أن يختلط الماء بالزيت تماما بحيث يصبح من المستحيل التفرقة بينهما (حقيقتك مع ما تعتقد انه أنت)
ردود الأفعال = هي رج الإناء
اما عملية الحضور فتتيح لنا ادراك الذكريات اللاواعية من مرحلة الطفولة (الزيت) والتي تخترق ادراكنا كشحنات عاطفية غير مريحة وبدل أن يكون لك ردات أفعال غير مدركة ستعمل على السماح لها بالظهور والتكامل بشكل طبيعي وبدون جهد وبالتالي يمكنك فصلها عن الماء (عنك).
وكلما تمرست في هذه العملية كلما قل كم الزيت في الإناء تدريجيا وفي نفس الوقت يستعيد الماء والذي يمثل إدراك طبيعتنا الأصلية - صفاءه.
الحاضر بيكون في حالة سريان مع الحياة go with the flow (انا استجيب)
اما المنفعل بيكون في حالة إثبات- I do وردة فعله تكون من تجارب عاطفية ماضية غير مكتملة
↪️⁉️
هل تعيش في اطار ردود الافعال ام الاستجابة ؟
#الحضور #هناوالآن #منى_الزعلان
#monakayanzone #thepresence #hereandnow #reactionvsresponse