في هذا الموضوع تكلمت عن الجوانب الستة الهامة في حياة كل طفل وكل مراهق وبالغ. هذه النواحي إن تم الاهتمام بها من قبل الآيباد والأمهات وحتى المدرسة والمجتمع فستساهم في إنشاء جيل متوازن نفسيا بعيد كل البعد عن الاضطرابات النفسية ومعافى وقوي الشخصية ومؤثر وفاعل في المجتمع.
من أول العوامل الأسرة. فالأسرة هي المحيط الاجتماعي الأول للطفل فيه يكتسب القيم ويبدأ ببناء شخصيته وتكوين جوابها النفسية لذلك يجب الاهتمام بأن يكون جو العائلة سليم ومعافى وخالي من الصراعات والنزاعات ومليئ بالحب والحنان والتشجيع والاهتمام
ثاني هذه الجوانب المدرسة. ففي المدرسة يتعلم الطفل ويستمر تكوين وبناء شخصيته. وفي المدرسة هي المحيط الاجتماعي الثاني الذي يبدأ الطفل فيه بتكوين الصداقات وعن طريق هذا يكتسب المهارات الاجتماعية في التعامل مع الآخرين كالتواصل وإنشاء الصداقات وحل النزاعات.
ثالث هذه الجوانب هو الدين. فالدين هو عنصر جدا هام في التوازن الروحي والنفسي لكن يجب الحذر أثناء ذلك من التعصب الذهبي الأعمى الذي يضيع المجتمع ويؤدي به إلى الهالك
رابع هذه العوامل هو الفراغ وأوقات الهوايات وهي هامة جدا في صقل مواهب الشخص واكتساب المهارات الفردية والجماعية ولذلك يجب ملئ أوقات فراغ الطفل بالهوايات النافعة لكي لا يملأها بنفسه بالأمور الضارة كالمخدرات وألعاب الكمبيوتر وغيرها. الجانب الخامس الأصحاب. فالأهل يجب أن يشجوا الأطفال على تكوين الصداقات وتركهم يحلون النزاعات معهم ما أمكن حتى يكتبوا مهارات فض النزاعات وإدارة الأزمات. الجانب السادس هو الجانب الاجتماعي والأعمال التطوعية والخيرية. هذا الجانب جدا مهم في اكتساب صفات الشخصية القيادية كالمبادرة والاهتمام بالآخر. والخروج خارج دائرة الاهتمام بالذات والأنا. مما يكسب الطفل شخصية مبادرة ويشعره بلذة العطاء وبذل النفع والخير.