- 371
- 1 587 657
SawtOnline
Приєднався 8 бер 2014
"صوت" هو مورد هدفه تقديم شرح ودفاع منطقي للمسيحية باللغة العربية على شبكة الانترنت. "صوت" هو مكان يلجأ اليه المسيحي العربي ليفكر في إيمانه وليتعامل مع أسئلته وشكوكه. "صوت" هو أيضاً مكان للمفكر والمشكك غير المسيحي من جميع الخلفيات ليتفاعل بطريقة عقلانية ومنطقية مع الإيمان المسيحي.
المستخدم الرئيسي لصوت ليس في مرحلة سنية معينة، بل هو المفكر والباحث العربي. لذا فالمواد المعروضة على "صوت" متنوعة في اساليب عرضها: فمنها المقروء والمسموع ومنها المرئي. و تتراوح ايضاً في عمقها: فبعض المواد تطرح في أسلوب أدبي سلس مخاطبة القارئ العام وبعضها له طابع أكاديمي مخاطبة الباحث المتعمق. المعدين لهذه المواد هم مجموعة من العلماء اللاهوتيين والمفكريين المسيحيين والقساوسة العرب. هناك أيضاً بعض المواد المترجمة من لغات أخرى لأهميتها و تناسبها مع رؤية ومضمون "صوت".
"صوت" موقع حي ينمو و يتطور مع مرور الوقت و سيتعامل مع الأسئلة و الاهتمامات الجديدة مع ظهورها. "صوت" سيتفاعل مع الفن والادب والأحداث الجارية التي تهم وتؤثر في المتكلم بالعربية في انحاء الشرق الأوسط والعالم.
المستخدم الرئيسي لصوت ليس في مرحلة سنية معينة، بل هو المفكر والباحث العربي. لذا فالمواد المعروضة على "صوت" متنوعة في اساليب عرضها: فمنها المقروء والمسموع ومنها المرئي. و تتراوح ايضاً في عمقها: فبعض المواد تطرح في أسلوب أدبي سلس مخاطبة القارئ العام وبعضها له طابع أكاديمي مخاطبة الباحث المتعمق. المعدين لهذه المواد هم مجموعة من العلماء اللاهوتيين والمفكريين المسيحيين والقساوسة العرب. هناك أيضاً بعض المواد المترجمة من لغات أخرى لأهميتها و تناسبها مع رؤية ومضمون "صوت".
"صوت" موقع حي ينمو و يتطور مع مرور الوقت و سيتعامل مع الأسئلة و الاهتمامات الجديدة مع ظهورها. "صوت" سيتفاعل مع الفن والادب والأحداث الجارية التي تهم وتؤثر في المتكلم بالعربية في انحاء الشرق الأوسط والعالم.
حقيقة وصف الكتاب المقدس للشيطان بأنه "إله"!
جميعنا نؤمن بأن الله واحد، وهو الإله الأوحد لهذا الكون. ولكننا نجد بين صفحات الكتاب المقدس آيات تتحدث عن الشيطان بأنه "إله هذا الدهر".. "إله هذا العالم"
فهل تؤمن المسيحية بأن الشيطان إله فعلي؟ أم أن هناك معنى آخر؟
تابعنا وراسلنا على منصات صوت أونلاين المختلفة:
linktr.ee/sawtonline
SawtOnline
sawt_online
SawtOnline
فهل تؤمن المسيحية بأن الشيطان إله فعلي؟ أم أن هناك معنى آخر؟
تابعنا وراسلنا على منصات صوت أونلاين المختلفة:
linktr.ee/sawtonline
SawtOnline
sawt_online
SawtOnline
Переглядів: 60
Відео
هل تعدد الطوائف المسيحية دليل على تضارب العقيدة!
Переглядів 71Місяць тому
بعض الأفكار والأديان لديهم تعدد في الطوائف والمذاهب ويختلفون إختلاف جوهري في عقيدتهم. ولكن هل هذا ما حدث مع المسيحية؟.. فالتاريخ يخبرنا بأن هناك تحزبات واختلاف في الآراء وفهم النصوص المقدسة أدى إلى ظهور طوائف مختلفة، وهذا التاريخ لا يمكن إنكاره. ولكن هل الطوائف حاليًا يختلفون حول جوهر العقيدة؟ تابعنا وراسلنا على منصات صوت أونلاين المختلفة: linktr.ee/sawtonline SawtOnline instagram....
ما الهدف من وجود الكنيسة على الأرض؟
Переглядів 58Місяць тому
يهتم المسيحيون بالإنضمام إلى كنيسة والمواظبة على الإجتماع مع بقية المؤمنين، فلماذا كل هذا الاهتمام؟ وكيف يساندون بعضهم البعض؟ تابعنا وراسلنا على منصات صوت أونلاين المختلفة: linktr.ee/sawtonline SawtOnline sawt_online SawtOnline
الكنيسة ليست مبنى للعبادة ولكنها مجموعة من الأشخاص! | شاهد حقيقة معنى كلمة "كنيسة"
Переглядів 57Місяць тому
هل سمعت عن بناء الكنائس وهدمها، هل شاهدت المسيحيين يذهبون للكنيسة للتعبد؟ فماذا إن عرفت أن كلمة كنيسة لا تعنى هذا المبنى فقط!! تابعنا وراسلنا على منصات صوت أونلاين المختلفة: linktr.ee/sawtonline SawtOnline sawt_online SawtOnline
لماذا يشرب المسيحيون الخمر ويأكلون لحم الخنازير؟ | مفهوم الحلال والحرام في المسيحية
Переглядів 155Місяць тому
شُرب الخمر حرام! وأكل لحم الخنازير حرام!، هكذا تأمر بعض العقائد أتباعها، ولكن المسيحية ليس بها تحريم مباشر عن الخمر ولحم الخنازير! فالمسيحية ترى فرق كبير بين الشُرب والسُكر، بين ما يدخل للإنسان وما يخرج منه!! وفي هذا الفيديو نقدم رأي المسيحية في تلك القضايا وما مثلها في قضايا التحريم. تابعنا وراسلنا على منصات صوت أونلاين المختلفة: linktr.ee/sawtonline SawtOnline sawt_...
هل يمتلك المسيحيون سلطان على الشيطان وقوى الشر مثل السيد المسيح؟
Переглядів 48Місяць тому
العديد من البشر المسكونين بأرواح شريرة وكانوا تحت سلطان إبليس تم تحريرهم عند مقابلتهم مع السيد المسيح، ونرى هذا كثيرًا في الأناجيل. ولكن السيد المسيح عندما تحدث مع أتباعه عن الأرواح الشريرة ومملكة الشر أعطاهم السر! شاهد هذا الفيديو لمعرفة الحقيقة. تابعنا وراسلنا على منصات صوت أونلاين المختلفة: linktr.ee/sawtonline SawtOnline sawt_online SawtOnline
هل غيَّر بولس وتلاميذ السيد المسيح تعاليمه؟
Переглядів 110Місяць тому
لماذا يثق المسيحيون في تعاليم ورسائل بولس الرسول بالرغم من أنه لم يكن أحد تلاميذ السيد المسيح؟، فهو يواجه بعض الاتهامات بتغيير وتحريف تعاليم السيد المسيح.. وفي هذا الفيديو نستعرض سريعًا حقيقة هذه الاتهامات. تابعنا وراسلنا على منصات صوت أونلاين المختلفة: linktr.ee/sawtonline SawtOnline sawt_online SawtOnline
هل يقدس المسيحيين السيدة العذراء مريم إلى حد التأليه؟
Переглядів 512 місяці тому
اتفقت جميع الأديان على قدسية ومكانة السيدة العذراء مريم، ولكن هناك اتهامات للمسيحيين بأنهم يألهونها. وفي هذا الفيديو القصير رد وكشف لحقيقة نظرتنا كمسيحيين للسيدة العذراء مريم. تابعنا وراسلنا على منصات صوت أونلاين المختلفة: linktr.ee/sawtonline SawtOnline sawt_online SawtOnline
٤ طرق أساسية لتمييز صوت الله ورسائله في حياتك
Переглядів 892 місяці тому
أهوائنا وشهواتنا قد تكون محركًا لنا في اختياراتنا وقد تخدعنا أنفسنا ونظن أنها رسائل إلهيه، ولكن هذا ليس معناه أن نيأس أو نظن أن التأكد من صوت الله هو مهمة صعبة ومستحيلة، ولكن هناك علامات إن راقبناها ولاحظناها سنتأكد من أنها علامات إلهيه. وفي هذا الفيديو نشاركك بأربع علامات أساسية لنتأكد من صوت الله ونستطيع التدرب على تمييزه. تابعنا وراسلنا على منصات صوت أونلاين المختلفة: linktr.ee/sawtonline fa...
حقيقة تنبؤ السيد المسيح بنبي يأتي بعده
Переглядів 1612 місяці тому
أنبياء كثيرون تنبأوا بآخرين سيأتون بعدهم أو اقتبسوا من أقوال من سبقوهم، فنجد مثلًا نبوات تتكلم عن السيد المسيح موجودة قبل سنوات عديدة في العهد القديم، ونجده أيضًا اقتبس من العهد القديم الكثير من الآيات. ولكن في هذا الفيديو نستعرض حقيقة الفكرة المنتشرة لدى الكثيرين بأن السيد المسيح تنبأ بمجئ وظهور نبي آخر بعده. تابعنا وراسلنا على منصات صوت أونلاين المختلفة: linktr.ee/sawtonline Sawt...
هل الثالوث المسيحي هو الآب والإبن والسيدة العذراء مريم؟
Переглядів 592 місяці тому
من هي السيدة العذراء مريم؟ هل الثالوث المسيحي يضم الآب والإبن والعذراء مريم؟ هل يعبدها المسيحيين؟ تابعنا وراسلنا على منصات صوت أونلاين المختلفة: linktr.ee/sawtonline SawtOnline sawt_online SawtOnline
أهمية الصليب في المسيحية | هل يعبدون الصليب أم الله؟
Переглядів 552 місяці тому
أهمية الصليب في المسيحية | هل يعبدون الصليب أم الله؟
مقياس الحلال والحرام في المسيحية | كيف تُحدد صحة الأفعال في المسيحية؟
Переглядів 1813 місяці тому
مقياس الحلال والحرام في المسيحية | كيف تُحدد صحة الأفعال في المسيحية؟
المسيحية والفجور الأخلاقي | هل تبيح المسيحية الزنا؟
Переглядів 1253 місяці тому
المسيحية والفجور الأخلاقي | هل تبيح المسيحية الزنا؟
مفهوم الحلال والحرام في المسيحية | هل المسيحية ديانة بها قائمة محرمات!!
Переглядів 923 місяці тому
مفهوم الحلال والحرام في المسيحية | هل المسيحية ديانة بها قائمة محرمات!!
علاقة المسيحية باليهودية | هل يؤمن المسيحيون بالأنبياء اليهود في العهد القديم؟
Переглядів 773 місяці тому
علاقة المسيحية باليهودية | هل يؤمن المسيحيون بالأنبياء اليهود في العهد القديم؟
حقيقة ومعنى الثالوث في المسيحية | هل هم ثلاث آلهه أم واحد فقط؟
Переглядів 2063 місяці тому
حقيقة ومعنى الثالوث في المسيحية | هل هم ثلاث آلهه أم واحد فقط؟
هل المسيحيون مشركين بالله ويعبدون ثلاث آلهة؟ أم أنهم موحدين؟
Переглядів 853 місяці тому
هل المسيحيون مشركين بالله ويعبدون ثلاث آلهة؟ أم أنهم موحدين؟
هل السيد المسيح (إله / نبي / إنسان عظيم)؟
Переглядів 1604 місяці тому
هل السيد المسيح (إله / نبي / إنسان عظيم)؟
بماذا يؤمن المسيحيون؟ حقيقة فكر وإيمان المسيحيين
Переглядів 924 місяці тому
بماذا يؤمن المسيحيون؟ حقيقة فكر وإيمان المسيحيين
كيف انتشرت المسيحية للعالم كله؟ | سلسلة "الأحق بالتبعية" من بودكاست صوت أونلاين
Переглядів 1174 місяці тому
كيف انتشرت المسيحية للعالم كله؟ | سلسلة "الأحق بالتبعية" من بودكاست صوت أونلاين
لماذا يؤمن المسيحيون بأن الله تجسد وصُلب؟ | سلسلة "الأحق بالتبعية" من بودكاست صوت أونلاين
Переглядів 1694 місяці тому
لماذا يؤمن المسيحيون بأن الله تجسد وصُلب؟ | سلسلة "الأحق بالتبعية" من بودكاست صوت أونلاين
كيف تصل إلى السلام الداخلي؟ | سلسلة "الأحق بالتبعية" من بودكاست صوت أونلاين
Переглядів 1504 місяці тому
كيف تصل إلى السلام الداخلي؟ | سلسلة "الأحق بالتبعية" من بودكاست صوت أونلاين
تعاليم المسيح من جهة التعامل مع المجتمع | سلسلة "الأحق بالتبعية" من بودكاست صوت أونلاين
Переглядів 6155 місяців тому
تعاليم المسيح من جهة التعامل مع المجتمع | سلسلة "الأحق بالتبعية" من بودكاست صوت أونلاين
كيف كانت تعاليم السيد المسيح مختلفة ومُغيرة للحياة | سلسلة "الأحق بالتبعية" من بودكاست صوت أونلاين
Переглядів 2305 місяців тому
كيف كانت تعاليم السيد المسيح مختلفة ومُغيرة للحياة | سلسلة "الأحق بالتبعية" من بودكاست صوت أونلاين
معجزات شفاء عميقة تصل إلى النفس | سلسلة "الأحق بالتبعية" من بودكاست صوت أونلاين
Переглядів 3675 місяців тому
معجزات شفاء عميقة تصل إلى النفس | سلسلة "الأحق بالتبعية" من بودكاست صوت أونلاين
من هو السيد المسيح، لماذا وصفه الرسول يوحنا بـ كلمة الله؟|سلسلة الأحق بالتبعية - بودكاست صوت أونلاين
Переглядів 2465 місяців тому
من هو السيد المسيح، لماذا وصفه الرسول يوحنا بـ كلمة الله؟|سلسلة الأحق بالتبعية - بودكاست صوت أونلاين
لماذا يؤمن المسيحيون بأن السيد المسيح أكثر من نبي؟ | سلسلة "الأحق بالتبعية" من بودكاست "صوت أونلاين"
Переглядів 5176 місяців тому
لماذا يؤمن المسيحيون بأن السيد المسيح أكثر من نبي؟ | سلسلة "الأحق بالتبعية" من بودكاست "صوت أونلاين"
لماذا اختار المسيحيون أن يتبعوا السيد المسيح؟ | سلسلة "الأحق بالتبعية" من بودكاست "صوت أونلاين"
Переглядів 4486 місяців тому
لماذا اختار المسيحيون أن يتبعوا السيد المسيح؟ | سلسلة "الأحق بالتبعية" من بودكاست "صوت أونلاين"
هل الإيمان الصحيح هو عقيدة وفكر أم تبعية لشخص؟ | سلسلة "الأحق بالتبعية" من بودكاست "صوت أونلاين"
Переглядів 1946 місяців тому
هل الإيمان الصحيح هو عقيدة وفكر أم تبعية لشخص؟ | سلسلة "الأحق بالتبعية" من بودكاست "صوت أونلاين"
عقيدة النبي عيسى التوحيدية انتهت وذابت في وثنية الرومان والاغريق وغيرهم من الوثنيين
النصرانية عقيدة وثنية كوكتيل رومانية اغريقية هندية
زين خير الله لا تفوتكم قناته
س/ لماذا صليب يسوع المسيح ؟ ج/ ١- لأنه تمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتمم وعد الله لآدم وحواء بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ . ٢- برهن على محبة الخالق للبشر، فالتضحية برهان المحبة، ولا مخلوق يفوق خالقه في الكرم والجود والإحسان . ٣- صار فضل عودة البشر إلى رضوان الخالق للخالق وحده بلا ثمن بشري ، لأن دم الفادي اكرم من الذبائح الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل . يسوع الإنسان هو اكرم حجاب حي مرئي محدود قابل للموت يختاره الله ليظهر فيه لاهوت كلمته المسيح لعمل الفداء ، وليس اضافة إلى الذات الإلهية كما ليس الكون كله اضافة إلى الذات الإلهية. ٤- صار حجة الديان العادل على كل إنسان عرف بحادثة الصلب، ولا مخلوق يفوق خالقه في الكرم والجود والإحسان ، ولا عذر لمن يشكك في مصداقية الخالق في حفظ رسالته وتتميم وعده رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية، فلا مظلوم امام الديان العادل ولا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم . ٥- جمع العدل والغفران معا بلا تعارض ، مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما )) الفداء تمارسه البشرية فعليا : ١- كل طعام كان كائنا حيا فقد حياته ليكون طعاما يقيت الجسد ليبقى حيا. ٢- كل جندي يموت في سبيل حماية الوطن يقدم حياته طوعا وحبا للوطن. ٣- تضحيات الأب والام لتربية الاولاد برهان محبة لهم . لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية. بما ان الله لا يتأثر بشيء مما خلق ولا يحده شيء مما خلق، فلا مبرر لتكذيب سر التجسد وعمل الفداء.
قبل ان ترفض سر التجسد والفداء عليك الرد على التساؤلات الآتية : ١- لماذا تغيرت حياة آدم وحواء من نعيم رضوان الله في الجنة الارضية الى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ؟ ٢- لماذا لم يطلب الله من آدم وحواء شروط العمل والصلاة ليعودا إلى رضوانه في الجنة الارضية ؟ ٣- هل الله العارف بكل شيء يجرب البشرية كلها حتى يحدد من يستحق رضوانه ؟ ٤- لماذا صنع لهما اقمصة من جلد عوضا عن اوراق التين؟ ٥- لماذا كل الشعوب القديمة تقدم قرابين حيوانية وتتأمل الخلود بعد الموت ؟ ٦- لماذا زال هيكل سليمان الذي شرط لإقامة طقس الغفران بدم الذبائح الحيوانية ؟ ٧- هل يكون العدل تاما بلا رحمة ؟ وهل تكون الرحمة ضد العدل ؟ وهل بعد الغفران طرد آدم وحواء إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ؟ ٨- من تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود ، من الولادة العذراوية إلى معجزات إلى صلب وموت وقيامة وصعود إلى ملكوت الآب ؟ ٩- من المسؤول عن حفظ كلام الله غير الله ذاته وهو الحفيظ الصادق الثابت المهيمن الذي لا تضيع كلمته ولا يصحح كلامه ولا ينقض وعوده ..... ؟؟؟؟ ١٠- هل سيقف انسان واحد مظلوما امام الديان العادل ؟؟؟ لنحتكم عند صفات الإله الحقيقي لنعرف تدابيره منذ خلقه آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء : ١- لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح ، إذ بفضل محبته عمل الفداء الكفاري التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية. ٢- لا يتأثر بشيء مما خلق، فلا يؤثر فيه تجسيد كلمته المسيح في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج لعمل الفداء التام وسيأتي ليدين البشر. ٣- أمانته تامة لا تتوقف على سلوك البشر ، فهو المسؤول عن حجته على البشر الى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار ، وحجته في رسالته التي في التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل وفي ضمير الإنسان ، ورسالته مفهومة بألسنة البشر ، ٤- يعمل ما يشاء ولا يعمل ضد ذاته فلا يكذب كلامه ولا ينكر وعده بل يتمم ارادته رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية. ٥- مكتفي بذاته فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية مثال الكلام والسمع والحب، وهذا لأنه الفرد والجمع معا بلا تعارض. ٦- لا يدين البشر والملائكة بذاته لأن لا نظير له فلا يليق بعزته أن يدين بذاته بل جعل الدينونة بيسوع الإنسان بفضل تجسد اقنوم الإبن المسيح فيه . ٧- ثنائية اللاهوت والناسوت في شخص واحد حيرت بني إسرائيل فصلبوه بيد الرومان ظنا منهم ان يسوع مجرد إنسان وليس المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ، أي بسوء فهم تمموا إرادة الخالق . جسده محراب عبادتنا، صليبه قبلة صلاتنا، سيرته وتعاليمه دستور حياتنا.
لو أن سر التجسد أضاف ناسوت يسوع إلى الذات الإلهية لما مات يسوع عندما أسلم روحه البشرية طوعا وطاعة على الصليب، وأيضا لكان يسوع الإنسان شريكا للخالق في لاهوته، بينما سر التجسد هو حلول واتحاد لاهوت اقنوم الابن المسيح في يسوع الإنسان بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج ولا تلاشي ولا إستحالة ليكون الفداء غير محدود لدفع كفارة المعصية الاولى التي عجز عن دفعها آدم وذريته . لا بديل عن تجسد المسيح في يسوع الإنسان الذي تمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء ، إذ تميز يسوع عن كل أنبياء العهد القديم بأنه : ١- تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود والتي تخص المسيح الفادي . ٢- دفع كفارة المعصية الاولى وفتح باب الغفران مجانا بلا ثمن بشري . ٣- عمل اعمال الله بفضل لاهوت كلمة الله المسيح فيه، ومنها ما لم يعملها أنبياء بني إسرائيل مثل منح الغفران وتطهير الابرص وفتح عيون العمي وسيأتي ليدين البشر والملائكة . ٤- قال :((انا هو)) يقصد انا يهوه إله ابراهيم واسحاق ويعقوب وموسى، فصلبوه ظنا منهم انه مجرد إنسان . ٥- واجه الموت وأسلم روحه البشرية طوعا وطاعة لله، فأقامه بجسد مجيد منتصرا على الموت وصار باكورة القيامة والملكوت . ٦- عاش حياتنا بلا خطية وتحدى اليهود أن يمسكوا عليه خطية واحدة . ٧- نطق بكلام الله مباشرة بلا وسيط بفضل لاهوت كلمة الله المسيح فيه . ٨- طريقة الصلب لتقديم ذبيحة تامة تحقق نبوءات العهد القديم، في مزمور ٢٢ وسفر أشعياء ٥٣ وسفر دانيال ٩ : ٢٥ - ٣٧ ومزمور ٣٤ : ٢٠ ((يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر )) ومعلقا بين الأرض والسماء يصالح أهل الأرض برب الأرض والسماء، ومعلنا أمام اليهود والامم وليس في خفاء، فلا ينكره يهودي ولا روماني ولا يوناني، بل يشهدون على صلبه وموته ودفنه، ثم تمم نبوءة هوشع ٦ : ٢ (( يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه )) بهذه القوة تغيرت احوال تلاميذه من التخفي عن عيون اليهود إلى مبشرين به قائما من الموت وصارت تحية المسيحيين : قام المسيح حقا قام، وإلى اليوم نكررها ايمانا واعترافا بصدق الخالق في الوعد بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ ، ويظل القبر الفارغ يبطل الشك الفارغ ، لأن الإله الحقيقي تمم وعده رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية.
يليق بالكريم عمل الفداء فيكون كرمه حجة على كل إنسان.
قال تعالى : (( قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ (102) وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ۗ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ (103) إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ لَا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (104) إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ (105) )) صدق الله العظيم . فالإلحاد هو تعليم البَّشر بالظَّن و هو القول بأخذ البشر و هُجران ما نَزَّلَهُ روح القدس من عند الله ، و للأسف علماء أمَّة آخر الزمان يُلحدون بألسنة غيرهم .
😮
س/ كيف نفهم التجسد والفداء والصلب والموت والقيامة من رسالة الخالق في العهد القديم ؟ ج/ اولا- رموز خيمة الاجتماع ثم الهيكل لاحقا : ١- تابوت العهد يتكون من صندوق ذهب يغشي صندوق من خشب السنط ، أي ناسوت يسوع الإنسان الذي لم يفسده الموت مغمور في لاهوت المسيح . ٢- الحجاب الفاصل بين قدس الاقداس والقدس الذي انشق عند موت الفادي إعلانا عن زوال سبب وجود هذا الحجاب. ٣- الذبائح الحيوانية وتقدمات تشير إلى الفادي الوسيط بين الخالق والمخلوق، لأنه إنسان كامل بلا خطية وفيه لاهوت المسيح. ثانيا - نبوءات عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء : ١- التكوين 3 : 15 وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ». ٢- التثنية ١٨ : ١٥ و ١٨ ((يقيم لك الرب إلهك نبيا من وسطك من إخوتك مثلي. له تسمعون. .... أقيم لهم نبيا من وسط إخوتهم مثلك، وأجعل كلامي في فمه، فيكلمكم بكل ما أوصيه به. )). ٣- مزمور 16 : 10 لأَنَّكَ لَنْ تَتْرُكَ نَفْسِي فِي الْهَاوِيَةِ. لَنْ تَدَعَ تَقِيَّكَ يَرَى فَسَادًا. ٤- مزمور 22 : 1 إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي، بَعِيدًا عَنْ خَلاَصِي، عَنْ كَلاَمِ زَفِيرِي؟ 6 أَمَّا أَنَا فَدُودَةٌ لاَ إِنْسَانٌ. عَارٌ عِنْدَ الْبَشَرِ وَمُحْتَقَرُ الشَّعْبِ. 7 كُلُّ الَّذِينَ يَرَوْنَنِي يَسْتَهْزِئُونَ بِي. يَفْغَرُونَ الشِّفَاهَ، وَيُنْغِضُونَ الرَّأْسَ قَائِلِينَ: 8 «اتَّكَلَ عَلَى الرَّبِّ فَلْيُنَجِّهِ، لِيُنْقِذْهُ لأَنَّهُ سُرَّ بِهِ». 12 أَحَاطَتْ بِي ثِيرَانٌ كَثِيرَةٌ. أَقْوِيَاءُ بَاشَانَ اكْتَنَفَتْنِي. 13 فَغَرُوا عَلَيَّ أَفْوَاهَهُمْ كَأَسَدٍ مُفْتَرِسٍ مُزَمْجِرٍ.14 كَالْمَاءِ انْسَكَبْتُ. انْفَصَلَتْ كُلُّ عِظَامِي. صَارَ قَلْبِي كَالشَّمْعِ. قَدْ ذَابَ فِي وَسَطِ أَمْعَائِي.15 يَبِسَتْ مِثْلَ شَقْفَةٍ قُوَّتِي، وَلَصِقَ لِسَانِي بِحَنَكِي، وَإِلَى تُرَابِ الْمَوْتِ تَضَعُنِي.16 لأَنَّهُ قَدْ أَحَاطَتْ بِي كِلاَبٌ. جَمَاعَةٌ مِنَ الأَشْرَارِ اكْتَنَفَتْنِي. ثَقَبُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ.17 أُحْصِي كُلَّ عِظَامِي، وَهُمْ يَنْظُرُونَ وَيَتَفَرَّسُونَ فِيَّ.18 يَقْسِمُونَ ثِيَابِي بَيْنَهُمْ، وَعَلَى لِبَاسِي يَقْتَرِعُونَ. ٥- مزمور 34 : 20 يَحْفَظُ جَمِيعَ عِظَامِهِ. وَاحِدٌ مِنْهَا لاَ يَنْكَسِرُ. ٦- مزمور 34 : 22 الرَّبُّ فَادِي نُفُوسِ عَبِيدِهِ، وَكُلُّ مَنِ اتَّكَلَ عَلَيْهِ لاَ يُعَاقَبُ. ٧- مزمور 49 : 15 إِنَّمَا اللهُ يَفْدِي نَفْسِي مِنْ يَدِ الْهَاوِيَةِ لأَنَّهُ يَأْخُذُنِي. سِلاَهْ. ٨- مزمور 85 : 10 الرَّحْمَةُ وَالْحَقُّ الْتَقَيَا. الْبِرُّ وَالسَّلاَمُ تَلاَثَمَا. ٩- مزمور ١١٠ : ١ ((قال الرب لربي: اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) . ١٠- مزمور ١٢٩ : ٣ ((على ظهري حرث الحراث. طولوا اتلامهم )). ١١- أشعياء 53 : 1 مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا، وَلِمَنِ اسْتُعْلِنَتْ ذِرَاعُ الرَّبِّ؟ 2 نَبَتَ قُدَّامَهُ كَفَرْخٍ وَكَعِرْق مِنْ أَرْضٍ يَابِسَةٍ، لاَ صُورَةَ لَهُ وَلاَ جَمَالَ فَنَنْظُرَ إِلَيْهِ، وَلاَ مَنْظَرَ فَنَشْتَهِيَه 3 مُحْتَقَرٌ وَمَخْذُولٌ مِنَ النَّاسِ، رَجُلُ أَوْجَاعٍ وَمُخْتَبِرُ الْحَزَنِ، وَكَمُسَتَّرٍ عَنْهُ وُجُوهُنَا، مُحْتَقَرٌ فَلَمْ نَعْتَدَّ بِهِ.ُ 4 لكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا، وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَابًا مَضْرُوبًا مِنَ اللهِ وَمَذْلُولاً. 5 وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا. 6 كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ، وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا. 7 ظُلِمَ أَمَّا هُوَ فَتَذَلَّلَ وَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ، وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا فَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. 8 مِنَ الضُّغْطَةِ وَمِنَ الدَّيْنُونَةِ أُخِذَ. وَفِي جِيلِهِ مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنَّهُ قُطِعَ مِنْ أَرْضِ الأَحْيَاءِ، أَنَّهُ ضُرِبَ مِنْ أَجْلِ ذَنْبِ شَعْبِي؟ 9 وَجُعِلَ مَعَ الأَشْرَارِ قَبْرُهُ، وَمَعَ غَنِيٍّ عِنْدَ مَوْتِهِ. عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ ظُلْمًا، وَلَمْ يَكُنْ فِي فَمِهِ غِشٌّ. 10 أَمَّا الرَّبُّ فَسُرَّ بِأَنْ يَسْحَقَهُ بِالْحَزَنِ. إِنْ جَعَلَ نَفْسَهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ يَرَى نَسْلاً تَطُولُ أَيَّامُهُ، وَمَسَرَّةُ الرَّبِّ بِيَدِهِ تَنْجَحُ. 11 مِنْ تَعَبِ نَفْسِهِ يَرَى وَيَشْبَعُ، وَعَبْدِي الْبَارُّ بِمَعْرِفَتِهِ يُبَرِّرُ كَثِيرِينَ، وَآثَامُهُمْ هُوَ يَحْمِلُهَا. 12 لِذلِكَ أَقْسِمُ لَهُ بَيْنَ الأَعِزَّاءِ وَمَعَ الْعُظَمَاءِ يَقْسِمُ غَنِيمَةً، مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ، وَهُوَ حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ وَشَفَعَ فِي الْمُذْنِبِينَ . ١٢- اشعياء ٥٠ : ٤-٦ ((أعطاني السيد الرب لسان المتعلمين لأعرف ان اغيث المعيي بكلمة. يوقظ كل صباح، يوقظ لي أذنا، لأسمع كالمتعلمين. السيد الرب فتح لي أذنا وأنا لم أعاند. إلى الوراء لم أرتد. بذلت ظهري للضاربين، وخدي للناتفين. وجهي لم استر عن العار والبصق )) ١٣- اشعياء ٥٩ : ٢٠ ((ويأتي الفادي إلى صهيون وإلى التائبين عن المعصية في يعقوب، يقول الرب.)). ١٤- اشعياء ٦١ : ١ و ٢ ((روح السيد الرب علي، لأن الرب مسحني لابشر المساكين، ارسلني لاعصب منكسري القلب، لانادي للمسبيين بالعتق وللمأسورين بالاطلاق)). ١٥- دانيال 9 : 26 وَبَعْدَ اثْنَيْنِ وَسِتِّينَ أُسْبُوعًا يُقْطَعُ الْمَسِيحُ وَلَيْسَ لَهُ، )) ١٦- زكريا ٢ : ١٠ ((ترنمي وافرحي يا بنت صهيون، لأني هانذا آتي واسكن في وسطك، يقول الرب. )). ١٧- هوشع ٦: ٢ ((يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه )). وفي اسفار العهد الجديد إعلان تتميم نبوءات العهد القديم.
قبل ان ترفض سر التجسد والفداء عليك الرد على التساؤلات الآتية : ١- لماذا تغيرت حياة آدم وحواء من نعيم رضوان الله في الجنة الارضية الى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ؟ ٢- لماذا لم يطلب الله من آدم وحواء شروط العمل والصلاة ليعودا إلى رضوانه في الجنة الارضية ؟ ٣- هل الله العارف بكل شيء يجرب البشرية كلها حتى يحدد من يستحق رضوانه ؟ ٤- لماذا صنع لهما اقمصة من جلد عوضا عن اوراق التين؟ ٥- لماذا كل الشعوب القديمة تقدم قرابين حيوانية وتتأمل الخلود بعد الموت ؟ ٦- لماذا زال هيكل سليمان الذي شرط لإقامة طقس الغفران بدم الذبائح الحيوانية ؟ ٧- هل يكون العدل تاما بلا رحمة ؟ وهل تكون الرحمة ضد العدل ؟ وهل بعد الغفران طرد آدم وحواء إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ؟ ٨- من تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود ، من الولادة العذراوية إلى معجزات إلى صلب وموت وقيامة وصعود إلى ملكوت الآب ؟ ٩- من المسؤول عن حفظ كلام الله غير الله ذاته وهو الحفيظ الصادق الثابت المهيمن الذي لا تضيع كلمته ولا يصحح كلامه ولا ينقض وعوده ..... ؟؟؟؟ ١٠- هل سيقف انسان واحد مظلوما امام الديان العادل ؟؟؟ لنحتكم عند صفات الإله الحقيقي لنعرف تدابيره منذ خلقه آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء : ١- لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح ، إذ بفضل محبته عمل الفداء الكفاري التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية. ٢- لا يتأثر بشيء مما خلق، فلا يؤثر فيه تجسيد كلمته المسيح في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج لعمل الفداء التام وسيأتي ليدين البشر. ٣- أمانته تامة لا تتوقف على سلوك البشر ، فهو المسؤول عن حجته على البشر الى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار ، وحجته في رسالته التي في التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل وفي ضمير الإنسان ، ورسالته مفهومة بألسنة البشر ، ٤- يعمل ما يشاء ولا يعمل ضد ذاته فلا يكذب كلامه ولا ينكر وعده بل يتمم ارادته رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية. ٥- مكتفي بذاته فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية مثال الكلام والسمع والحب، وهذا لأنه الفرد والجمع معا بلا تعارض. ٦- لا يدين البشر والملائكة بذاته لأن لا نظير له فلا يليق بعزته أن يدين بذاته بل جعل الدينونة بيسوع الإنسان بفضل تجسد اقنوم الإبن المسيح فيه . ٧- ثنائية اللاهوت والناسوت في شخص واحد حيرت بني إسرائيل فصلبوه بيد الرومان ظنا منهم ان يسوع مجرد إنسان وليس المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ، أي بسوء فهم تمموا إرادة الخالق . جسده محراب عبادتنا، صليبه قبلة صلاتنا، سيرته وتعاليمه دستور حياتنا.
لو أن سر التجسد أضاف ناسوت يسوع إلى الذات الإلهية لما مات يسوع عندما أسلم روحه البشرية طوعا وطاعة على الصليب، وأيضا لكان يسوع الإنسان شريكا للخالق في لاهوته، بينما سر التجسد هو حلول واتحاد لاهوت اقنوم الابن المسيح في يسوع الإنسان بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج ولا تلاشي ولا إستحالة ليكون الفداء غير محدود لدفع كفارة المعصية الاولى التي عجز عن دفعها آدم وذريته . لا بديل عن تجسد المسيح في يسوع الإنسان الذي تمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء ، إذ تميز يسوع عن كل أنبياء العهد القديم بأنه : ١- تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود والتي تخص المسيح الفادي . ٢- دفع كفارة المعصية الاولى وفتح باب الغفران مجانا بلا ثمن بشري . ٣- عمل اعمال الله بفضل لاهوت كلمة الله المسيح فيه، ومنها ما لم يعملها أنبياء بني إسرائيل مثل منح الغفران وتطهير الابرص وفتح عيون العمي وسيأتي ليدين البشر والملائكة . ٤- قال :((انا هو)) يقصد انا يهوه إله ابراهيم واسحاق ويعقوب وموسى، فصلبوه ظنا منهم انه مجرد إنسان . ٥- واجه الموت وأسلم روحه البشرية طوعا وطاعة لله، فأقامه بجسد مجيد منتصرا على الموت وصار باكورة القيامة والملكوت . ٦- عاش حياتنا بلا خطية وتحدى اليهود أن يمسكوا عليه خطية واحدة . ٧- نطق بكلام الله مباشرة بلا وسيط بفضل لاهوت كلمة الله المسيح فيه . ٨- طريقة الصلب لتقديم ذبيحة تامة تحقق نبوءات العهد القديم، في مزمور ٢٢ وسفر أشعياء ٥٣ وسفر دانيال ٩ : ٢٥ - ٣٧ ومزمور ٣٤ : ٢٠ ((يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر )) ومعلقا بين الأرض والسماء يصالح أهل الأرض برب الأرض والسماء، ومعلنا أمام اليهود والامم وليس في خفاء، فلا ينكره يهودي ولا روماني ولا يوناني، بل يشهدون على صلبه وموته ودفنه، ثم تمم نبوءة هوشع ٦ : ٢ (( يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه )) بهذه القوة تغيرت احوال تلاميذه من التخفي عن عيون اليهود إلى مبشرين به قائما من الموت وصارت تحية المسيحيين : قام المسيح حقا قام، وإلى اليوم نكررها ايمانا واعترافا بصدق الخالق في الوعد بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ ، ويظل القبر الفارغ يبطل الشك الفارغ ، لأن الإله الحقيقي تمم وعده رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية.
مشاهده الحراس والحفريات
استغفر الله الله لا يتحسد وليسه له ولد تعالى الله عمل تشركون
لا اله الا الله تعالى الله عما تشركون ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم
المرسل من الله الحامل لمشيأة الله اشهد أن لا إله إلا الله وأن عيسي رسول الله
لا اله الا الله محمد رسول الله عيسى رسول الله
طب الاحسن اننا نكون عباد الله
مفهوم الولد والابن تجده عند اليهود قبل المسيحيين في مزمور ٢ وسفر الامثال ٣٠ : ٤ وسفر أشعياء ٩ : ١٣و١٤ وسفر دانيال ٧ : ١٣و١٤.
الرب يسوع المسيح وبخ كهنة الهيكل على عدم فهم الاسفار ، وتحداهم بقوله :((فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية. وهي التي تشهد لي )) ، وإلى اليوم لم يجدوا إجابة على سؤاله عن المسيح كيف سيأتي من نسل داود بينما داود يدعوه بالروح ربا ؟ الحمد والمجد للخالق الصادق في الوعد والوعيد ، وبفضل محبته نستحق نعمته في الدنيا والأبدية ، وعليه نعتمد في إيماننا ولا نقلد اليهود في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م . عند قراءة الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد إفحص كل شيء بمعايير : ١- مصدر الكتاب : الإله الحقيقي ، فلا مجال للجدال على مسؤولية الخالق عن حفظ رسالته وتتميم وعده ، وهو ( الحافظ الأمانة إلى الأبد )) . ٢- تدوين الوحي الإلهي عبر ١٦٠٠ سنة من موسى الى يوحنا الحبيب بلسان وثقافة كتبة الوحي الالهي وبرموز وامثال للتعليم وليس للقياس والتقييم. ٣- التدرج في التشريع الإلهي من احكام ناموس موسى إلى تعاليم المسيح الذي أكد على الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل لإقامة طقوس الغفران. ٤- النبوءات التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في يسوع المسيح وحده . ٥- ثمار نعمة الخلاص في حياة المؤمنين، ولا حجة لمخلوق على الخالق . لا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم . إذا تريد تغيير قناعة أهل الكتاب ليؤمنوا مثلك، عليك ان تقدم البديل عن : ١- إله يحب البشر وبرهن على محبته بعمل التجسد والفداء . ٢- إله تمم وعده رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية . ٣- إله لا يتأثر بشيء مما خلق . ٤- إله لا يناقض ذاته بذاته ، بل يسمو بتشريعه من قوانين موسى إلى تعاليم المسيح. ٥- إله لا يحتاج إلى سواه ليعمل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء . ٦- إله رسالته مفهومة عند البشر إلى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار . ٧- إله يعاقب شعبه المختار كما عاقب الشعوب الوثنية. ٨- إله منح الحرية للجميع منذ زمن آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء . ٩- إله صادق في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح كما هي بلا تلميع ولا غش . ١٠- إله له الفضل كله والدين كله ولا يبيع رضوانه بثمن بشري . التناقض في عقل المشكك حتما ووجوبا لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق .
س/ كيف نفهم التجسد والفداء والصلب والموت والقيامة من رسالة الخالق في العهد القديم ؟ ج/ اولا- رموز خيمة الاجتماع ثم الهيكل لاحقا : ١- تابوت العهد يتكون من صندوق ذهب يغشي صندوق من خشب السنط ، أي ناسوت يسوع الإنسان الذي لم يفسده الموت مغمور في لاهوت المسيح . ٢- الحجاب الفاصل بين قدس الاقداس والقدس الذي انشق عند موت الفادي إعلانا عن زوال سبب وجود هذا الحجاب. ٣- الذبائح الحيوانية وتقدمات تشير إلى الفادي الوسيط بين الخالق والمخلوق، لأنه إنسان كامل بلا خطية وفيه لاهوت المسيح. ثانيا - نبوءات عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء : ١- التكوين 3 : 15 وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ». ٢- التثنية ١٨ : ١٥ و ١٨ ((يقيم لك الرب إلهك نبيا من وسطك من إخوتك مثلي. له تسمعون. .... أقيم لهم نبيا من وسط إخوتهم مثلك، وأجعل كلامي في فمه، فيكلمكم بكل ما أوصيه به. )). ٣- مزمور 16 : 10 لأَنَّكَ لَنْ تَتْرُكَ نَفْسِي فِي الْهَاوِيَةِ. لَنْ تَدَعَ تَقِيَّكَ يَرَى فَسَادًا. ٤- مزمور 22 : 1 إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي، بَعِيدًا عَنْ خَلاَصِي، عَنْ كَلاَمِ زَفِيرِي؟ 6 أَمَّا أَنَا فَدُودَةٌ لاَ إِنْسَانٌ. عَارٌ عِنْدَ الْبَشَرِ وَمُحْتَقَرُ الشَّعْبِ. 7 كُلُّ الَّذِينَ يَرَوْنَنِي يَسْتَهْزِئُونَ بِي. يَفْغَرُونَ الشِّفَاهَ، وَيُنْغِضُونَ الرَّأْسَ قَائِلِينَ: 8 «اتَّكَلَ عَلَى الرَّبِّ فَلْيُنَجِّهِ، لِيُنْقِذْهُ لأَنَّهُ سُرَّ بِهِ». 12 أَحَاطَتْ بِي ثِيرَانٌ كَثِيرَةٌ. أَقْوِيَاءُ بَاشَانَ اكْتَنَفَتْنِي. 13 فَغَرُوا عَلَيَّ أَفْوَاهَهُمْ كَأَسَدٍ مُفْتَرِسٍ مُزَمْجِرٍ.14 كَالْمَاءِ انْسَكَبْتُ. انْفَصَلَتْ كُلُّ عِظَامِي. صَارَ قَلْبِي كَالشَّمْعِ. قَدْ ذَابَ فِي وَسَطِ أَمْعَائِي.15 يَبِسَتْ مِثْلَ شَقْفَةٍ قُوَّتِي، وَلَصِقَ لِسَانِي بِحَنَكِي، وَإِلَى تُرَابِ الْمَوْتِ تَضَعُنِي.16 لأَنَّهُ قَدْ أَحَاطَتْ بِي كِلاَبٌ. جَمَاعَةٌ مِنَ الأَشْرَارِ اكْتَنَفَتْنِي. ثَقَبُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ.17 أُحْصِي كُلَّ عِظَامِي، وَهُمْ يَنْظُرُونَ وَيَتَفَرَّسُونَ فِيَّ.18 يَقْسِمُونَ ثِيَابِي بَيْنَهُمْ، وَعَلَى لِبَاسِي يَقْتَرِعُونَ. ٥- مزمور 34 : 20 يَحْفَظُ جَمِيعَ عِظَامِهِ. وَاحِدٌ مِنْهَا لاَ يَنْكَسِرُ. ٦- مزمور 34 : 22 الرَّبُّ فَادِي نُفُوسِ عَبِيدِهِ، وَكُلُّ مَنِ اتَّكَلَ عَلَيْهِ لاَ يُعَاقَبُ. ٧- مزمور 49 : 15 إِنَّمَا اللهُ يَفْدِي نَفْسِي مِنْ يَدِ الْهَاوِيَةِ لأَنَّهُ يَأْخُذُنِي. سِلاَهْ. ٨- مزمور 85 : 10 الرَّحْمَةُ وَالْحَقُّ الْتَقَيَا. الْبِرُّ وَالسَّلاَمُ تَلاَثَمَا. ٩- مزمور ١١٠ : ١ ((قال الرب لربي: اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) . ١٠- مزمور ١٢٩ : ٣ ((على ظهري حرث الحراث. طولوا اتلامهم )). ١١- أشعياء 53 : 1 مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا، وَلِمَنِ اسْتُعْلِنَتْ ذِرَاعُ الرَّبِّ؟ 2 نَبَتَ قُدَّامَهُ كَفَرْخٍ وَكَعِرْق مِنْ أَرْضٍ يَابِسَةٍ، لاَ صُورَةَ لَهُ وَلاَ جَمَالَ فَنَنْظُرَ إِلَيْهِ، وَلاَ مَنْظَرَ فَنَشْتَهِيَه 3 مُحْتَقَرٌ وَمَخْذُولٌ مِنَ النَّاسِ، رَجُلُ أَوْجَاعٍ وَمُخْتَبِرُ الْحَزَنِ، وَكَمُسَتَّرٍ عَنْهُ وُجُوهُنَا، مُحْتَقَرٌ فَلَمْ نَعْتَدَّ بِهِ.ُ 4 لكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا، وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَابًا مَضْرُوبًا مِنَ اللهِ وَمَذْلُولاً. 5 وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا. 6 كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ، وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا. 7 ظُلِمَ أَمَّا هُوَ فَتَذَلَّلَ وَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ، وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا فَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. 8 مِنَ الضُّغْطَةِ وَمِنَ الدَّيْنُونَةِ أُخِذَ. وَفِي جِيلِهِ مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنَّهُ قُطِعَ مِنْ أَرْضِ الأَحْيَاءِ، أَنَّهُ ضُرِبَ مِنْ أَجْلِ ذَنْبِ شَعْبِي؟ 9 وَجُعِلَ مَعَ الأَشْرَارِ قَبْرُهُ، وَمَعَ غَنِيٍّ عِنْدَ مَوْتِهِ. عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ ظُلْمًا، وَلَمْ يَكُنْ فِي فَمِهِ غِشٌّ. 10 أَمَّا الرَّبُّ فَسُرَّ بِأَنْ يَسْحَقَهُ بِالْحَزَنِ. إِنْ جَعَلَ نَفْسَهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ يَرَى نَسْلاً تَطُولُ أَيَّامُهُ، وَمَسَرَّةُ الرَّبِّ بِيَدِهِ تَنْجَحُ. 11 مِنْ تَعَبِ نَفْسِهِ يَرَى وَيَشْبَعُ، وَعَبْدِي الْبَارُّ بِمَعْرِفَتِهِ يُبَرِّرُ كَثِيرِينَ، وَآثَامُهُمْ هُوَ يَحْمِلُهَا. 12 لِذلِكَ أَقْسِمُ لَهُ بَيْنَ الأَعِزَّاءِ وَمَعَ الْعُظَمَاءِ يَقْسِمُ غَنِيمَةً، مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ، وَهُوَ حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ وَشَفَعَ فِي الْمُذْنِبِينَ . ١٢- اشعياء ٥٠ : ٤-٦ ((أعطاني السيد الرب لسان المتعلمين لأعرف ان اغيث المعيي بكلمة. يوقظ كل صباح، يوقظ لي أذنا، لأسمع كالمتعلمين. السيد الرب فتح لي أذنا وأنا لم أعاند. إلى الوراء لم أرتد. بذلت ظهري للضاربين، وخدي للناتفين. وجهي لم استر عن العار والبصق )) ١٣- اشعياء ٥٩ : ٢٠ ((ويأتي الفادي إلى صهيون وإلى التائبين عن المعصية في يعقوب، يقول الرب.)). ١٤- اشعياء ٦١ : ١ و ٢ ((روح السيد الرب علي، لأن الرب مسحني لابشر المساكين، ارسلني لاعصب منكسري القلب، لانادي للمسبيين بالعتق وللمأسورين بالاطلاق)). ١٥- دانيال 9 : 26 وَبَعْدَ اثْنَيْنِ وَسِتِّينَ أُسْبُوعًا يُقْطَعُ الْمَسِيحُ وَلَيْسَ لَهُ، )) ١٦- زكريا ٢ : ١٠ ((ترنمي وافرحي يا بنت صهيون، لأني هانذا آتي واسكن في وسطك، يقول الرب. )). ١٧- هوشع ٦: ٢ ((يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه )). وفي اسفار العهد الجديد إعلان تتميم نبوءات العهد القديم.
حكمة الخالق جعلت معيار صواب الإنجيل أن يطابق نبوءات العهد القديم التي تخص المسيح الفادي وهي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع الناصري هو المسيح، لهذا السبب حجتنا عند اليهود ولن ينكروا النبوءات رغم تفسيرهم الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل منذ سنة ٧٠م ، وقبل هذا مصداقية الخالق تؤيد وتدعم إيماننا، وبهذه الحقيقة نرفض الكتب التي تخالف نبوءات العهد القديم ، ونرد على هرطقات الاولين التي يكررها المشككون، فالحق واحد بين كثير من اباطيل، وصواب التأويل من بيان الحق الاصيل، فلا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم، فلا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل. البدع والهرطقات انحراف عن إرادة الخالق الصادق الأمين في الوعد والوعيد، فلا عذر لمن يفتي ضد كمال الإله الحقيقي في رسالته واعماله، بل بفضل امانته ومصداقيته نرد على البدع والهرطقات منذ القرن الاول إلى يوم الدين . مفهوم الولد والابن تجده عند اليهود قبل المسيحيين، في مزمور ٢ وسفر الامثال ٣٠: ٤ وسفر أشعياء ٩ : ٦و٧ وسفر دانيال ٧ : ١٣و١٤، فالولد هو يسوع الإنسان المولود بقوة الله من عذراء بلا زرع بشر فيها ليكون اكرم حجاب حي مرئي محدود قابل للموت يختاره الله ليظهر فيه لاهوت ابنه المسيح لعمل الفداء الكفاري التام عوضا عن عجز البشر وسيأتي ليدين البشر ، وهذا بفضل سر التجسد الذي جمع طبيعة آدم وطبيعة الله في شخص واحد بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج ولا تلاشي ولا إستحالة ليكون موت يسوع الإنسان موتا للمسيح كما كان المشي على الماء بناسوته ولاهوته معا بلا انفصال . الابن هو المسيح كونه اقنوم يعبر عن الجوهر الإلهي بنوة تساوية كبنوة الكلمة للعقل وبنوة النور من النار بلا انفصال ، وايضا هو الله من جهة الجوهر الإلهي اللاهوت ، لأن الإله الحقيقي غير محدود ولا تركيب . سنكون مشركين بالله إذا الله يخلق كلامه او هناك ملاك قدوس من ذاته مثل الله، وهذا مستحيل لأن لا نظير للخالق في طبيعته وصفاته ووعوده وتدابيره . سفر اشعياء ٥٣ ومزمور ٢٢ وسفر دانيال ٩ : ٢٤ - ٢٧ شواهد كتابية تبرهن على هيمنة الإله الحقيقي على تاريخ البشر، إذ تمم وعده رغم حرية البشر في الفهم والتأويل، فهو استخدم سوء فهم كهنة الهيكل وقوة الرومان في تتميم الوعد بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ . مزمور ٨٥ : ١٠((الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما )) هذا سجله داود بالوحي الإلهي في الألف الاول قبل ولادة يسوع من عذراء بلا زرع بشر فيها ، إذ لو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لدفعها وبقي في رضوان الخالق في الجنة الارضية وليس مطرودا إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية، ولو كانت الأعمال والصلوات والصوم تناسب تتميم العدل الإلهي لطلبها الرب الإله من آدم وحواء ليعودا الى رضوانه وليس طردهما ، بهذا الفداء صار الفضل كله والدين كله للخالق الصادق في الوعد والوعيد ولو توهم المشككون الغافلون . ملحوظة هامة، المدة الزمنية بين داود واشعياء ودانيال ويسوع تتراوح بين ١٠٠٠ و٥٠٠ سنة، فمن يمكنه تتميم نبوءات هؤلاء اليهود رغم عدم ايمان كهنة الهيكل بأن يسوع هو المسيح ؟ هذا تفرد للكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد لن تجده في كل الكتب الدينية البشرية، لأن الكمال للخالق وليس للمخلوقين.
لو لم يقل انا يهوه وإبن يهوه لما صلبوه، لو لم يعلن أنه المسيح لما شق قيافا ثياب كهنوته، لو كانت فيه خطية لما اقامه الله بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت. مزمور ٨٥ : ١٠ (( الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما )) . مزمور ٩٨ : ٢ ((اعلن الرب خلاصه. لعيون الامم كشف بره )) . تميز يسوع عن كل أنبياء العهد القديم بأنه : ١- تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود والتي تخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول .... ٢- دفع كفارة المعصية الاولى وفتح باب الغفران مجانا بلا ثمن بشري . ٣- عمل اعمال الله بفضل لاهوت كلمة الله المسيح فيه ، ومنها ما لم يعملها أنبياء بني إسرائيل مثل منح الغفران وتطهير الابرص وفتح عيون العمي وسيأتي ليدين البشر والملائكة . ٤- قال :(( انا هو)) يقصد انا يهوه إله ابراهيم واسحاق ويعقوب وموسى ، مما جعل اليهود يصلبوه ظنا منهم انه مجرد إنسان . ٥- واجه الموت وأسلم روحه البشرية طوعا وطاعة لله، فأقامه بجسد مجيد منتصرا على الموت وصار باكورة القيامة والملكوت . ٦- عاش حياتنا بلا خطية وتحدى اليهود أن يمسكوا عليه خطية واحدة . ٧- نطق بكلام الله مباشرة بلا وسيط بفضل لاهوت كلمة الله المسيح فيه . ٨- طريقة الصلب لتقديم ذبيحة تامة تحقق نبوءات العهد القديم ، في مزمور ٢٢ وسفر أشعياء ٥٣ وسفر دانيال ٩ : ٢٥ - ٣٧ ومزمور ٣٤ : ٢٠ ((يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر )) ومعلقا بين الأرض والسماء يصالح أهل الأرض برب الأرض والسماء ، ومعلنا أمام اليهود والامم وليس في خفاء ، فلا ينكره يهودي ولا روماني ولا يوناني، بل يشهدون على صلبه وموته ودفنه ، ثم تمم نبوءة هوشع ٦ : ٢ (( يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه )) بهذه القوة تغيرت احوال تلاميذه من التخفي عن عيون اليهود إلى مبشرين به قائما من الموت وصارت تحية المسيحيين : قام المسيح حقا قام ، وإلى اليوم نكررها ايمانا واعترافا بصدق الخالق في الوعد بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ ، ويظل القبر الفارغ يبطل الشك الفارغ ، لأن الإله الحقيقي تمم وعده رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية.
س/ لماذا نرفض الإلحاد ونظرية التطور ؟ ج/ لأن حكمة الخالق أسمى واعظم من عقول البشر ، فلا يصح الشك في رسالة الخالق ، بل يضطر المشكك إلى الأخذ بما يعقله ليبرهن غلبته في الحوار وهذا نقيض حقيقة ان الكمال للخالق وليس للمخلوقين . العقل والإيمان يلتقيان عند حقيقة أن الكمال لواحد فقط لا أكثر ، وكماله يمنع حاجته إلى سواه كما يمنع فقدان حجته على البشر الى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار والعمل . الرد على سؤال الملحد : لماذا الآلام رغم وجود الإله المحب ؟ الحياة الدنيا عواقب المعصية الاولى التي فصلت آدم وحواء عن نعمة الخالق إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ، لأن القدوس لا يقبل المعصية ولا ينكر عدله ، فوجب العدل قبل منح الغفران والبراءة . مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا . البر والسلام تلاثما )). من هوان الملحد أنه يخالف بديهيات علمية متفق عليها : ١- لا شيء يأتي من لا شيء . ٢- فاقد الشيء لا يعطيه . ٣- الكمال لواحد فقط لا أكثر . ٤- لا فعل بلا فاعل. ٥- الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها وعنده تنتهي سلسلة السبب والنتيجة . العدم نقيض الوجود، والإله الحقيقي كامل وكلي الوجود فلا عدم مع وجود الإله الحقيقي إلا ما لم يخلقه في الوجود . ٦- كل نوع من الاحياء لا يتناسل مع نوع آخر ، وهذا برهان تفرد كل نوع منذ خلقه، فالسنوريات لا تتناسل مع الكلبيات، وكذلك لا يحصل تناسل بين البشر والقردة ، بهذا تبطل نظرية التطور . حجة الملحد أن الكون كله لا يحتاج إلى خالق، وأن انسانية البشر تغني عن الشريعة الإلهية، وأن العلم بديل عن الإله ، حسنا، لنسأل ثم نناقش : ١- الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها ، وهذا مؤيد بمنطق لا شيء يأتي من لا شيء وفاقد الشيء لا يعطيه ، والكمال لواحد فقط لا أكثر . ٢- قمة انسانية البشر في عدالة العين بالعين والسن بالسن ، بينما سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح فوق عدالة العين بالعين والسن بالسن وفوق إنسان الأرض، والذي يؤمن سيعيش نعمة المحبة في الدنيا قبل الآخرة . ٣- العلم نتاج عقل الإنسان، فليس افضل من عقل الإنسان صانع الحضارة، وليس شخصية حقيقية لها إرادة وحكمة وقدرة، وبما ان علوم البشر تتقدم فهي بدأت من الصفر ولها نهاية بنهاية الإنسان، والتغير ليس للسرمدي فليس العلم ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق . هل توجد معادلة رياضية تبرهن على وجود شيء من لا شيء بدون خالق يكون الكامل بذاته ولا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء ؟؟؟ بهذا نعرف ان خالق الإنسان ليس مادة وطاقة ليس فيهما عقل افضل من عقل الإنسان صانع الحضارة ، بل خالقه هو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله، قادر على كل شيء ولا يعمل ضد كماله، يوثر في كل شيء ولا يتأثر بشيء ، خلقنا وعلمنا وانقذنا بفضل محبته لنعود إليه بالصورة التي يريدها لنا على شبه جسد يسوع القائم من الموت بلا فساد . الكمال نقيض النقص والإهمال فلا مجال للجدال على مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل . لو لا حرية البشر لما ظهر الشر وحقت عليهم الدينونة الأخيرة . رضوان الله لمن يصدقه وليس لمن يكذبه.
كل الاديان لها كتاب وعقائد وطقوس، وكلها تحت الفحص بمعيارين، الاول هل فيها كمال الإله ؟ والثاني((من ثمارهم تعرفونهم )). ١- طبيعته لاهوته واحد بذاته كامل وكلي الصفات ولا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية قبل وبعد خلقه أي شيء، وهذا الشرط يتحقق بكونه واحد بذاته وجمع باقانيمه ، بتمايز اقنوم عن اقنوم بلا انفصال، أي يتكلم ويسمع ويحب بذاته في ذاته بين اقانيم جوهره الإلهي ازلا وابدا، لأن كل اقنوم يعمل بصفات الجوهر الإلهي بلا انفصال ، فهو القدوس كلي القداسة بروح القدس، الحي كلي الحياة بروح الحياة، العالم كلي العلم بروح العلم، العارف كلي المعرفة بروح المعرفة، القوي كلي القوة بروح القوة، .... ، وهذه هي عقيدة الوحدانية الجامعة. ٢- خلق كل شيء ولا يتأثر بشيء مما خلق ولا يتغير ولا يعمل ضد كماله، بهذا نفهم سر التجسد والفداء، لأنه بفضل محبته أكرمنا بنعمة الخلاص من الموت الثاني والخسران بلا ثمن بشري، ورضوانه لا يعادله أي ثمن بشري. ٣- يسمو بتشريعه من زمن آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء، ومسك الختام بسيرة حياة وتعاليم ابنه الفادي يسوع المسيح الذي أكد على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل . إذا تريد نشر معتقدك بين الناس، اخبرهم عن كمال إلهك اولا ، ثم رد على تساؤلاتهم : ١- كيف كان إلهك كليما سميعا محبا محبوبا قبل خلقه أي شيء ؟ ٢- هل يحفظ رسالته أم يهملها ؟ هل يصحح كلامه ؟ ٣- هل شريعته تسمو بإنسانية البشر ؟ ٤- هل يسمح بالسؤال عن ذاته ؟ ٥- هل يقيد حرية البشر ؟ ٦- لماذا خلق الناس ؟ ٧- هل يتأثر بشيء مما خلق ؟ ٨- هل يفرق بين الناس بغير سبب التقوى ؟ ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في صليب يسوع المسيح وحده بعد قرون تتراوح بين ١٥ و ٤ رغم حرية اليهود في فهم حقيقة يسوع الإنسان الذي قال لهم :((أنا هو ، أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل، قبل أن يكون ابراهيم انا كائن، أنا والآب واحد، من رآني فقد رأى الآب، أنا في الآب والآب في، ...)) وعمل معجزات مشار إليها في اسفار العهد القديم ، مثال تفتيح عيون العمي وشفاء الابرص ومنح الغفران، وهي لم يفعلها انبياء بني إسرائيل قبله ، هكذا هيمنة الخالق على تاريخ البشر رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية . عندما تخالف الوصايا العشر وتعاليم المسيح ستكون مجرما بغض النظر عن معتقدك وتصورك عنه .
س/ كيف نفرق بين رسالة الخالق والكتب الدينية ؟ ج/ ١- الإيمان بإله واحد لأن الكمال لواحد فقط، بهذا نرفض الكتب الدينية التي فيها تعدد آلهة، أي الديانات الوثنية منذ زمن ما بعد الطوفان. ٢- الإله لا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء ، وهذا شرط يتحقق بتمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية بلا انفصال ولا تفاوت ، لأن ازلية الكلام والسمع والمحبة في الذات الإلهية شرط لئلا يحتاج إلى سواه ليعمل بصفاته. ٣- نبوءات سبقت زمان حدوثها بقرون ، وهنا ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في صليب يسوع المسيح رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع المسيح . ٤- ثمار الشريعة تسمو بإنسانية البشر ، ولا يرفضها عاقل يريد الحرية والعدالة في كل مكان وزمان ، وهنا السمو التشريعي من احكام ناموس موسى إلى تعاليم المسيح الذي أكد على الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل لإقامة طقوس الغفران . سفر اشعياء ٤٣ : ٧ ((بكل من دعي باسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )).
عندما يتفق معتقدك مع حقيقة ان الكمال للخالق وحده ستكون على حق ولن يعارضك عاقل. إذا فاهم معتقدك هات الإجابة على تساؤلات : ١- من الذي سبب كل شيء ولا يتأثر بشيء ؟ ٢- من الذي كامل وكلي الصفات بذاته وعامل بها ولا يحتاج إلى سواه ؟ ٣- من الذي يتمم وعده رغم حرية البشر في الفهم والتأويل ؟ ٤- من الذي حجته على البشر تامة بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار والعمل ؟ ٥- من الذي تدخل في طبيعتنا وعلمنا إنسانية فوق عدالة العين بالعين والسن بالسن ؟ ٦- من الذي رضوانه بفضله بلا ثمن بشري؟ ٧- من الذي خلق الإنسان حرا عاقلا ناطقا مبدعا مسؤولا عن نفسه في الدنيا وفي يوم الدينونة الأخيرة؟ تذكر الآتي قبل الدفاع عن معتقدك : ١- ان الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق . ٢- لا فعل بلا فاعل ولا شيء يأتي من لا شيء وفاقد الشيء لا يعطيه . ٣- الحق واحد وحوله اباطيل كثيرة لأن الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الخالق الصادق حتما ووجوبا في الوعد والوعيد ولو توهم المشككون الغافلون .
ولا استدلال واحد صحيح استدلالك بالجمع يؤكد على انك تؤمن بتعدد الالهة اصلا درجة اولى فالجمع اما انه يكون جمع تعظيم وهذا لا حجة فيه حينئذ واما جمع تكتلي مجموعة بتكلم بعضها وعدد فالترجمة الصحيحة لאלוהים لو حملت على جمع العدد لا التعظيم سيكون معناها آلهة ومع ذلك تظ انك تؤمن انه يكون الاله واحد وانت مقر انه عندك الهة لفظا صريحا!ففانت تؤمن هكذا ان هناك اكثر من اله عددا وقاعدين بيكلموا بعض خلينا نخلق الانسان وكواحد منا ركزلي عليها كويس اوي فهي تدل يعني اكثر من واحد وده مش كلامي على فكرة قبل ما تهجم بل هذا صريح هكلام القديس يوستينوس حضرتك الي حاول اقناع اليهود بتعدد الالهة من العهد القديم في حواره معاهممجاء في كتاب اقدم النصوص المسيحية القديس يوستينوس الشهيد صفحة 232 :اذن عندما يقول" كواحد منا" فانه يشير الى عدد من اشخاص متميزين بعضهم مع بعض اقله اثنين! انتهى فهيك صار تعدد الهة مش محتاجة وزي نص سدوم وعمورة كده صار عندك الرب الاول على الارض والرب الثاني الاب في السماء وبعدين بتقولي هما واحد ومش منفصلين ده ازاي ولا قال الرب لربي كم رب دول رب بيكلم رب ورب في الارض بيجيب رب من الرب الي في السماء بالله عليك كم رب دول ! يعني انت هيك مفكر حالك بتحقق قول موسى ان الرب الهنا رب واحد اذا كان عندك كل اقنوم هو رب واله بحد ذاته والاقنوم يعني شخص ذات كائن حي وله خواصه وخصائصه والنصوص التي اتيت بها دليل صريح على ذلك انها اشخاص حقيقية قائمة بذاتها تفعل وتتحدث وليس مجرد صفات او انشطة فاقنوم يرسل الاخر ويكلم الاخر ويعبر عن نفسه ! فانت عندك ثلاث اشخاص ذوات كائنات حية والاب اله ورب كامل والابن اله ورب كامل والروح القدس اله ورب كامل ومع ذلك معندكش ثلاث الهة وارباب بل هم مع بعض اله ورب وكامل !ده ازاي اذا ما كانوا ابعاض ولا اثلاث ولا اجزاء بيكونوا اله واحد بل كل واحد منهم له شخصيته الالهية الخاصة به وان كانوا متحدين فهذا لا يمنع التعدد ده غير ان الايمان بيقول عن الابن مولود من الاب والروح القدس منبثق من الاب فازاي يولد منه وينبثق منه وهو حال ومتحد فيه غير منفصل وانت استدليت بنصوص تدل ان الابن كان في الارض والاب في السماء في نص عمورة وسدوم فازاي متحدين غير منفصلين وكل واحد في مكان بظاهر النص وانت بنفسك اتثبت لنا انك تؤمن ان الاقانيم ثلاثة عددا باستدلالك بالجمع!مع ذلك تظن انك تؤمن باله واحد! هل هذا ما دعى اليه موسى بقوله الرب الهنا رب واحد! حضرتك النص هذا يستخدمه اليهود رجا عليكم وهم اعلم منكم بالعهد القديم على نقض الثالوث وللمعلومة المسيح قال لليهود ابي الذي يمجدني الذي انتم تقولون انه الهكم فاله اليهود الذي في العهد القديم يهوه هو اقنوم الاب وهو الذي كشف عنه في العهد القديم كما قال الاب متى مسكين فكلها تشير الى الوحدانية المطلقة وانه واحد اي الذي له جنس الالوهية ليس معه احد واحد لا ثاني له والنص يقول رب واحد فالرب واحد شخصه واحد ولم يقل الرب الهنا جوهر واحد! الوحدانية مطلقة لا متعلقة بالجوهر فقط فنحن البشر متعددين ومع ذلك لنا جوهر واحد و الانساني
وبعدين حضرتك انت مش بتفرق بين الجوهر والذات اساسا فالجوهر يعني الطبيعة والنوع جاء في كتاب :كتاب أسئلة حول حتمية التثليث والتوحيد - أ. حلمي القمص يعقوب : ج: 1ـ جوهر الشيء أي طبيعة الشيء، فجوهر الإنسان أي طبيعته الإنسانية، وجوهر الملاك هو طبيعته الملائكية، وجوهر الله هو طبيعته الإلهية أي اللاهوت (اللاهوت كلمة مكونة من مقطعين، أولهما "الله" وثانيهما "أوت" أي طبيعة. إذًا اللاهوت يعني طبيعة الله أو الطبيعة الإلهية).. الجوهر "أوسيا" oύσiα أي طبيعة "فيزيس" fusis... جوهر الله هو طبيعة الله هو كيان الله هو اللاهوت. وجاء في كتاب الحوارات السبعة في مجلد واحد للقديس كيرلس الكبير صفحة 33 :إذن الجوهر هو لكل إنسان دليل على النوع, أما الأقنوم فيطلق على كل واحد في ذاته. انتهى والذات للاقانيم مش واحدة فكلمة اقنوم بننفسها معناها ذات اساسا فانت لما تقول ثلاثة اقانيم يعني ثلاثة ذوات بحسب المراجع المسيحية وكل اقنوم هو ذات مستقل مع عدم انفصاله عن الاخر لكن عددا هم ثلاث ذوات لا واحدة فالمسيح قال : ه .وَلأَجْلِهِمْ أُقَدِّسُ أَنَا ذَاتِي (يو 17: 19) "لَيْسَ أَحَدٌ يَأْخُذُهَا مِنِّي بَلْ أَضَعُهَا أَنَا مِنْ ذَاتِي" (يو 10: 18) وحتى في صلاة الصلح يصلى للابن ايها الكائن الذي كان والذاتي والمساوي والجليس الازلي الخالق الشريك مع الاب..اذا الاقانيم كيانات وكل منهم له كيانه والا لكان الاب هو الابن هو الروح القدس وهذا مخالف للايمان المسيح يوجاء في كتاب علم اللاهوت الجزء الالول للقمص ميخائيل صفحة 63: الاقنوم : كلمة سريانية تشير لكل كائن حي قدير ومستقل بذاته .وفى باب قاموس المصطلحات الكنسيه بموقع الانبا تكلا : "أقنوم" تعريب للكلمة السريانية "قنوما وجمعها "أقانيم". وتفيد المعاني التالية: شخص - ذات - عين - حقيقة - جوهر - أصل - ماهية - طبيعة مفردة - كائن حي قائم بذاته أي أنه يستمد أعماله من ذاته وليس من آخر .....ولاحظ أنه من الخطأ القول بأن الأقنوم هو "صفة ذاتية لله" أو "صفة ذاتية في الله"، فالسيد المسيح (أقنوم الكلمة/الابن) ليس مجرد صِفَة."كتاب أسئلة حول حتمية التثليث والتوحيد - أ. حلمي القمص يعقوب : كلمة أقنوم تشير إلى: كائن.. حي.. قدير.. مستقل بذاته بدون انفصال.. ينسب أفعاله لنفسه.. له مقوّمات الذات والشخصية.. يصدر عن شخصه أقوال وأفعال تنُم عن الكينونة.. هو شخص يريد ويفعل وينسب أفعاله إلى نفسه ويعبر عن ذاته "الأقانيم ليسوا صفات، فشتان بين الصفات والأقانيم، لأن الأقنوم هو كائن حي قدير يعبر عن نفسه . انتهى و حتى المسيح قال كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ، كَذلِكَ أَعْطَى الابْنَ أَيْضًا أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ،" (يو 5: 26) والنص حسب ما ترجمه صاحب كتاب يوناني عربي بين السطور كما ان الاب له حياة باقنومه كذلك وهب الابن ان تكون له حياة باقنومه يعني اقنوم بحد ذاتها تعني ذات بنص كتابك الاب له حياة خاصة بذاته كذلك الابن حسب هذا النص فهل ينطبق هذا على ما قلته انت ! ولذلك فى كتاب الرد على الاخطاء العقائديه للانبا بيشوى يقول :من الاخطاء اللاهوتيه مقولة الاب والابن ذات واحده فى الله ... إن الذات تشير إلى الشخص، فيقول السيد المسيح "لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ، كَذلِكَ أَعْطَى الابْنَ أَيْضًا أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ" (يو 5: 26). طبعَا واضح هنا أن كلمة "ذاته" تشير إلى الأقنوم. إذن الذات تشير إلى الشخص وتعنى التخصيص. أما عبارة "الذات الإلهية" فهي عبارة دَخيلة تَسَلَّلَت إلى الكِتابات الكنسيَّة في العصر العربي الوسيط، لكن ليس لها أي وجود في أقوال الآباء. انتهى ومن هذا الكلام نجد الاب له ذات والابن له ذات حسب انجيل يوحنا 26:5 والقول انهم ذات واحده هو قول خطأ ببل وقول عبارة الذات الالهيه قول عربى لم يستخدمه اى من الاباء مما يدل ان فكرة الذات الواحده لله مرفوضه كنسيا مما يعنى ايمانهم بتعدد الذات فى الله
شكراً جزيلاً على الشرح الجميل المفهوم 🙏💐
القرآن لم يكفر عابدين الروح القدس ؟؟! طب روح اقرأ القرآن تاني كده ده لو قرأته اولاني 🫤 إذا كان القرآن كفر اللي يؤمن إن المسيح ابن الله او الله وانا برد بس على النقطة دي ومش هدخل في جدال مع حد لأن الجدال مع الأعمى مؤذي نفسياً.. ويا جماعة تكفير مش معناها اجيب السيف وأجري وراك خلينا واقعيين انت نفسك بتقول المسلم كافر بس من ورايا مش ف وشي ولأن لو ده معناها مكنتش انت زمانك موجود اصلا وعندك قناة وكان كل المسيحين انتهوا من زمان ليك دينك يصحبي وليا ديني بس متقولش القرآن مكفرش والقرآن معملش
لاحظ ان القرآن لم يكفر عبادة المسيحيين للروح القدس رغم انهم يعبدون الروح القدس ودافعوا عن لاهوت الروح القدس في مجمع القسطنطينية ٣٨١م، وايضا لم يذكر القرآن الآب والابن بل رفض ان يكون لله صاحبة بشرية ينجب منها ولدا فيكون الله ثالث ثلاثة معهما ، وبهذا لم يتطرق إلى عقيدة الثالوث . سنكون مشركين بالله إذا الآب خلق الابن إلها آخر ليخلق الكون أو الملاك جبرائيل قدوس من ذاته مثل الله ، وهذا مستحيل ، لهذا السبب رفضا هرطقة آريوس وهرطقة مقدونيوس . الصخرة التي تحطم كل الشبهات أن الكمال نقيض النقص والإهمال فلا مجال للجدال على مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ، فهو المسؤول عن حجته إلى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار كما هو المسؤول عن حفظ ذاته وعزته ، لهذا السبب نصدقه ونتكل عليه وعلى نعمته في الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر ، لأن الفضل كله للخالق الصادق في الوعد والوعيد . ما يميز الإله عن كل مخلوق ؟ ينفرد الإله بالكمال بذاته قبل وبعد خلقه أي شيء ، والكمال للخالق يعني : ١- كامل في ذاته عامل بصفاته قبل وبعد خلقه أي شيء ، وهذا يعني أنه كليم سميع محب حبيب قبل خلقه أي مخلوق، ويتحقق هذا الشرط بفضل جمعه التفرد والجمع معا بلا تناقض ، أي وحدانية الجوهر الإلهي اللاهوت قائما على ثالوث اقانيمه الآب والابن والروح القدس، لأن كل اقنوم شخص إلهي حقيقي متميز غير منفصل يعمل بصفات الجوهر الإلهي بلا تفاوت ولا انفصال . ٢- كامل في تدابيره ، أي بدأ علاقته مع الخليقة ناجحا ويستمر ناجحا ولا يفشل في مقاصده وأعماله ، فلا مبرر لتكذيب كلامه الذي في التوراة والإنجيل . ٣- كامل في أمانته ولا تعرقله افكار البشر وسلوكياتهم ولا مكر إبليس صانع الخديعة، أي يتمم وعده ولو توهم المشككون . ٤- لم يخلقنا عبثا، بل ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) سفر اشعياء ٤٣ : ٧ . لهذا السبب وضع صورته في آدم ليعيش على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح ....، ولن يقبل المعصية بل ينقذ العاصي منها، ولن يعطي رضوانه لمن يكذبه ، ولا رضوانه بثمن بشري بل بفضل محبته أكرمنا بنعمة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر . ٥- كامل في حكمته فلا يقف أمامه مظلوم في يوم الحساب، لأن رسالته مفهومة وفوق شبهات البشر ، إذ جعل مصداقية اسفار العهد الجديد مرتبطة بتحقق نبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ، والقبر الفارغ يبطل الكلام الفارغ . سفر اشعياء ٤٥ : ٩ (( ويل لمن يخاصم جابله )) .
يجاهد المشكك في انكار لاهوت المسيح ويلجأ إلى القول أن الآب وحده الإله الحقيقي ، وهنا عليه الإجابة بقوة إيمان الصحابة : هل ذكر القرآن اسم الله بأنه الآب ؟ لماذا لم يكفر القرآن عبادة المسيحيين للروح القدس؟ علما ان الروح القدس هو الله الحي القدوس من ذاته ولا قدوس من ذاته غير الله الحي الكليم ازلا وأبدا ، وهل ارسال الكلمة يعني انفصالا الإله الحقيقي الحكيم كليم ازلا وابدا ؟ وفي مجمع القسطنطينية ٣٨١م تم الرد على هرطقة تنكر لاهوت الروح القدس ، أي قبل عام الفيل . هل تجسد المسيح في يسوع الإنسان جعله يتغير ؟ وإذا تغيرت طبيعة المسيح فكيف منح الغفران وخلق من الطين عينين وخلق الخمر من الماء بلا عنب ولا بكتريا وفي لحيظة فقط وخلق الكثير من السمك والخبز من قليل وسيأتي ليدين البشر ؟ هل تغيرت طبيعة الله عندما تجلى امام موسى وناداه من البقعة المباركة ؟ بما ان الكون كله مغمور في الله فكيف يتحدد الله بجسد يسوع الإنسان ؟! ثنائية اللاهوت والناسوت في شخص الرب يسوع المسيح حيرت اليهود قبل المسلمين، فظنوا أن يسوع مجرد إنسان ولا يحق له معادلة نفسه بيهوه عندما قال : (( أنا هو )) بالمعنى الذي سمعه موسى من ربه ويفهمه كل يهودي ، فهل يصح تقليد اليهود في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م ؟ حتمية الاقنومية تفسر ازلية عمل الله بصفاته الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ، وتفسر مزمور ١١٠ : ١ (( قال يهوه لأدوناي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) ، فهل داود النبي والملك جلس عن يمين يهوه ؟ وتفسر يوحنا ١٧ : ٣ و ٥ (( وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته . .... والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم )) ، فهل يسوع الإنسان المولود من عذراء بلا زرع بشر فيها ازلي بازلية الآب ؟؟
الحمد والمجد للخالق الصادق في الوعد والوعيد ، وبفضل محبته نستحق نعمته في الدنيا والأبدية ، وعليه نعتمد في إيماننا ولا نقلد اليهود في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م . عند قراءة الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد إفحص كل شيء بمعايير : ١- مصدر الكتاب : الإله الحقيقي ، فلا مجال للجدال على مسؤولية الخالق عن حفظ رسالته وتتميم وعده ، وهو ( الحافظ الأمانة إلى الأبد )) . ٢- تدوين الوحي الإلهي عبر ١٦٠٠ سنة من موسى الى يوحنا الحبيب بلسان وثقافة كتبة الوحي الالهي وبرموز وامثال للتعليم وليس للقياس والتقييم. ٣- التدرج في التشريع الإلهي من احكام ناموس موسى إلى تعاليم المسيح الذي أكد على الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل لإقامة طقوس الغفران. ٤- النبوءات التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في يسوع المسيح وحده . ٥- ثمار نعمة الخلاص في حياة المؤمنين، ولا حجة لمخلوق على الخالق . لا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم . إذا تريد تغيير قناعة أهل الكتاب ليؤمنوا مثلك، عليك ان تقدم البديل عن : ١- إله يحب البشر وبرهن على محبته بعمل التجسد والفداء . ٢- إله تمم وعده رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية . ٣- إله لا يتأثر بشيء مما خلق . ٤- إله لا يناقض ذاته بذاته ، بل يسمو بتشريعه من قوانين موسى إلى تعاليم المسيح. ٥- إله لا يحتاج إلى سواه ليعمل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء . ٦- إله رسالته مفهومة عند البشر إلى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار . ٧- إله يعاقب شعبه المختار كما عاقب الشعوب الوثنية. ٨- إله منح الحرية للجميع منذ زمن آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء . ٩- إله صادق في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح كما هي بلا تلميع ولا غش . ١٠- إله له الفضل كله والدين كله ولا يبيع رضوانه بثمن بشري . التناقض في عقل المشكك حتما ووجوبا لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق .
❤❤❤❤❤
نظرية اخرى منطقية : يسوع الناصري عاش في منطقة اليهودية الدلائل : الاناجيل الاربعة - الادلة التاريخية و كان لديه تلاميذ و مات مصلوبا حسب الاناجيل و الدلائل التاريخية و وجدوا القبر فارغا و بعد موت يسوع حدثت الظلمة عندما راى التلاميذ ان القبر فارغ و ان الظلمة حدثت استنتجوا بان يسوع قام من الموت و بداو ينادون بهذا الفكر و يبشرون بهذه العقيدة اما قصص الظهورات اضيفت الى القصة فقد ليزيدوا من مصداقية القيامة
برافوا
كلنا من آدم وحواء، نولد من زواج رجل وامرأة محدودين، عدا يسوع الإنسان المولود بقوة الله من عذراء بلا زرع بشر فيها فليس من أب محدود ، فكان اكرم حجاب حي مرئي محدود يختاره الله ليظهر فيه لاهوت كلمته المسيح لعمل الفداء التام وسيأتي ليدين البشر . اليهود لم يرجموا العذراء مريم ، لأن الحبل العذراوي كان سرا بين العذراء ويوسف خطيبها ( زوجها شرعا ) ، ولو تكلم يسوع في المهد لآمنوا به وبتحقق نبوءة اشعياء ٧ : ١٤ ولا يصلبوه. ماذا لو ان بني إسرائيل عرفوا ان العذراء مريم حبلى بغير زرع بشر فيها ؟ سينقسموا إلى فريقين كما حدث عند الصليب : فريق يؤمن بان العذراء تممت نبوءة اشعياء ٧ : ١٤ ، ولن يصلبوه بعد ٣٣ سنة . فريق لا يؤمن ويطبقوا الشريعة لرجم العذراء مريم قبل ولادة يسوع الإنسان. كلا الفريقين لن يتمما وعد الخالق لآدم وحواء بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ ولن يتم سفك دم الفادي البريء لبدء العهد الجديد عوضا عن دم الذبائح الحيوانية التي للعهد القديم . حكمة الخالق تهيمن على تاريخ البشر رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية، إذ كان الحبل العذراوي سرا بين العذراء مريم وخطيبها يوسف النجار ، حتى بدء كتابة الإنجيل تحت ارشاد روح الحق المعزي الآخر الروح القدس روح الله العامل في المؤمنين منذ يوم العنصرة ليرشدهم في الحياة التي يقبلها الخالق. ما بين نبوءة اشعياء ٧ : ١٤ الولادة العذراوية، ونبوءة دانيال ٩ : ٢٣ - ٢٥ موعد قطع المسيح الرئيس، نبوءات يجب تتميمها في شخص واحد فقط، هو يسوع الإنسان أكرم حجاب حي قابل للموت ويقوم بجسد مجيد بلا فساد بفضل لاهوت المسيح فيه، ليكون باكورة القيامة المنتصرة على الموت إلى ملكوت الآب . لو لم يقل انا يهوه وإبن يهوه لما صلبوه ظنا منهم انه مجرد إنسان وليس المسيح ، لهذا السبب العتب على الذي يقلد اليهود في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م .
لا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم. لا مخلوق يعادل ربه في كل صفاته وتدابيره، فلا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل. الفارق بين خطية آدم وخطايا الناس أن خطية آدم كسرت الوصية الوحيدة التي تلقاها آدم من ربه وفيها حكم الموت عقابا، والعدل واجب التنفيذ قبل منح الغفران والبراءة، فلا مفر من الموت بل بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما مات وقام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت . المسيحية هي كرم الخالق بنعمة الخلاص من الدينونة الأخيرة والموت الثاني، إذا يتحول المجرم إلى مسالم يعيش لمجد ربه حبا لا خوفا من العقاب . ثلاثة قرون من الإضطهاد والموت لم تمنع انتشار المسيحية قبل صدور قانون التسامح الديني في روما الوثنية مرسوم ميلان ٣١٣م . العقل السليم لا يقف ضد خالقه العظيم ، لأنه يعرف ان : ١- لا شيء يأتي من لا شيء . ٢- فاقد الشيء لا يعطيه . ٣- الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق . ٤- الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الخالق الصادق حتما ووجوبا في الوعد والوعيد ولو توهم المشككون . بخلاف هذه الحقائق العقلية قبل الإيمانية تظهر مغالطات ضد العقل وضد الدين معا ، فتجد : ١- الملحد يعطي السرمدية للكون بلا خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها . ٢- المؤمن ينكر مسؤولية ربه عن حفظ رسالته وتتميم وعده . أليس كذلك ؟؟ قبل كل كتاب ديني وقبل كل خوف من قوى الطبيعة ، السؤال الواجب طرحه : هل يوجد شيء من لا شيء ؟ أليس فاقد الشيء لا يعطيه ؟ هل الكمال لأكثر من واحد ؟ الجواب عندنا في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد وهو ان الإله الحقيقي خلق كل شيء لمجده وبفضل محبته خلق آدم على صورته ليعيش على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح .... ، سفر اشعياء ٤٣ : ٧ (( بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) ولأنه عارف بان المخلوق محدود وقابل للخطأ والصواب ، أعد خطة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر ، أي كما وعد آدم وحواء بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ وكما وصف الفادي تمم وعده في صليب ابنه المسيح المتجسد في يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم حريتهم في فهم حقيقة يسوع المسيح. القصة التي حكاها آدم لاولاده وصلت الى سومر وسفر التكوين، لكن الخالق اصدق من المخلوق حتما لهذا السبب نؤمن بسفر التكوين وليس قصص الأولين. لو لا حرية البشر لما ظهر الشر وحقت عليهم الدينونة الأخيرة . الخالق منح الحرية للجميع في الفكر والسلوك ، لهذا السبب ظهرت أديان كثيرة لكنها تفتقر إلى الإله الحقيقي الذي اعلن عن ذاته في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد. قصة الأديان هي قصة تطلع الإنسان إلى الخلود لما بعد الموت ، فهل هناك طريق يضمن لك حياة ابدية افضل من سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح ؟؟؟ ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي بعد قرون رغم عدم ايمان شعب الله المختار بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم . المدة الزمنية بين أنبياء بني إسرائيل ويسوع تتراوح بين ١٤٥٠ و ٤٠٠ سنة ، فمن يمكنه كتابة نبوءات ويحققها بعد قرون ؟؟؟؟
يستحق المشاهدة ،عجبتني الطروحات الي تقدمت وطريقة تحليل قصة المسيح
وهل المسيح ذكر أنه إله يُعبد؟!
خليني اوضح حاجه صغيره في الاول السوال دا في مغلطه منطقيه و هي الاحراج الزائف و المغالطه دي بتقول انك بباسطه حطيتني بين اختيارين ملهمش تالت ياما هو قال دا عن نفسه ياما هو مش الله بس خليني افكر معاك في حاجه هل لو أنا جيت و قولتلك أنا الله اعبدني هل دا هيكون كافي انك تقولي اني أنا هو الله و انك تعبدني ولا لازم يكون في افعال خارجه مني تثبت حقيقه اني انا لله و الحقيقيه ان دا الشوفناه في حياة المسيح و هو بيعلن عن نفسه انه الله لكن بأفعاله بطريقه تعالمه مع الناس و كمان بمعجزاته الهي ليها ادله كتير و دا هيكون لو قريت العهد الجديده بامنه نقديه هتشوف ازاي المسيح كان بيعلن عن نفسه انه هو الله بس بطريقه اقوه من انه يقولها بشكل مباشر و كمان الناس الكانت حوليه كانوا فهمين دا بس حبب اقولك انه كمان المسيح قال عن نفسه انه هو الله و دا كان واضح في استخدامه كتير في العهد الجديده لأسماء الله الاعولنت في العهد القديم فمثلا بنشوف في خروج ٣ :١٤ و الله بيعلن عن نفسه لموسي انه أنا يهوه اهي الذي اهي و الكلمه دي ترجمتها باليوناني هي( ايجو ايمي ) و في العهد الجديد بنشوف المسيح و هو بيقول عن نفسه اللقب دا في يوحنا ٨ : ٥٨. ل ٥٩ الحق الحق اقول لكم قبل ان يكون إبراهيم أنا كائن بنشوف ترجمه أنا كائن باليوناني ( ايجو ايمي ) و حتي نلاحظ تكلمه الايه رد فعل اليهود رفعوا حجاره ليرجوه ف كان اليهود فهمين كويس هو بيقول ايه عن نفسه دا غير ان في مرات كتير المسيح بيستخدم اللقاب و ايات و مزامير اتقالت عن الله و قالها علي نفسه زي مزمور ٢٣ و هو بيقول الرب راعيه فلا يعوزني شي بنشوف المسيح في يوحنا ١٠ :١١ و هو بيقول أنا هو الراعي الصالح
وفيه إجابتك دلالة منطقية على أنه ليس إله، أولًا مافيش أي حد في حياة المسيح قال أنه إله ولا فهم معجزاته على هذا الحد وتم قول ذلك في ذاك المجمع وحدث فيه ما حدث وقتل فيه من قال بأن المسيح نبي وليس إله رغبة لإرضاء الهوا بعد سنوات عديدة من الصلب كما تزعمون. أما المعجزات فهل كل نبي جاء بمعجزة عظيمة فهو إله؟! وهل إذا أمات الدجال الناس وأحياهم كما هو الحال في آخر الزمان فوجب للناس عبادته على إنه إله؟! أهو خلق السماوات السبع والأراضين ورفع السماء بدون عمد نراها وجعل الجبال رواسي شمخات وخلق الإنسان من نطفة ثم من علقة؟! العبادة مش لمجرد حد عمل معجزة وإلا ممكن نعبد الجن فهم قادرون على فعل ما لا نتصوره ولا نعقله لذلك إذا رأى وهو إله أن ممكن يحدث للناس لبس هل هو إله أما نبي يفعل معجزة كا نبي يخرج ناقة من صخر أو يوضع في النار بدون أن يحترق أو يطير في السماء، فلما لا يقول للناس أنا ربكم فاعبدوني أنا خلقتكم وإلي ترجعون؟
واذا كان مجرد نظر الانسان الى الرب في الدنيا مما لا تتحمله النفس البشرية الا ان تخر ميتة صعقة في لحظة فكيف ستحتمل الاتحاد مع هذه الذات في جسد واحد وان تتعايش مع ذات الاله وحالهم هذه !وكما هو معلوم انه اذا انتفى الادنى فالاعلى اولى بالنفي ولا تستطيع ان تخالف في هذا فهذه قاعدة منطفية متفق عليها بين العقلاء فاذا قلت لا تقل لابويك مجرد كلمة اف لا شك ان ما هو اعلى منه وهو الضرب منهي بالاولى والاحرى ولا شك كذلك ان التجسد الي هو الحلول في الانسان والاتحاد معه بجسد واحد اعلى واعظم من الرؤية بسنين ضوئية وهذا لا تستطيع ان تنكره ايضا وحينئذ يقاال فاذا انتفى امكانية وقدرة الانسان بالنظر الى الله في الدنيا كان التجسد من باب اولى واحرى ان يستحيل اذا! هذا الكلام كان تقول انك ضممت الشمس الى صدرك وانت بمجرد التحديق بالنظر اليها ستصاب بالعمى ! هذا كلام لا يقوله العقلاء
يقول حلمي القمص يعقوب في اسئلة حتمية حول التجسد الالهي 225 :طفل رضيع مقمَّط بالخرق في مزود هو هو الله المهوب المرهوب الذي تسبحه الملائكة وتسجد له كل الطغمات السمائية.. يالهذا السر الذي يفوق الأذهان والإدراك ! وأسئلة حول حتمية التَّثليث والتَّوحيد وحتمية التَّجسُّد الإلهي - صـ277. [البابا أليكسندروس قال مُتعجِّباً: «الدَّيان دانوه، والذي يحلّ رباط الموت ربطوه، والذي يضبط العالم ضبطوه، والذي يُعطي الحياة للبشر أطعموه مرارة، ومات المُحيي وقبروا الذي يُقيم الموتى، تَعَجَّبَت قُوّات السَّموات في ذلك الزَّمان، وبُهِتَت الملائكة وفُزِعَت الاستقصات (العناصر) وتَعَجَّبَت الخليقة كلّها، وقالت: "هوذا الدَّيان يُدان وهو ساكت، والغير مرئي يُرى ولا يُسأل، والغير مُتألِّم تألَّم ولم ينتقم، والغير مائت مات وهو صابر"».]القديس أغسطينوس: يقول "خالق الزمن يوُلَد في زمن معين!.. صانع الإنسان صار إنسانًا ورضع من ثدي أمه! خبز الحياة يمكن أن يجوع! كما يمكن أن يعطش الينبوع! الطريق يتعب في الطريق، والحق يتهم من شهود زور! ديان الأحياء والأموات يُدان من قاضٍ مائت! المعلم يُضرَب بالسياط، والكرمة يكلل بالأشواك! الذي يشفي الآخرين يُجرَح، والحياة يمكن أن يموت! بل حتى يقول يوحنا ذهبي الفم ما نقله صاحب كتاب التجسد والميلاد صفحة 33 عنه قوله : قديم الايام قد صار طفلا . الجالس على العرش السماوي العلي الان يرقد في مزود . والذي لا يمكن الاحاطة به الذي هو بسيط بغير تركيب الغير الجسدي يخضع الان لأيدي الناس , الذي حطم رباط الخطاة الان محاصر بأزمة الأطفال, ولكن الرب حكم بأن يصير العيب شرفا, والعار يلتحق بالمجد,وحاصل التحقير مقياس لصلاحه!! بسم الله الرحمن الرحيم:وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ (67 سورة الزمر)
وقد يتساءل البعض طب وليه اصلا الصليب بيعبر عن عمل فدائي وخلاصي فدائي من اية وخلاص من مين وهنا لازم يا صديقي تروح تقرأ التوراه او العهد القديم بالكامل وبعدها العهد الجديد عشان تفهم وشكرا
في بpdf للكتاب الرب يبارككم❤
تعريف خاطئ تماما الالحاد هو عدم الاقتناع بوجود اله او الهة لانو فش دليل والملحد الي بقول انو الاله مش موجود وهون هو لازم يجيب دليل على عدم وجود الاله، انت ببساطة بنيت رجل قش وعم بتهاجم فيه
الضبط الدقيق حجة تقنية فيزيائية و نظام قوانين تتحكم في وجود الحياة ....اما في تفاصيل الكون ليست كلها مضبوطة و دقيقة
😂😂😂😂😂 كلام عام ما اله علاقه بالراقع ولا عملي . الزنا عند عدد كبير من المسيحيين منتشر لا اقول كلهم و شرب الخمر بكميات و العري عند المسيحيات و اصلا عندك لائحة ولا رميتوا الوصايا العشر؟ عشان ترتاحوا مع انها من ربنا و تقريبا بتعملوا كل اشي ممنوع فيها
شكرا لمشركتك حبب اوضح كان نقطه تساعدنا نفكر في البدايه . مش شرط عشان شوفت مجموعه من المسيحين بيعملوا عكس الكلام دا او عندهم استباحه يبقا الكلام دا مش صح او مش واقعي دا يقولك انهم هما المش صح لكن كلمه الله هي الصح و في ناس امينه بتعيش الكلام دا . لازم اعرف كمان ان الانسان ضعيف و ممكن تكون شوفت ناس مش بتعيش الكلام دا و مستبيحه الأفعال الغلط بس برضو في ناس بتحاول تعيش الكلام دا و ممكن تضعف لكنها ترجع تعيشه تاني و هنا بقا نرجع لنقطه مهمه هي مفهوم النعمه النعمه في الأصل هي هبه لشخص مايستحقهاش ودا عمل المسيح علي الصليب عمل المسيح علي الصليب هو عشان الخاطي و عمل المسيح دا نعمه للخطاه حتي لو الانسان. ضعف و وقف في مسامحه و دا مش بيقول في استباحه في الغلط لان برضو الانجيل بيعلمنا ان لازم نعيش حياه قداسه و طهاره و في تواصل مع الله اتمني اكون عرفت اوصل الجزء دا بشكل واضح نقطه الوصايا العشره محدش يقدر يلغيها لانه المسيح نفسه قال لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ." (مت 5: 17). ولكن الوصايا العشره هي مش الحل لخطايا الإنسان الوصايا للعشره كانت بتعرف الإنسان علي ان الأفعال دي غلط لكن مش بتصلح منه بلعكس احنا كمان في الانجيل بنشوف بولس الرسول الكان في الأصل يهودي بيقول انه لولا النموس مكنتش هعرف الخطيه و الغلط فَمَاذَا نَقُولُ؟ هَلِ النَّامُوسُ خَطِيَّةٌ؟ حَاشَا! بَلْ لَمْ أَعْرِفِ الْخَطِيَّةَ إِلاَّ بِالنَّامُوسِ. فَإِنَّنِي لَمْ أَعْرِفِ الشَّهْوَةَ لَوْ لَمْ يَقُلِ النَّامُوسُ: «لاَ تَشْتَهِ»." (رو 7: 7). المسيح قدر يعالج خطاء الإنسان عن الطريق الصليب لكن الوصايا العشره هي كانت طريق لمعرفه الخطايا دون علاجها
من رأني فقد راى الاب.. وانا في الاب والاب في ليست دليل الوهيه ابدا بل عندما تقرا النص كامل في سياق الاصحاح واضح جدا القصد بلاش تلعب بعقول الناس... اما ان ثالوثك واحد فهذا كذب بل هم ثلاثه وبيكلموا بعض وفي واحد منهم صعد وجلس على يمين الاخر.. اما الثالث مش عارفين مصيره ايه وبيجلس فين... وفي واحد بس من الثلاثه هو اللي عارف موعد الساعه.. وده كله يخلي كلامك كله كذب..... المعلق على الخشبه ملعون والذي علق هو يسوعكم واحد من الثلاثه لكن الاب والروح القدس ليسوا ملعونين....واصلا ثالوثكم هذالم يذكربأناجيلكم(هداك الله وعفاك مما انت فيه)
امين❤