- 38
- 273 599
منتدى إثمار للحوار الفكري
Saudi Arabia
Приєднався 21 січ 2016
Відео
سلسلة القيم الإسلامية || القيم الإسلامية : مقدمات ومفاهيم
Переглядів 2,3 тис.4 роки тому
سلسلة القيم الإسلامية || القيم الإسلامية : مقدمات ومفاهيم
الإنحراف الجنسي بين المعصية والمرض النفسي | د. أنس بن عوف
Переглядів 3,1 тис.4 роки тому
الإنحراف الجنسي بين المعصية والمرض النفسي | د. أنس بن عوف
الشريعة الإسلامية والشذوذ الجنسي | أ. أحمد سالم
Переглядів 8 тис.4 роки тому
الشريعة الإسلامية والشذوذ الجنسي | أ. أحمد سالم
الفتاة وأزمة الهوية وتحقيق الذات - أ.وصال تقة
Переглядів 1 тис.4 роки тому
الفتاة وأزمة الهوية وتحقيق الذات - أ.وصال تقة
عقوبة الردة بين المدونة الفقهية و اعتراضات الحداثيين || أ. محمد خلف الله
Переглядів 8494 роки тому
رابط الملف المشار إليه في البث : www.ilovepdf.com/download/rg3hyA0h8l9m4qr8gpq5p2tdjcppbqrvv2lp45z819rf8fq4ybn5wlxrp730z1lxkAxtzb0r4jmxfnxf9618zz38prrnzgxgv2Aqcqqdkc90gw7tywyqjAq7dgphkkvckgApkt89zAbg1Acwt3zqA06k1bb0q9yd2b53csArlc718x0zcbfq/1w?fbclid=IwAR0uRB-bgNju2KbJDdAHe7iFZnPK4hgdau-BAHoWsxWqyKeYKOXmAVqDxGM
| نقد الدين في أوروبا .. تفسير لا تبرير | د.راشد أبو القاسم
Переглядів 4104 роки тому
| نقد الدين في أوروبا .. تفسير لا تبرير | د.راشد أبو القاسم
أقرأ لكني أنسى !! - أ. أحمد الوسيلة
Переглядів 5884 роки тому
📌جانب من برنامج #الكتاب_فكرة الذي أقيم الأربعاء الماضي في كلية العلوم الرياضية ب#جامعة_الخرطوم في كتاب (القراءة المثمرة ، تأليف : د.عبدالكريم بكار) 💠♻️💠♻️ حمل المقطع من قناتنا على التليجرام : t.me/Eth_mar 💠♻️💠♻️
مراجعة كرتونية لكتاب سابغات - م.محمد عوض فقير
Переглядів 8 тис.4 роки тому
مراجعة كرتونية لكتاب سابغات - م.محمد عوض فقير
اتفاقية سيداو (الجدل النسوي المعاصر) | أ.أشرف الشريف
Переглядів 6745 років тому
اتفاقية سيداو (الجدل النسوي المعاصر) | أ.أشرف الشريف
تدشين كتاب الجرف الهار (3) | تعقيب الشيخ د.الطاهر أحمد الطاهر
Переглядів 5305 років тому
يوم الخميس 24-10-2019م ضمن فعاليات منتدى اثمار بمعرض الخرطوم الدولي للكتاب | 2019م
تدشين كتاب الجرف الهار (2) | تعقيب الشيخ د.خالد عبداللطيف
Переглядів 2145 років тому
يوم الخميس 24-10-2019م ضمن فعاليات منتدى اثمار بمعرض الخرطوم الدولي للكتاب | 2019م
تدشين كتاب الجرف الهار (1) | كلمة المؤلف د. راشد أبو القاسم
Переглядів 5445 років тому
تدشين كتاب الجرف الهار (1) | كلمة المؤلف د. راشد أبو القاسم
لا تجديد بدون علم - نموذج ابن تيمية والمنطق | د.فخر الدين الزبير المحسي
Переглядів 6185 років тому
لا تجديد بدون علم - نموذج ابن تيمية والمنطق | د.فخر الدين الزبير المحسي
هل الإمام الشافعي هو أول من ابتدع علم أصول الفقه ؟ | د.فخر الدين الزبير المحسي
Переглядів 4235 років тому
هل الإمام الشافعي هو أول من ابتدع علم أصول الفقه ؟ | د.فخر الدين الزبير المحسي
المنتدى الفكري العاشر | حوار مع الثائرين على #أصول_الفقه | الشيخ د.فخر الدين المحسي
Переглядів 3235 років тому
المنتدى الفكري العاشر | حوار مع الثائرين على #أصول_الفقه | الشيخ د.فخر الدين المحسي
دورة #مقاصد_الشريعة| اليوم الثاني | أ. محمد حسين
Переглядів 865 років тому
دورة #مقاصد_الشريعة| اليوم الثاني | أ. محمد حسين
دورة #مقاصد_الشريعة | اليوم الأول | | أ. محمد حسين
Переглядів 1105 років тому
دورة #مقاصد_الشريعة | اليوم الأول | | أ. محمد حسين
مناقشة كتاب مآلات الخطاب المدني - أ.محمد حسين
Переглядів 1,6 тис.5 років тому
مناقشة كتاب مآلات الخطاب المدني - أ.محمد حسين
مناقشة كتاب صناعة المفكر- م.بابكر ابراهيم
Переглядів 2075 років тому
مناقشة كتاب صناعة المفكر- م.بابكر ابراهيم
منهجية شيخ الاسلام ابن تيمية في التعامل مع الانحرافات الفكرية المعاصرة l د.عصام أحمد بابكر
Переглядів 4755 років тому
منهجية شيخ الاسلام ابن تيمية في التعامل مع الانحرافات الفكرية المعاصرة l د.عصام أحمد بابكر
ندوة حول كتاب أضغاث أوهام للمؤلفه أ. محمد حشمت l معرض الخرطوم الدولي للكتاب2018م
Переглядів 2785 років тому
ندوة حول كتاب أضغاث أوهام للمؤلفه أ. محمد حشمت l معرض الخرطوم الدولي للكتاب2018م
محاضرة مركزية القران l سلسلة نظرات في الحالة الفكرية المعاصرة
Переглядів 2955 років тому
محاضرة مركزية القران l سلسلة نظرات في الحالة الفكرية المعاصرة
دورة " أفي السنة شك !؟ " | اليوم الثالث
Переглядів 8 тис.6 років тому
دورة " أفي السنة شك !؟ " | اليوم الثالث
الجواب عن الشبهات حول صحيح الإمام البخاري
Переглядів 57 тис.6 років тому
الجواب عن الشبهات حول صحيح الإمام البخاري
دورة " أفي السنة شك !؟ " | اليوم الثاني
Переглядів 10 тис.6 років тому
دورة " أفي السنة شك !؟ " | اليوم الثاني
ماشاء الله ربنا يبارك في عملكم
حببك عشرة في السودان
الله يوفقك لما يحبه ويرضاه يا شيخنا الغالي
حفظك الله، محاضرة جميلة ❤
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيراً يادكتور ياريت محاضرة عن الممارسة الجنسية بين الزوجين التي تسبب لهما معناة ولا يعرفان الاداء الطبيعي من غيره مثل انوا احدهم يكون له إضطراب في الاداء الجنسي ويدخله في المباح بين الزوجين بارك الله فيك فيديوا مفيد جدااا
عفوا يا شيخ الأفضل القول(نظرية المعرفة الإنسانية بالتنزيل الحكيم ) كلام الله و ليس الإسلام. شكرا مع واجب التذكير بأول كن أثارها و تطرق إليها و هو الدكتور: محمد شحرور رحمه الله رائد التنوير بلا منازع. حسن. ب. من المغرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... هل يسمح إعادة رفع الحلقات؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... هل يسمح إعادة رفع الحلقات؟؟؟
الحمد لله تعبنا قد ما في طاعنين بالسنة والصحيحان وفعلا نحتاج إجابات جزاك الله خيرا
رحمه اللّٰه رحمة واسعة🤲
1:13:36 كلام عجيب
حلقة رائعة مثرية بارك الله فيكم
بارك الله فيكم ونفع بجهودكم الأمة
1:00:0 0
كيف يمكنني التواصل مع الشيخ لو سمحتم
عجبت من كثرة الادلة ووضوحها ثم يوجد من يجادل
رب يهدينا
موضوع يدل على ان علماء الشريعة هم باحثون ومجتهدون واذكياء
سلام عليكم ربي خليك اريد اتواصل معاك من فضلك رقم تليفون
بارك الله فيك من خير ما سمعت في حياتي ، شرح مبسط وحوار فكري راقي يطرح الشبهة والسؤال والاستفسار ويجيب عليه بشكل منطقي عقلي مستدلا بآيات وأحاديث ، ماشاء الله حفظك الله ورعاك ، ونتمنى محاضرات غير منقطعة لأننا في أشد الحاجة لسماع هذه المحاضرات
الساعة 1.20....اكيد الفلسفة ليست نظرة سطحية... ليس المقصود بان الادراك منبعه الداخل وهو الذي يوجد المدركات في الخارج ان الاشياء التي في الخارج ليس لها وجود... المقصود كن حيث كونها موضوع... فهي لاتتحول الى موضوع لمجرد وجودها بل تتحول بفعل اهتمامنا اي ادراك نا المرتبط بعلاقة ما يجعل العالم الخارجي موصوع منتقى
الشيء الذي لاينكر هو تمكن المحاضر الدكتور من الموضوع الذي تناوله.. ولعل البيئة هي التي تعيق حرية طرحه
الدقيقة 28...مالفلسفة كفر... لم الان تفادي ب الفلاسفة المسلمون...
وايش يقدم النظر الى وجهه تعالى او عدمه من شيء الى نظرية المعرفة... فقط جدل عقيم
اذا انت مسلم بيكون مفيد لك
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان الى يوم الدين وعنا معهم يارب العالمين أجمعين اللهم آمين
بارك الله فيكم.
"فطرق العلم ثلاث: احدها: الحس الظاهر والباطن، وهو الذي تعلم به الامور الموجودة بأعيانها. الثاني: الاعتبار بالنظر والقياس، وانما يحصل العلم به بعد العلم بالحس؛ فما أفاده الحس معيناً يفيده العقل والقياس كلياً مطلقاً، فهو لا يفيد بنفسه علم شيءٍ معينٍ، لكن يجعل الخاص عاماً والمعين مطلقاً؛ فإن الكليات إنما تُعلمُ بالعقل كما أن المعينات إنما تعلم بالاحساس. الثالث: الخبر، والخبر يتناول الكليات والمعينات والشاهد والغائب، فهو أعم و أشمل... لكن الحس والعيان أتم واكمل". ابن تيمية
ما شاء الله تبارك الرحمن. حفظك الله ياشيخ ووفقك الى كل خير. جزاك الله خيرا. شرحت الصدر، رفع الله قدرك وزادك علم وفضل وخير ورفعه وثبتك وقبل منك.
مشاهدتي الثانية للمحاضرة الحمدلله👏🏻
جزاك الله خير الجزاء شيخنا❤
من كردستان تحيا اليك شيخنا ❤
جزاكم الله خيرا
تلخيص المحاضرة المقدمة كثير من الجدليات الموجودة في المجال العقدي، والمجال الفكري، والمجال الثقافي هو يعود في جذوره الحقيقية الى جذريات عاصفة في نظريات المعرفة، يعني كثير من المقولات النهائية الموجودة في كتب العقائد في كتب الأديان في المجال الفكري، يعود في النهاية الى خلافات حقيقية موجودة في مجال نظرية المعرفة بحيث أن ما يقال في نظرية المعرفة هو الذي يولد مثل هذه المقولات، هو المحرك الذي يحرك الإنسان صوب تبني رؤية عقدية معينة. طبعا إذا تحدث الإنسان عن فكرة محركات الأفكار ثمة محركات أفكار هي من قبيل الجوانب المعرفية وموضوعنا يقع في صميم هذه القضية، وفي محركات الأركان خارج الدائرة المعرفية، يعني غلبة أمزجة العواطف، الحسد، الكبر، العجب، الغرور، حب الرئاسة، الشهوة، معطيات معينة قد تحمل الإنسان شعره أو لم يشعر. اذا ركز الإنسان على المعطيات المعرفية فأكبر المعطيات المعرفية التي تولد حالة من حالات الإنحراف أو الاعتدال في المجال العقدي وفي مختلف المجالات المتعلقة بالمجال المعرفي، هو ما يتعلق بنظرية المعرفة وعدم إدراك هذه الحقيقة جدلية رؤية الله تبارك وتعالى عند بعض التيارات ما هو الباعث العقدي الذي يحمل المعتزلة مثلًا على تبني عقيدة إستحالة رؤية الله تبارك وتعالى في الدار الآخرة؟ دائما يأتي الجواب من قول الله تبارك وتعالى {لن ترىٰني} في قصة موسى عليه الصلاة والسلام، وقوله تبارك وتعالى {لا تدركه الأبصٰر وهو يدرك الأبصٰر}، فدائما نحتاج أن نؤكد على اهمية الاهتمام والعناية بمسالك النظر، مسالك الاستنباط، مناهج الاستدلال، نظرية المعرفة… معطيات الوحي ليس هي الباعث الحقيقي الذي يولد مثل هذه العقيدة عند المعتزلة، إنما الاعتبارات العقلية، المعتزلة عندهم اشكال عقلي في قضية رؤية الله عز وجل، ويعتقدون أن ثمة لوازم عقلية فاسدة ستلحق بالله تبارك وتعالى لو جوز أن يرى، في ان يكون في جهة وأن يكون ذا جسم وذا لون وذا مجسة، وبالتالي تحمله هذه المقولات العقلية على انكار رؤية الله، ثم يفضى الإنسان لمعطيات الوحي فيؤكد النزعة العقلية عنده من خلال الخطاب القرآني، ولو ان المحرك الحقيقي للمعتزلة هو محرك الوحي، لصادفوا قول الله تعالى {وجوه يومئذ ناضرة*الى ربها ناظرة} من الواضح ان موازين هذه الدلالة القرآنية على إثبات الرؤية أقوى بكثير من موازين النفي، فكيف يردون المعتزلة على هذا الدليل؟ *يأولون معنى "النظر" إلى إحدى معانيها في اللغة العربية "الانتظار" ومنه قوله تبارك و تعالى {انظرونا نقتبس من نوركم} فانظرونا يعني انتظرونا. *هل يصح حمل هذه الآية على الانتظار؟ لا يصح، وسبب ذلك أن النظر المعدّى بـ (الى) يستلزم المعانية البصرية -هذا في العربية- أما (انظرونا) اذا عدّيت بنفسها دلّت على الانتظار، لكن اذا عديت بـ (الى) لا تدل على هذا المعنى. *فماذا قال المعتزلة إذًا؟ قالوا (الى) في الاية ليست حرف جر ولكن (الى) مفردة (الاء) والالاء معناها -النعم- فحقيقة الآية ان تستبدل (الى) التي هي مفردة (الاء) بمعناها الذي هو نعمة فيصبح معنى الآية وجوه يومئذ ناضرة، نعمة ربها منتظرة. فهل مثل هذا التأويل للنص القرآني يستشعر الإنسان وهو يطالعه ان بواعثه الحقيقية هو تطلب مراد الله عز وجل؟ أو ان المعتزلة يتعاملون مع هذه المعطيات باعتبارها مأزقًا عقديًا يُحتاج أن يُتجاوز؟ الأدلة التي استدل بها المعتزلة في انكار رؤية الله عز وجل من الوحي هي دلائل على إثبات رؤيته تبارك وتعالى. هل مناقشة المعتزلة في منطقة الوحي عالجت هذه الإشكالية الاعتزالية؟ لم تعالجها والسبب في هذا انها تعمل في منطقة غير المؤثرة حقيقةً، المنطقة المؤثرة هي: محاولة اقناع الطرف الاعتزالي بأن رؤية العقلية المتعلقة بهذه القضية رؤية عقلية فيها قدر من الإشكال والالتباس والارتباك. النقطة الأساسية والمهمة هو ما يتعلق بمفهوم نظرية المعرفة والخيارات المتعلقة بها، طبعا اذا اراد الإنسان يؤرخ للحديث حول نظرية المعرفة، فعمليًا نظرية المعرفة هي قضية حاضرة داخل الكتابة الفلسفية القديمة، فمنذ نشأت الفلسفة وثمة حالة من حالة الاحتفاء والعناية بقضية نظريات المعرفة، بل أحد الإسهامات المبكرة فيما يتعلق بهذه القضية، أحد مبادرات المبكرة، المبادرة يقدمها مثلًا ارسطو في تقديم علم المنطق. الشغل الشاغل للفلاسفة المعاصرين هو ما يتعلق بنظريات المعرفة، وهذا يؤكد على أهمية الموضوع لأي مهتم بالحقل الفلسفي، بالحقل الفكري، يؤكد الاهتمام بهذه القضية زيادة، لأنه هو المنطقة العاصفة والجدليات الكبيرة الوجود الموجودة داخل اطار الفلسفة الحديثة.
نظرية المعرفة من المنظور الفلسفي ما هو الفارق الموضوعي بين طبيعة تناول معالجة النظرية المعرفة داخل الإطار الفلسفي بين القديم والحديث؟ في القديم: كانت قضية نظرية المعرفة قضية حاضرة لكنها قضية تشكل مكونًا من مكونات الفلسفة، يرى ابن تيمية أن الفلاسفة اشتغالهم في ثلاثة محاور أساسية: -المحور الأول: هو محور يُعبّر عنه بالرياضيات. -المحور الثاني: الطبيعيات. -المحور الثالث: الإلٰهيات. جزء من اعتدال ابن تيمية في موقفه بموضوعية… بمقاربة الحالة الفلسفية يقول إن الرياضيات لا يكاد يخطئون فيه، الطبيعيات يخطئون ويصيبون، والإلٰهيات لا يكادون يصيبون فيه. وطبعًا مع تطور العلوم صار الفلاسفة هم الطرف الأضعف في معادلة العلم الطبيعي التجريبي، فالشاهد أن نظرية المعرفة هو مكون من مكونات الفلسفة بشكل عام. تضخم هذا الفرع الفلسفي في العصر الحديث بحيث ابتلع علم الفلسفة وصار يؤلف فيھ استقلالا، ولو أراد الإنسان يؤرخ لبواكير حالة استقلال هذه المعرفة والتأليف في نظرية المعرفة، وتنسب لحظة التأسيس الأولى لنظرية المعرفة على يد "جون لوك" الفيلسوف الإيطالي الليبرالي الشهير ورائد المدرسة الحسية، هو أسس هذه المعرفة ورسم ملامح مشروع أحد المدارس الفلسفية الكبرى المتعلقة بنظرية المعرفة للمدرسة الحسية أو التجريبية، وذلك في مقالة شهيرة له عنوانها ( human concerning essay an understanding)الذي هو مقالة الذهن البشري والمقالة مترجمة. وصدرت هذه المقالة 1690. تطور مصطلح نظرية المعرفة ظهر مصطلح نظرية المعرفة من قبل جون لوك على يد "راين هولد" في كتابة "نظرية ملكة المعرفة الانسانية والميتافيزيقيا" في عام ١٨٣٢م. من التطورات التي يرصدها الإنسان في تاريخ المعرفة، ظهور مصطلح منافس لمصطلح نظرية المعرفة، وهو مصطلح "الابستمولوجيا" الذي استخدم في كثير من السياقات كمرادف لمصطلح نظرية المعرفة، وطبعا تناول "الابستمولوجيا" في الفضاء الفلسفي المعاصر في مدرستين: ١.المدرسة البريطانية: تميل الى التسوية بين مفهوم نظرية المعرفة وبين الابستمولوجيا، وهي المدرسة الأكثر تسيدًا في المشهد الفلسفي المعاصر. ٢.المدرسة الفرنسية: وهي تفرق بين المصطلحين، تجعل للأبستمولوجيا اختصاصًا بمدلولات معينة من نظرية المعرفة، ونظرية المعرفة أكثر شمولية منها، وتتبنى الأبستمولوجيا هي حالة متعلقة بنظرية المعرفة متصلة بالعلوم الطبيعية أو العملية أو التجريبية، ونظرية المعرفة تشكل إطار أوسع. والإبستمولوجيا هي مشتقة من كلمتين: Episteme:المعرفة Logos:العلم وتوليد هذا المصطلح المعقد "epistemology" كان على يد جيمس فريدريك في كتابه (أسس الميتافيزيقيا) ميّز بين فرعين من فروع الفلسفة، سمّى واحد منهم بالأبستمولوجيا، والثاني أنطولوجيا، والأنطولوجي هو علم الوجود، والابستمولوجي علم المعرفة. *كتاب المختصر الكلامي لابن عرفة. *منهج ابن تيمية المعرفي للدكتور عبد الله الدعجاني.
مفهوم نظرية المعرفة يستطيع الإنسان أن يعيد ما يتعلق بأسئلة نظرية المعرفة المركزية لثلاث اسئلة كبرى، هي التي تمثل لب القضايا المتعلقة بنظرية المعرفة… ١.ما مصادر المعرفة؟ ٢.ما طبيعة المعرفة؟ ٣.ما إمكانية المعرفة؟طبعا احد القضايا التي نسعى الى تجاوزها (قضية المعرفة والعلم) والتقاطعات الموجودة بينهما، هل العلم والمعرفة بمعنى واحد أم العلم والمعرفة لهم معنيان متباينان؟ ماهية العلم أشهر التعريفات الموجودة داخل إطار التراث الإسلامي أن العلم هو "ادراك الشيء على ما هو عليه إدراكًا جازمًا" في الفضاء الغربي يتم تعريف العلم بتعريف متقارب للتعريف الإسلامي مع تقديم نوع من أنواع الإضافة، ويعبرون عنه بـ "JTB" وتعني "a justified true belief": يعني الإيمان أو التصديق المطابق للواقع، أي أنهم يشترطون إضافة كلمة "مبرهن". *إذا كان تطابق المعتقدات مع الحقائق الموجودة في الخارج مبني على برهنة أصبح علم. *اذا لم تكن مبنية على البرهنة، أو برهنة ضعيفة لم تكن داخلة عندهم في إطار العلم. السؤال الأول: ما طبيعة المعرفة؟ *هناك ثلاث اتجاهات أساسية في تقديم الجواب في الإطار الفلسفي: ١.المدرسة الواقعية: بإختصار شديد هذا الاتجاه يعترف بالتحقق الواقعي للأشياء. يعترف الاتجاه الواقعي بأن الحقائق الموجودة في العالم الخارجي خارج إطار الذات المُدركة لها، بمعنى آخر وُجد ذات مدركة لهذه القاعة او لم يكن هناك ذات مدركة للقاعة فالقاعة موجودة. المدرسة الواقعية عمليًا هي الموقف الفطري البشري الإنساني. العالم الخارجي له تحققه الموضوعي بغض النظر عن وجود عملية ادراك او عدم الإدراك، والإدراك تابع للعالم الخارجي.
ينقسم أصحاب هذا الاتجاه إلى مدرستين اساسيتين: *الواقعية الساذجة: هي تمثل الموقف الطبيعي الفطري العفوي التلقائي في التفاعل مع العالم الخارجي، فالإنسان بطبيعته عندما يتفاعل مع العالم الخارجي يجعل من معرفته تابعًا للعالم الخارجي، ولا يُسائل كثيرًا ما يرد عليه من الواردات الحسية، أي ارى امامي قلم واتلقى هذه المعرفة تلقائيًا من غير ما اطيل الجدل والسؤال هل فعلًا ثمة قلم امامي… الخ فتتعامل هذه المدرسة مع الحواس والاطلاع على العالم الخارجي مثل الكاميرا، وبقدر دقة هذه الكاميرا تكون دقة الصورة المرسومة في الذهن، أي دقة إدراك الإنسان بحسب دقة حواسه. معرفة غير خاضعة للاستدلال. *الواقعية النقدية: أي تسليط أداة النقد العقلي على المعطى، وبالتالي فإن هذه المدرسة تؤمن بالتحقق الموضوعي للأشياء استقلالًا عن وجود الذات المدركة، وفي نفس الوقت هي ناقدة، بمعنى أنها لا تسلم مباشرة للصورة الملتقطة للعالم الخارجي، بل تحاكم هذه الصورة وتسعى في تقديم النقد لها، يتبيّن لنا ان هذه المدرسة بخلاف الأولى فهي تُدخل العملية الاستدلالية في خضم التعرف على المخارج، للاطمئنان من صحة الوارد الحسي. ٢.الاتجاه العملي البراغماتي: المدرسة البراغماتية النفعية يقولون المعرفة في حقيقتها هو ما ينبني عليه ممارسة نفعية. مثال: عندما تذهب للواقعي وهو يشاهد اشارة مرور تضيء باللون الأحمر وتسأله ما هي المعرفة المتعلقة بإشارة المرور هذه؟ يقول لك إن هذه إشارة مرور وهي تضيء الآن باللون الأحمر. اما عندما تذهب للبراغماتي وتسأله ما هي المعرفة عندك؟ يقول لك المعرفة هي "قف". وبالتالي إطار المعرفة محصور عند المدرسة البراغماتية النفعية في إطار معرفة انبنت عليه فائدة ينتفع منها الكائن الحي، وأي معرفة لا ينبني عليها ممارسة عملية فعلية فهي عند البراغماتي ليست معرفة، حتى لو كان تحقق موضوعي موجود في الخارج. والأغرب من هذا عندهم، اذا آمنت بالقضية الفلانية على الشكل الفلاني ففيه منفعة معينة ولو آمنت بالقضية الفلانية على الشكل الفلاني سينبني عليه فائدة أخرى، في ظل المدرسة البراغماتية هل يعتبر هذا معرفة أم لا؟ يعتبر هذا معرفة ويعتبر الآخر معرفة، مع كون المعرفة في حقيقة الأمر متناقضة، لكن البراغماتيين ليس لديهم إشكال في مثل هذا. وهو ليس إتجاه حاضر بشكل كبير جدًا داخل الإطار الفلسفي، لكنه تمدد وواضح، إنما لم يبرز تاريخيًا إلا مع لحظة خروج نظرية التطور الداروينية.
المدرسة المثالية: إذا كان الواقعيين يقولون معرفة الإنسان تابعة للعالم الخارجي، فالمثاليين يقولون العالم الخارجي هو تابع لمعرفتنا. بمعنى أنني في غرفة فيها طاولة، فتسألني هل يوجد طاولة؟ اقول لك نعم يوجد، وبمجرد ما أخرج من هذه الغرفة تسألني هل يوجد طاولة في الغرفة؟ اقول لك لا أدري إن كان هنالك غرفة فضلًا عن وجود طاولة، لأن لحظة ما انا موجودة يتحقق فعل ارتسام هذه الصورة في ذهني فأستطيع تقديم جواب "نعم يوجد طاولة"، لكن بمجرد خروجي من الغرفة لا أستطيع ادعاء وجود طاولة؛ لعدم تعلق الإدراك بها. وبالتالي الذي يوجد العالم الخارجي عمليًا هو المعرفة البشرية الإنسانية أو معرفة الذوات المدركة، الذات المدركة هي التي تخلق العالم الخارجي. براين غرين أحد الفيزيائيين -وهو ملحد- طرح على ريتشارد دوكنز -الملحد الأشهر في تاريخ البشرية المعاصر- السؤال الآتي: ما المانع عقلًا أن نكون عبارة عن كائنات افتراضية نعيش في برنامج حاسوبي لحضارة بشرية متقدمة لشاب مراهق في جراج بيته؟ يقصد أن هذه الكائنات الافتراضية -نحن- وصلت بتقدمها لمستوى أن تشكل لها وعي بذواتها ووعي بالمحيط الذي تعيش فيه، من غير أن تكون واعية بأنها تعيش في عالم افتراضي. وقال براين غرين: كيف نستطيع البرهنة على أن نحن لا نعيش في مثل هذا العالم الافتراضي؟ فأجابه ريتشارد دوكنز: سؤال وجيه، وتبقى إحتمالية أننا نعيش ككائنات افتراضية في لعبة برمجية كبيرة أقرب إلى المعقول من وجود خالق خلق الكون الحقيقي. *التحيّز للمكونات الفطرية: يقول ابن تيمية رحمه الله:"جزء من إبداع العقل البشري الإنساني يستطيع توليد اسئلة سفسطائية -اسئلة مغالطة- لا يستطيع الإنسان أن يقدم جوابًا عليها إلا التحيز للمكون الفطري" مثال: لو قلت لكم الآن أريد برهنة ودليل إني الآن لست في حلم، وقلت رجاء لا يأتي أحد على طريقة أفلام الكرتون ويقرصني، وإلا سأقول لك القرصة هذه جزء من الحلم… هل يستطيع الإنسان أن يقدم برهنة عقلية على مثل هذا المعطى؟ لا يستطيع. هل هذا ينفي صدقية العالم الحقيقي الذي يعيش فيه الإنسان؟ لا ينفي صدقية هذه القضية. إذً كيف يستطيع الإنسان أن يقدم جوابًا؟ باختصار شديد انه هو مضطر (لكمال فقره) أن يتحيز للمكون الفطري. في النهاية الواحد منا ليس كامل العلم، يوجد مكون معبر عن نقص الإنسان المعرفي وافتقاره الى الله تبارك وتعالى، الله عز وجل هو الذي هيئك بهذا المكون الفطري بحيث تتحيز إليه. فالشاهد أن جزء من إشكالية هذه الملفات هي مجرد مادة فلسفية خاضعة للاستهلاك الجدلي داخل الإطار الفلسفي، لكن خارج هذا الإطار الفلسفي عندما يستغرق الإنسان في حياته فهو يتعامل مع حياته كما يتعامل أي إنسان واقعي يؤمن بالمبادئ الفطرية الضرورية. كتاب أبو حامد الغزالي (المنقذ من الضلال).
السؤال الثاني:ما مصادر المعرفة؟ يوجد أربع اتجاهات كبرى في الإجابة على هذا السؤال: ١.المدرسة التجريبية أو المدرسة الحسيّة: تؤمن بأن السبيل الوحيد لتحصيل المعرفة عن طريق الواردات الحسيّة، ودائما يُعبّر عن المحسوسات بنوعين من أنواع الحواس: *الحواس الظاهرة: وهي الحواس الخمس. *الحواس الباطنة: التي يدرك من خلالها الوجدانيات الداخلية. وبالتالي كل ما لا يمكن أن يرده الإنسان من المعارف إلى المحسوسات فعند أصحاب التجربة الحسيّة يعتبر ليس بمعرفة، وطبعا بحسب طرد القاعدة وعدم طردها يقع التناقض، على سبيل المثال -جون لوك- أحد أصحاب هذه المدرسة وهو مؤمن متدين (يؤمن بوجود الله)… ما هو اللازم المذهبي في ظل حصر المعرفة في الإطار الحسي، الإيمان بوجود الله أم عدم الإيمان بوجوده؟ عدم الإيمان. إذا أرادوا أن يطالبوك بدليل على وجود الله، ماذا سيكون نمط هذا الدليل؟ سيكون بلسان الحال (أرنا الله جهرا)، لكن مع ذلك -جون لوك- كان مؤمن بوجود الله عز وجل. ٢.المدرسة العقلية: تؤمن بأن المورد الوحيد لتحصيل المعرفة هو العقل، فإذا قلنا أن المدرسة الحسية تكون فيها المعرفة تابعة للتفاعل الحسي، فأصحاب المدرسة العقلية يؤمنون بأن المعرفة قبلية، المعرفة تكون قبل تفاعل الأصل مع الوارد الحسي. أحد الرموز الأساسية لأصحاب الاتجاه العقلي هو رينيه ديكارت. ٣.المدرسة النقدية: وهي باختصار مدرسة سعت الى محاولة الجمع والموائمة بين الاتجاه الأول والثاني (المدرسة الحسية والعقلية)، يسلم أصحاب هذا الاتجاه وعلى رأسهم إيمانويل كانط أن مصدر المعرفة اليقينية لا بد أن يكون مركبًا بين الحس والعقل، لكن ليس على سبيل التكامل بينهما، مثلًا عند كانط -على سبيل المثال- لا يعتقد بوجود مبدأ السببية في الخارج وإنما هو قالب، فنحن نصنع هذا القالب بالعقل ونصب فيه الوارد الحسّي وإلا لا يلزم بالضرورة أن يكون ثمة مبدأ للسببية في الخارج… فنحن ترد علينا حواس ولكن هذه الحواس يتم صبّها في قوالب، هذه القوالب لا يلزم بالضرورة أن تكون معبرة تعبيرً دقيقًا عن طبيعة الحال بالخارج، وهذه أحد الإشكاليات الأساسية. ٤.المدرسة الحدسية: يُعبر عنه في بعض المؤلفات بالاتجاه الصوفي، أصحاب هذا الاتجاه لا يؤمنون بأن المعرفة تتحصل عن طريق الواردات الحسية ولا تتحصل عن طريق معقولات، بل لا تتحصل عن طريق النظر والاستدلال اصلًا، وإنما تكون المعرفة للإنسان من خلال الحدس، من خلال تجربة صوفية، تجربة روحية معيّنة. وأصحاب هذا الاتجاه إضافة على جعل الحدس مصدر من مصادر المعرفة، اتفقوا على قضيتين: *أن الحقيقة التي يدركها الإنسان بحدسه لا يمكن التعبير عنها بالألفاظ، ولا يستطيع أن ينقل هذه المعرفة إلى غيره لأنها تجربة ذاتية شخصية متعلقة بهذا الإنسان. *إن حقيقة الكون كامنة وراء ظواهر ومختلفة عنها.
حي الله طلاب البناء الفكري الدفعة الثانية ٢٠٢٣
صلوا عليه وسلموا اللهم صل على محمد وال محمد وسلم
صلوا على رسول الله ﷺ
انا في مواد البناء الفكري و والمنهجي: اشوف المحاضرة و الخص لحالي :❎ اشوف المحاضرة و اكتب تلخيص الطلاب ✅✅✅
وين احصل تفريغك؟ جزاك الله الجنة
لو حد واجه صعوبه فى بداية المحاضرة يركز ويكمل وبعدين إن شاء الله تعالى الموضوع هيبقى ممتع لدرجة تخليه مش عايز يوقف الفيديو
البناء الفكري ٢
))
يارب يا معلم أبراهيم علمني ويا مفهم سليمان فهمني❤
جزاك الله خيرا
طلاب البناء الفكري د٢ .....😇 ورمضان كريم عليكم
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ورفع قدركم في الدارين
نتعلم من تواضعك
محاضرة ممتعة ومفيدة
))
اهلا بطلاب البناء الفكري الدفعة الثانية🖐️💪
يا هلا و غلا ❤