الدرس التاسع :
التوازن البيئي ودور الإنسان في استدامة الحياة المائية
مستر أحمد أشرف
أحمد أشرف كيمياء
أحمد أشرف علوم متكاملة
تيتانيوم في الكيمياء
تيتانيوم في العلوم المتكاملة
المنهج الجديد
تلعب الأنشطة البشرية دورًا كبيرًا في التأثير على الحياة المائية من الصيد الجائر إلى التلوث.
وسنستكشف كيف يحافظ التوازن البيئي على صحة البيئات البحرية ،
وكيف يمكن أن تؤدي الأنشطة البشرية إلى تغيرات في هذا التوازن
• أهمية التوازن البيئي في النظم المائية:
التوازن البيئي:
هو حالة من الاستقرار الديناميكي الذي يحدث عندما تتفاعل الكائنات الحية في النظام البيئي بطريقة تحفظ استمرارية الحياة
فائدة هذا التوزان يتضمن
1- الحفاظ على توازن العناصر الغذائية
2- تنوع الكائنات الحية
3- تدفق الطاقة من خلال الشبكات الغذائية
أولا: توازن العناصر الغذائية:
• في الأنظمة المائية مثل البحيرات والأنهار ،يجب أن يكون هناك توازن في مستويات العناصر الغذائية
مثل النيتروجين والفوسفور.
لأن هذه العناصر ضرورية لنمو النباتات والطحالب التي تشكل الأساس للسلسلة الغذائية.
• إذا زادت كميات العناصر الغذائية بشكل مفرط، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ازدهار غير طبيعي للطحالب.
ثانيا: التوازن بين الكائنات الحية:
في الأنظمة المائية يتفاعل كل نوع من الكائنات الحية مع غيره بطرق متعددة، سواء كفرائس أو مفترسات
فوجود أسماك مفترسة في النظام البيئي المائي يساهم في الحفاظ على توازن أعداد الفرائس من الأسماك والكائنات الأخرى.
• مثال
في بيئة بحرية تحتوي على أنواع مختلفة من الأسماك،
إذا تراجعت أعداد الأسماك المفترسة بسبب الصيد المفرط مثلاً ، قد يزداد عدد الأسماك الصغيرة بشكل مفرط،
مما يؤدي إلى استهلاك الموارد الغذائية بشكل غير متوازن وحدوث خلل في النظام البيئي.
نقص الأسماك المفترسة ← زيادة عدد الأسماك الصغيرة ← نقص الموارد الغذائية ← خلل في النظام البيئي😢
ثاثا: تدفق الطاقة عبر الشبكة الغذائية:
في النظام البيئي المائي، تبدأ الطاقة بالتدفق (الانتقال)
من الكائنات المنتجة ( مثل الطحالب والنباتات التي تقوم بعملية التمثيل الضوئي )
إلى الكائنات المستهلكة (مثل الأسماك آكلات العشب والمفترسة ) .
هذا التدفق الطبيعي للطاقة يساعد في تنظيم أعداد الكائنات في كل مستوى من مستويات السلسلة الغذائية.
• مثال:
إذا كانت الأسماك الصغيرة التي تتغذى على العوالق الحيوانية zooplankton)) تُستهلك بكميات كبيرة من الأسماك المفترسة، فإن ذلك يؤدى إلى زيادة أعداد العوالق الحيوانية التي تؤثر على نمو الطحالب، وبالتالي يؤدى إلى عدم الحفاظ على التوازن في النظام.
أمثلة أخرى لذلك :
التوازن البيئي في النظم المائية :
الشعاب المرجانية والنظام البيئي البحري:
• توفر الشعاب المرجانية موطنًا للعديد من الكائنات البحرية.
• تساعد الأسماك المفترسة في الحفاظ على توازن الشعاب المرجانية عن طريق السيطرة على أعداد الكائنات الصغيرة
مثل قنافذ البحر، التي يمكن أن تدمر الشعاب إذا زادت أعدادها بشكل غير طبيعي
• تأثير الأنشطة البشرية على الحياة المائية:
الإنسان يوثر تأثيرا كبيرا على الحياة المائية كما يلي :
1~ التلوث:
إلقاء المواد الكيميائية مثل المبيدات الحشرية والمعادن الثقيلة في المياه
يمكن أن يؤثر على جودة المياه وتضر بصحة الكائنات الحية.
2~ الصيد الجائر:
يمكن أن يؤدي إلى انخفاض أعداد بعض الأنواع ويؤثر على التوازن البيئي.
3~ التدمير البيئي:
تدمير المواطن الطبيعية مثل الشعاب المرجانية والمستنقعات يسبب فقدان التنوع البيولوجي.
 
• دور الانسان في المحافظة على التوازن البيئي :
1~ الحفاظ على الموارد الطبيعية :
يجب أن يتعامل الإنسان بحذر مع الموارد الطبيعية مثل المياه ، والغابات والتربة والحياة البرية.
يمكن ذلك من خلال:
• استخدام الموارد بشكل مستدام •تجنب التلوث والإسراف.
2~ التوعية والتثقيف البيئي:
يجب على الإنسان أن يتعلم ويفهم تأثير أفعاله على البيئة، ويشارك هذه المعرفة مع الآخرين.
يمكن تحقيق ذلك من خلال القيام بأنشطة التوعية والتثقيف البيئي،
مثل: •الحملات الإعلامية •ورش العمل والتعليم في المدارس.
3~ التنمية المستدامة:
• يتطلب الحفاظ على التوازن البيئي تبني نماذج التنمية المستدامة التي تلبي احتياجات الجيل الحالي دون المساس
بقدرة الأجيال المستقبلية على تلبية احتياجاتها.
• يجب أن يسعى الإنسان لتطوير واستخدام التكنولوجيا النظيفة والمستدامة وتعزيز الزراعة المستدامة،
وتعزيز الاستدامة في القطاعات الصناعية والعمرانية.
4~ المشاركة في السياسات البيئية:
يجب على الإنسان المشاركة الفعالة في صنع القرارات البيئية والمشاركة في تطوير وتنفيذ السياسات البيئية.
يمكن ذلك من خلال :
• المشاركة في الحوارات والمنتديات العامة والمشاركة في المنظمات البيئية
• والضغط على الحكومات لاتخاذ إجراءات قوية لحماية البيئة.
5~ التحول إلى ممارسات صديقة للبيئة:
يمكن للإنسان أن يتخذ خطوات صغيرة في حياته اليومية للمساهمة في المحافظة على التوازن البيئي
مثل: • التقليل من استهلاك المياه والطاقة
• فرز النفايات
• استخدام وسائل النقل العامة أو الدراجات في التنقل