صدر حكم المحكمة برئاسة المستشار محمد حسني العالم، وعضوية المستشارين محمد فهمي عبدالكريم ومحمد عبدالمنعم بركات، وأمانة سر ممدوح غريب ومحمد شحاته.
وقالت «الجنايات» في حيثيات الحكم، إنه استقر في يقينها وعقيدتها المستخلصة من أوراق الدعوى، وما تم فيها من تحقيقات، وما دار بشأنها في جلسات المحاكمة، في أن المتهم «أحمد.ح» حداد، يمتلك نفسا غير سوية مليئة بالأحقاد والقسوة خالية من الرحمة، فتوهم أنه يمتلك الأنفس ويحق له أن ينال منها بسوء أفعاله مما جعله يقدم على إلحاق الأذى بزوجته الأولى «نجلاء الغمرى» بأن دأب على أن يكيل لها الضربات والاعتداء على جسدها بالضرب ورغم قيامها بشكايته وتحرير المحاضر ضده لتكرار الاعتداء إلا أنه لم يرتدع وتمادى في غيه وقسوته حتى فاضت روحها من قسوة هذا الأعتداء وقدم المتهم للمحاكمة في القضية رقم 27114 لسنة 2015 جنايات قسم البساتين بوصف الضرب المفضى إلى الموت وألبسه شيطانه حلة الكذب والندم في دفاعه أمام المحكمة وإستطاع أن يفلت من القصاص العادل ويتحصل على عقاب بالسجن لمدة 4 سنوات قضاها.
وكشفت «المحكمة» أن المتهم خرج للحياة ليبحث عن فريسته التالية حتى أوقعته الظروف مع المجنى عليها «نجلة زوج شقيقته» وتزوجها عرفيا قبل الواقعة بشهرين وانتقلت للعيش معه بمسكنه هي ونجلتها ياسمين إلا أن المتهم لم يصبر على زوجته سوى يومين ثم بدأ في ضربها وتعذيبها وقص شعرها فكان يكيل إليها الضربات بمنطقة الرأس حتى يفقدها وعيها ثم يوالى الاعتداء عليها عقب إفاقتها كما كان يقوم بإعمال السلاح الأبيض «المطواة» في جسدها عن طريق إدخاله في رقبتها والضغط على رقبتها بقدمه لقتلها وكان يوثقها في خشب الفراش «رجل السرير» بجنزير وكان يرفع صوت التلفاز أثناء الاعتداء حتى لا يسمع أحد صراخها لإغاثتها ويخبرها أنه سيقتلها مثل ما قتل زوجته السابقة.
وأسندت «الحيثيات» أن المتهم ذات مرة غادر المنزل وقد نسي مفاتيح قفل الجنزير الموثوقة به المجني عليها فتمكنت بمساعدة نجلتها ياسمين من حل وثاقها والهروب من المنزل والذهاب إلى مسكن والدتها والمكوث معها قرابة الأسبوعين ورغبت في إحضار كارت الفيزا الخاص بمعاشها عن زوجها السابق المتوفى لنسيانها إياه بمسكن المتهم فتوجهت لمسكن المتهم ليلا يوم الجمعة 22 سبتمبر 2023 ظنا منها بعدم تواجده في المنزل.
تم تشكيل فريق بحث بالتنسيق وفرع الأمن العام بأسيوط ضم ضباط فرع بحث الجنوب وضباط مباحث مركز صدفا برئاسة العميد منتصر عويضة من خلال فحص علاقات المجني عليه وخلافاته، وفحص خط سير المجني عليه، و تجنيد المصادر السرية وتنشيطها للعمل على تحديد مرتكب الواقعة، وفحص علاقة المجنى عليه بزوجته وشقيقه.
واستمر المتهم في علاقته معها إلى أن ماطله شقيقه المجني عليه في سداد مبلغ قدره 15000 ألف جنيه عبارة عن متحصلات بيع مواشي استخدمها المجني عليه في إنهاء مصاريف عرسه.
وبسبب سابقة قيام المجني عليه بإهانة المتهم أمام العامة حين طالبه بالمبلغ المستحق عليه فاجتمعت رغبته في التخلص منه للفوز بزوجة المجني عليه مع ما بداخله من حقد تجاهه لإهانته وعدم سداد المبلغ المالي له فعزم على التخلص منه، وأبلغه بالأمس عن رغبته في اصطحابه لتوصيله بالتوك توك الخاص به لأحد مواقف السيارات مدعياً سفره لمدينة طما.
شهدت قرية بشبيش التابعة لمركز المحلة بمحافظة الغربية جريمة زنا محارم جديدة، بعد إقدام "السيد.م.إ.ا" 78 سنة بمعاشرة زوجة نجله جنسيا، بعد استغلال غيابه للسفر بالخارج وظل يعاشرها لمدة طويلة برضاها، وأراد أن يزداد ارتباطه بها فلجأ إلى أحد الدجالين بمدينة بلطيم بمحافظة كفر الشيخ يعمل مشرفا فنيا فى سنترال بلطيم ويّدعى العلاج بالشعوذة والسحر لكتابة سحر لها ليجعلها قريبة منه أكثر وأن تظل العلاقة بينهما لفترة طويلة، واستغل المشعوذ هذه العلاقة وقام بالاتصال بها أكثر من 4 مرات ونجح فى استدراجها واستأجر شقة بمصيف بلطيم لمدة 4 أيام ومارسا سويا الجنس حتى اكتشف أمرهما.
البداية ببلاغ تقدم به والد السيدة المختفية ويدعى "محمد.ع" أمام العميد طارق داوود مأمور مركز المحلة يحمل رقم 10431 إدارى باختفاء نجلته "إيناس" متزوجة ولديها 4 أطفال فى ظروف غامضة ولا يتهم أحدا بالتسبب فى اختفائها.
تم إخطار اللواء نبيل عبد الفتاح مدير أمن الغربية قرر تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة تحت إشراف اللواء إبراهيم عبد الغفار مدير المباحث الجنائية قاده العقيد محمد عمارة رئيس فرع البحث الجنائى بالمحلة وسمنود والعقيد وليد الجندى وكيل فرع البحث الجنائى بالمحلة وسمنود ضم المقدم أحمد كوهية مفتش مباحث مركز المحلة والرائد محمد عيسوى رئيس مباحث مركز المحلة.
وكشفت تحريات المباحث أن الزوجة زوجها يعمل بالخارج ولديها 4 أولاد، واستغل والده ويدعى "السعيد.م.إ.ا" 78 سنة مقيم قرية بشبيش، باستغلال غيابه ونجح فى الإيقاع بها ومعاشرتها معاشرة الأزواج برغبتها، وظلا يمارسان الرزيلة عدة مرات وشعر والد الابن المخدوع أنه عاد لشبابه فأراد أن يجعلها ملكا له وألا تنشغل بغيره ونصحه أحد أصحاب محلات السيراميك بالتوجه إلى أحد الدجالين، ويدعى "عماد.م.إ.س" 37 سنة مشرف فنى بسنترال بلطيم ومقيم بمدينة بلطيم بمحافظة كفر الشيخ، فأسرع الأب إلى الدجال وتوسل إليه بأن يعمل لهما أعمال سحر لتكون قريبة منه وألا تبتعد عنه وتصبح ملكا له.
واستغل الدجال سذاجة العجوز وحصل منه على رقم هاتفها المحمول واتصل بها عدة مرات ونجح فى استقطابها وتشجيعها على الهرب والإقامة معه فتوجهت الزوجة إليه بمدينة بلطيم واستأجر لها الدجال شقة سكنية ومكثوا سويا 4 أيام يمارسان الرزيلة بعد أن أوهمها بحبه لها وقام فريق البحث بتتبع الهاتف المحمول للزوجة الهاربة وتم تحديد موقعها وتم إعداد مأمورية من ضباط المباحث أسفرت عن ضبطها داخل الشقة برفقة الدجال، واعترفا بتفاصيل الواقعة وممارستهما الجنس، وتحرر المحضر 78 أحوال مركز المحلة.