Відео

{ لَّوۡلَاۤ إِذۡ سَمِعۡتُمُوهُ ظَنَّ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَٱلۡمُؤۡمِنَـٰتُ بِأَنفُسِهِمۡ خَیۡرࣰا وَقَالُوا۟ هَـٰذَاۤ إِفۡكࣱ مُّبِینࣱ } [سُورَةُ النُّورِ: ١٢]

فتح الله عليك وبارك فيك

بارك الله فيك شيخنا الموفق

الدكتور الشيخ المتولي، بحثت في موضوع التأريخ الهجري وكيفية تطوره من التأريخ العربي، وما يلي مختصر كنت أرسلته إلى باحث آخر: أولا: الرسول والصحابة اتبعوا تقويماً قمرياً شمسيا (يسمى في الأدبيات المختصة "التقويم العربي"). بمعنى أن هذا التقويم كان يثبت الشهور في السنة الشمسية، وتفعيل ذلك كان يتم بأن يضيفوا شهراً ثالث عشر لبعض السنين، أسمته قريش شهر النسيء كما سمي المسؤول عن إضافة هذا الشهر الناسئ أو القلمس. . ثانيا: ظل المسلمون يتبعوا هذا التقويم، إلى أن نزلت الآيتين 36 و 37 من سورة التوبة أثناء حجة الوداع، أي في السنة العاشرة للهجرة، وهاتين الآيتين حرمتا ممارسة النسيء، أي طريقة قريش في كبس السنين، وكما تعلم، جاء التحريم صارما (زيادة في الكفر) وكان تحريماً لا يمكن الرجوع عنه. . ثالثا: ظل المسلمون بعد هذا التحريم يتبعوا عد الأشهر القمرية، ولكن بدون إضافة شهر ثالث عشر، إلى السنة السابعة عشر للهجرة، أي سنة تشريع التقويم الهجري. . ثالثاً: شرع الخليفة عمر بن الخطاب التقويم الهجري كتقويم قمري محض (أي بدون كبس السنين) متبعا بذلك الهدي القرآني والنبوي كما جاء في "حديث استدارة الزمن،" وكما جاء في الآيتين 36 و 37 من سورة التوبة، لكن ما قدمه والصحابة لتأريخ المسلمين، الذي نسميه "التأريخ الهجري،" هو أنهم عينوا سنة الهجرة كالسنة التي يبدأ المسلمون منها عد سنيهم. وبنفس الأهمية، طهر عمر والصحابة التقويم الهجري من أشهر النسيء الاربعة التي كانت أضيفت في العقد الأول من الهجرة، ولتحقيق ذلك استبدل أسم شهر النسيء بأحد أسماء الأشهر العادية، وجاء الإسم تبعاً لموقعه في السنة. . رابعاً: لهذا نستطيع القول أن المسلمين اتبعوا في العقد الأول من الهجرة "التقويم العربي" الذي كان تقويماً قمريا شمسيا، ثم اتبعوا بعد وفاة الرسول بدءاً من السنة الحادية عشر إلى يومنا هذا تقويماً قمرياً محضاً لا يثبت الشهور في السنة الشمسية. . سادساً: لم يحرم النسيء من أجل السماح للعرب بالغزو والحرب كما ندرس في التفاسير، وكما شرحت في محاضرتك، بل حرم لأنه كان "زيادة في الكفر" ذلك أن عملية تطبيقه كانت تتعلق تعلقاً حميماً بعقيدة الكفر القرشية. . سابعاً: لو صح ما كتبت أعلاه، وهناك الكثير ممن يعتقدوا بصحة ذلك، ومنهم البيروني، فإن علينا أن ندرس التقويم العربي الذي استعمله الرسول من باب أن الكثير من الأحاديث، وأعتقد أغلبها ما عدا قلة قليلة، رويت بدلالة التقويم العربي، وليس بدلالة التقويم الهجري. مثال على ذلك، حدث فتح مكة في منتصف شهر رمضان بينما كانت الحرارة شديدة، لكن تأريخ هذا الحدث الفاصل في التاريخ الإسلامي بدلالة التأريخ الهجري يدلنا أنها حدثت في جو معتدل. وهذا صحيح أيضاً في تأريخ حجة الوداع، التي وقعت في جو شديد الحرارة، بينما يضعها التأريخ الهجري في أبرد أيام مكة. . ثامناً: مثال آخر هو أحاديث عاشوراء التي تخبرنا أن الرسول وصل المدينة واليهود يصوموا عيد الغفران (طبعا ليس بهذه الكلمات) لكن التأريخ الهجري يخبرنا أنه وصل المدينة في الثامن من ربيع الأول. فهل هذا يعني أن هذه الأحاديث الواردة في الصحاح خاطئة؟ والإجابة لا، لأن الراوي كان يؤرخ بالتقويم العربي وليس بالتقويم الهجري. . كما أسلفت، الموضوع معقد، ولي كتاب طويل فيه باللغة الإنكليزية، لهذا أتمنى لو تابعت محاضرتي عن هذ الموضوع والمنشورة على اليوتيوب تحت عنوان: "بنية التقويم العربي وعلاقته بالانقلاب الصيفي." كما أرجو مراجعة هذه المقالة من مدونتي والتي تشرح باختصار توازي التقويم العربي مع التقويم الهجري في العقد الأول من الهجرة الرسول يعين للمسلمين ثلاث أوقات ثلاث أحداث حاسمة من حياته في المدينة (وسأضع تعليقا مستقلا بالروابط اللازمة لأن بعض مواقع اليوتيوب لا تسمح بوضع الروابط في التعليقات) كل الود هشام عبد الجواد القرعان

حفظك الله شيخنا الفاضل وسدد خطاك

والله انك ابعد الناس عن الله يا منافق

ماشاء الله خطبة قيمة جزاكم الله شيخنا

Itesyisystshdrgxtxgxtdhdydudtteyyyd yrdhtr33i03wnibahwgbsgehurhehdurhryehyrhryhruehru

جزاكم الله على هذه الدروس القيمة إنها والله في غاية الأهمية أطلب منكم الدرس الأول في الأمانة

No hablo taka taka.

بارك الله فيكم

جزاك الله خير💝

الاسلم من قبيلة شمر

يخطب

واحد متلك ما بيطلعلوا يجطب عن السيرة النبوية

كيفك يا شيخ السراق . الله اكبر عليك الله ينتقم منك يا سارق يا ممافق يا حرامي

الباغية تختلف عن الظالمة

بارك الله فيكم فضيلة الشيخ و امدكم الله من نعمه